Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"إنقاذ" مئات الوظائف مع اختيار "فورد" مصنعا في ليفربول

مسؤولة نقابية تقول إن الاستثمار "يضمن مستقبل المصنع"

"فورد" تختار مصنعاً في ليفربول للمساعدة في صنع السيارات الكهربائية ما أنقذ، وفق تقارير، 500 وظيفة (غيتي)

اختارت "فورد" مصنعاً في مرزيسايد لتصنيع قطع للسيارات الكهربائية، ما أنقذ مئات الوظائف.

وأعلنت الشركة العملاقة لتصنيع السيارات خططاً لبيع سيارات كهربائية فقط في المملكة المتحدة وسائر أوروبا بحلول نهاية هذا العقد.

ومن المقرر أن تعيد الشركة الصناعية الأميركية تأهيل مصنع في هيلوود Halewood بليفربول لتصنيع وحدات للطاقة الكهربائية خاصة بالمركبات. وسيكون المصنع في هيلوود أول موقع للتجميع الداخلي لمكونات المركبات الكهربائية يخص "فورد" في أوروبا.

وتوقعت تقارير أن ينقذ الاستثمار البالغ 230 مليون جنيه استرليني (317 مليون دولار أميركي) نحو 500 وظيفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الأمينة العامة لاتحاد "يونايت"، شارون غراهام، إن هذا الاستثمار "خبر ممتاز لليد العاملة الماهرة [العالية الكفاءة] جداً" في المصنع الواقع في مرزيسايد. وأضافت: "فهو يضمن مستقبل المصنع".

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج وحدات الطاقة في هيلوود في منتصف عام 2024، ومن المخطط أن تبلغ طاقته 250 ألف وحدة سنوياً. وستوجه المكونات إلى مركبات للركاب ومركبات تجارية كهربائية بالكامل ستبيعها "فورد" مستقبلاً في أوروبا.

وقال رئيس "فورد" في أوروبا، ستيوارت راولي: "هذه خطوة مهمة، فهي تمثل أول استثمار داخلي لشركة فورد في تصنيع وحدات لمركبات كهربائية بالكامل في أوروبا.

"وهي تعزز أكثر قدرتنا على جعل 100 في المئة من مركبات الركاب من (فورد) المسلمة في أوروبا كهربائية بالكامل وثلثي مركباتنا التجارية كهربائية بالكامل أو هجينة قابلة للشحن بحلول عام 2030".

وأفادت "فورد" بأن الاستثمار في هيلوود تلقى دعم الحكومة البريطانية عبر صندوق تحويل السيارات الذي تديره ويشمل هذا الدعم.

وقال السيد راولي وقتئذٍ إن الشركة العملاقة لتصنيع السيارات "ستشارك بالكامل" في إنتاج المركبات الكهربائية.

وأعلنت الشركة أيضاً أنها ستنفق ملايين الدولارات لتحويل مصنعها في مدينة كولون [كولونيا] الألمانية إلى مصنع أوروبي للسيارات الكهربائية.

وتأتي خطوة "فورد" بعد أشهر فقط من إعلان الشركة الأم لـ"فوكسهول" خططاً مشابهة. فالمصنع المتعثر الذي تملكه شركة "ستيلانتيس" في مدينة إليسمير بورت [الساحلية] في شمال غربي إنجلترا سيصنع مركبات إلكترونية بعد استثمار بلغ 100 مليون جنيه استرليني دعمته الحكومة البريطانية أيضاً.

وسيصنع خط الإنتاج في إليسمير بورت أيضاً مركبات تحمل العلامتين التجاريتين "سيتروين" و"بيجو" اللتين تملكهما "ستيلانتيس".

 

© The Independent