Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفدان عسكريان ليبيان يتفقان على خطة لإخراج القوات الأجنبية

كوبيش يعتبر ذلك "إنجازاً" يخلّف زخماً إيجابياً للمضي قدماً نحو إجراء الانتخابات

تحاول ليبيا طي صفحة عقد من الفوضى أعقب سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 (صفحة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على تويتر)

اتفق الوفدان العسكريان لطرفي النزاع الليبي الجمعة 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على "خطة عمل شاملة" لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وستكون خطة العمل التي اتفقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) "حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن"، وفق ما جاء في بيان بالعربية للأمم المتحدة، التي رعت اجتماعاً للجنة في جنيف استمر ثلاثة أيام.
ورحّب رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بالخطة التي اعتبر أنها "إنجاز يخلّف زخماً إيجابياً ينبغي البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ويقبل بنتائجها الجميع".


وتحاول ليبيا طي صفحة عقد من الفوضى أعقب سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011.
وبعد أعوام من الحرب والانقسام، شُكلت حكومة وحدة انتقالية في مارس (آذار) الماضي، إثر حوار رعته الأمم المتحدة، كُلفت قيادة البلاد حتى الانتخابات المقررة نهاية العام، على الرغم من قيام البرلمان بسحب الثقة منها أخيراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


لكن المصالحة تصطدم بتواصل انتشار آلاف المرتزقة والعسكريين الأجانب في البلاد (نحو 20 ألفاً بحسب تقدير للأمم المتحدة)، بعدما تدخلت دول أجنبية في النزاع الليبي.
وأثناء الحرب بين عامي 2019 و2020، ساندت تركيا حكومة الوفاق الوطني التي اتخذت مقراً في طرابلس، في حين لقي قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر دعماً من الإمارات وروسيا ومصر.
وتلا توقف الحرب في صيف 2020 توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في أكتوبر نصّ على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية في غضون 90 يوماً، لكن لم يُسجل مذاك أي انسحاب كبير لهم.
وأكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأحد الماضي، انسحاب عدد صغير فقط من المقاتلين الأجانب.

 

المزيد من العالم العربي