Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التذبذب يقود الأسواق الدولية للتراجع مع ضغوط التضخم

أسهم أوروبا تواصل خسائرها والدولار يستقر قرب قبل محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي

القلق يسود الأسواق العالمية من التضخم وترقب نتائج الشركات (أ ب)

مع توقعات بيانات التضخم من أميركا إلى جانب نتائج أرباح الشركات خيم التراجع على مسار الأسواق الدولية، في الوقت ذاته، وعلى الرغم من توقف صعود النفط، لكن الأسعار بقيت قرب 80 دولاراً للبرميل مع  بوادر أزمة طاقة عالمية قد تعزز آمال انتعاش الأسواق في الفترة المقبلة.إلى ذلك خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة وغيرها، بفعل المخاوف من تعطل اضطرابات التوريد والإمداد، فضلاً عن ضغوط التكلفة وتعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.

الأسهم الأوروبية

وفي البورصات العالمية واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها بفعل قلق المستثمرين من احتمال ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، وساعد سهم شركة البرمجيات الألمانية "ساب" على الحد من خسائر مؤشر الشركات القيادية في ألمانيا بعد توقعات أرباح قوية.وانخفض المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.4 في المئة. ونزل المؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة، وتراجع المؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.5 في المئة.وصعد سهم شركة "ساب" 2.6 في المئة بعدما رفعت توقعاتها للعام بالكامل لثالث مرة في أعقاب أداء فصلي قوي.وانخفض سهم شركة السلع الفاخرة الفرنسية "أل في أم أتش" 0.1 في المئة بفعل تراجع نمو الإيرادات الكلي في آسيا والولايات المتحدة بعد أداء متميز في النصف الأول.
وكان سهم شركة طلبات الطعام وخدمات التوصيل عبر الإنترنت "جاست إيت تيكاواي" الأكثر تراجعاً على المؤشر "ستوكس 600"، إذ انخفض 5 في المئة، بعدما تلقت الشركة طلبات أقل من توقعات المحللين في الربع الثالث. وانخفضت أسهم شركات موردة لـ"أبل" ومنها "أس تي ميكرو إلكترونيكس" و"إنفينيون تكنولوجيز" و"إيه أم أس" بين واحد واثنين في المئة بعد تقرير لوكالة أنباء "بلومبيرغ" ذكر أن الشركة ستخفض على الأرجح إنتاجها لهاتف "آيفون 13".

عودة النمو الاقتصادي في بريطانيا

إلى ذلك عاد الاقتصاد البريطاني للنمو في أغسطس (آب) بعدما انكمش للمرة الأولى خلال ستة أشهر في يوليو (تموز)، ليظل الرهان في السوق المالية على أن بنك إنجلترا سيبدأ رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام. ونما الناتج المحلي الإجمالي 0.4  في المئة في أغسطس، بفارق ضئيل عن توقعات السوق في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" لآراء مختصين، بعد تعديله بالخفض ليظهر تراجعاً 0.1 في المئة في يوليو، عندما بلغ غياب الموظفين المرتبط بانتشار السلالة "دلتا" من فيروس كورونا ذروته. وقال دارين مورجان، مدير الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطني "انتعش الاقتصاد في أغسطس فاستفادت المطاعم والمهرجانات من أول شهر كامل دون قيود كوفيد-19 في إنجلترا".

الدولار قرب ذروة عام

وظل الدولار قرب ذروة عام مقابل عملات رئيسة، وسط توقعات متزايدة لإعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خفض التحفيز الشهر المقبل، وأن يُتبع ذلك برفع محتمل لأسعار الفائدة بحلول منتصف 2022. وقال ثلاثة من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي، ومنهم ريتشارد كلاريدا نائب رئيس المجلس، أمس الثلاثاء، إن الاقتصاد الأميركي تعافى بما يكفي للبدء في تقليص برنامج البنك المركزي الخاص بشراء أصول. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، قليلاً إلى 94.356 عن مستوى أمس الثلاثاء عندما لامس 94.563 لأول مرة منذ أواخر سبتمبر (أيلول) 2020.وأجج ارتفاع أسعار الطاقة المخاوف بشأن التضخم وعزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي قد يحتاج للتحرك أسرع من توقعات المسؤولين نحو العودة للسياسة الطبيعية، ما أدى لارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى أعلى مستوى في أكثر من 18 شهراً الليلة الماضية. وساعد ارتفاع العوائد في دفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الين، أمس، عند 113.785 ين. وتم تداول العملتين في أحدث المعاملات عند 113.575.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجرى تداول اليورو عند 1.1551 دولار قريباً من سعر الجلسة السابقة البالغ 1.1522 دولار، وهو الأدنى في حوالى 15 شهراً. وتحرك الجنيه الاسترليني في منتصف نطاق هذا الشهر، وتم تداوله عند ما يزيد قليلاً على مستوى يوم الثلاثاء عند 1.3624 دولار.
واستقر الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر عند 0.7347 دولار، منخفضاً عن ذروة شهر التي سجلها أمس عند 0.7384 دولار.

أسهم اليابان تهبط مع ترقب المستثمرين

وتراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، مع ترقب المستثمرين بيانات أسعار المستهلكين الأميركية، في حين تصدر سهم "جيه فرونت ريتيلنج" التي تدير متاجر متعددة الأقسام الأسهم الرابحة في قطاع التجزئة بعد تحقيق أرباح قوية بدعم آمال في إعادة فتح الاقتصاد.وانخفض المؤشر "نيكي" 0.32 في المئة، ليغلق عند 28140.28 نقطة. ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.45 في المئة إلى 1973.83 نقطة.وتراجعت أسهم شركات الشحن 3.27 في المئة، بينما نزل مؤشر قطاع شركات صناعة الصلب 1.66 في المئة.كما انخفضت أسهم شركات أشباه الموصلات بعدما تراجعت مثيلاتها الأميركية إلى أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر. ونزل سهم "سكرين هولدنجز" 2.88 في المئة، في حين نزل سهم "شين-إيتسو كميكال" 1.55 في المئة.وصعد سهم "توهو" للإنتاج السينمائي 3.91 في المئة بعد إعلانها تحقيق قفزة في الأرباح بفضل إعادة فتح دور العرض ونجاح فيلمها للرسوم المتحركة "بيل".وقفز سهم "جيه فرونت ريتيلنج" 8.55 في المئة بعدما عادت لتسجيل صافي ربح في الربع المنتهي في أغسطس، بعد تكبدها خسائر على مدى ربعين.
وخفضت الشركة توقعاتها للأرباح بفعل زيادة التكاليف، فضلاً عن تباطؤ المبيعات لشركات صناعة السيارات التي خفضت الإنتاج بفعل نقص الرقائق.

المزيد من أسهم وبورصة