قال أرمين لاشيت، رئيس حزب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل، السبت 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إنه يتحمّل مسؤولية أسوأ نتيجة لحزبه في الانتخابات، مؤكداً أنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحكومة المحلية في مقاطعة شمال الراين-فيستفاليا.
اتفاق مبدئي
وخسر الحزب الذي بقي على مدى 16 عاماً ممسكاً بمقاليد الحكم، الانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، واكتفى بحصد 24.1 في المئة من الأصوات.
وقال لاشيت خلال مؤتمر للجناح الشبابي في الحزب المسيحي الديمقراطي في مونستر: "أتحمّل مسؤولية هذه النتائج بصفتي زعيماً ومرشحاً لمنصب المستشار".
وفاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالانتخابات وأعلن الجمعة التوصّل إلى اتفاق مبدئي لتشكيل ائتلاف حكومي مع "حزب الخضر" و"الحزب الليبرالي".
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، سيتولى زعيم الحزب أولاف شولتز منصب المستشار خلفاً لميركل.
دعوة إلى تجديد الحزب
وقال لاشيت إنه بات يتعيّن على المحافظين أن يستعدوا للانضمام إلى صفوف المعارضة في "البوندستاغ" للمرة الأولى منذ عام 2005.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن أنه سيتنحى قريباً من رئاسة حكومة مقاطعة شمال الراين-فيستفاليا، معقل الحزب المسيحي الديمقراطي، داعياً إلى تجديد الحزب من خلال الكوادر الشبابية وتعزيز مشاركة النساء.
وحضّ لاشيت على توحيد الصفوف داخل الحزب، وهو ما دعا إليه أيضاً وزير الصحة ينس سبان الذي تحدّث عن "أزمة تعاضد".
وطرح سبان (41 سنة) نفسه مرشحاً "لتجديد الحزب المسيحي الديمقراطي"، وقال إنه "يقع على عاتق جيل ما بعد ميركل الاضطلاع بهذه المسؤوليات".
وكان مرشح محتمل آخر لرئاسة الحزب هو الليبرالي فريدريش ميرتس حذّر الجمعة من أن الحزب المسيحي الديمقراطي "على شفير الانهيار".
