Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

1.9 تريليون دولار استثمارات متوقعة في قطاع الطاقة

وكالة دولية تدعو لمضاعفة الإنفاق بنحو ثلاث مرات للحد من تغير المناخ

الاستثمار في الطاقات النظيفة يتجه للصعود في 10 سنوات ( أب )

حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن التقلبات الشديدة في أسواق الطاقة ستظل تشكل خطراً، ما لم يتضاعف الاستثمار في الطاقة النظيفة ثلاث مرات في العقد المقبل، حيث أصدرت دعوة إلى الزعماء قبل قمة المناخ للأمم المتحدة المرتقبة في غلاسكو. ومن المقرر أن يرتفع الاستثمار العالمي السنوي في الطاقة إلى 1.9 تريليون دولار هذا العام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، بما في ذلك حوالى 370 مليار دولار لتوليد الطاقة المتجددة الجديدة. وبحسب الوكالة حشدت الحكومات 16 تريليون دولار أميركي في شكل دعم مالي خلال جائحة "كوفيد -19"، وركز معظمها على الإغاثة المالية الطارئة للأسر والشركات في حين أن 2 في المئة فقط من الإجمالي خصص لتحولات الطاقة النظيفة. وقالت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، إنه حتى لو تم تنفيذ تعهدات الحكومات الصفرية الصافية، فإن العالم لن يحقق سوى 20 في المئة من تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2030 اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050. 

حجم الإنفاق

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إنه بينما يتماشى الاستثمار المتوقع في النفط والغاز مع التغييرات اللازمة للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة الصفرية بحلول عام 2050، فإن الإنفاق العام على الطاقة المتجددة كان عند ثلث المستويات المستقبلية فقط مطلوب. 

وأضاف بيرول، "هناك عدم تطابق كبير، وكلما طالت مدة استمرار عدم التطابق، زاد خطر حدوث مزيد من التقلبات الحادة في الأسعار وزيادة التقلبات في المستقبل".

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أشادت بحكومات العالم في يوليو( تموز) الماضي، عندما قالت إن الحكومات في جميع أنحاء العالم نشرت قدراً غير مسبوق من الدعم المالي بهدف تحقيق الاستقرار وإعادة بناء اقتصاداتها، ولكن تم تخصيص حوالى 2 في المئة فقط من هذا الإنفاق لتدابير الطاقة النظيفة، وفقاً لتحليل صادرعنها.  

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانتقدت الوكالة المبالغ المالية، العامة والخاصة، التي يتم حشدها في جميع أنحاء العالم من خلال خطط التعافي، قائلة أنها أقل بكثير مما هو مطلوب للوصول إلى أهداف المناخ الدولية. وأضافت أن أوجه القصور هذه تظهر بشكل واضح في الاقتصادات الناشئة والنامية، التي يواجه عديد منها تحديات تمويلية خاصة. 

ارتفاعات قياسية للانبعاثات بحلول 2030 

وبحسب موقع الوكالة، فإنه في ظل خطط الإنفاق الحالية للحكومات في العالم على التعافي، فمن المقرر أن ترتفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى مستويات قياسية في عام 2023، وتستمر في الارتفاع في السنوات التالية. وهذا من شأنه أن يترك العالم بعيداً من المسار المؤدي إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 الذي حددته وكالة الطاقة الدولية في خريطة الطريق العالمية الأخيرة الخاصة بها إلى صافي الصفر. 

المزيد من البترول والغاز