أعلنت الأمم المتحدة الخميس 14 أكتوبر (تشرين الأول) أنها ستنشر في فنزويلا "مجموعة من خبراء الانتخابات" التابعين لها، تمهيداً للاقتراع الإقليمي والبلدي في نوفمبر (تشرين الثاني)، بناء على طلب المجلس الانتخابي الفنزويلي.
تقرير داخلي مستقل
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن هذا الفريق المكون من ثلاثة خبراء، سيتابع في فنزويلا "العملية الانتخابية، وسيزود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريراً داخلياً مستقلاً حول سير الانتخابات" بشكل عام.
وقال البيان إن إرسال "مجموعة من خبراء الانتخابات هو واحد من مختلف أنواع المساعدة الانتخابية، التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة للدول الأعضاء بناء على طلبها".
وأضاف البيان "خلافاً لبعثات مراقبة الانتخابات التابعة للأمم المتحدة، والتي تتطلب تفويضاً محدداً من مجلس الأمن أو الجمعية العامة، لا تُصدر فرق خبراء الانتخابات تصريحات عامة حول تقييم سير العملية الانتخابية أو نتائجها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حوار مع المعارضة
ومن المقرر أن تنتخب البلاد في 21 نوفمبر، حكاماً جدداً ومجالس بلدية جديدة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن نهاية سبتمبر (أيلول) أنه توصل إلى اتفاق مع كراكاس لمراقبة هذه الانتخابات، التي يجب أن تشارك فيها المعارضة بعد مقاطعتها انتخابات 2018 الرئاسية والانتخابات التشريعية في 2020.
وانخرطت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو منذ أغسطس (آب) في حوار مع المعارضة بقيادة خوان غوايدو، الذي تعترف به نحو 50 دولة بينها الولايات المتحدة رئيساً لفنزويلا بالوكالة.
