Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تؤكد التزامها بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي

الولايات المتحدة قد تلجأ لخيارات أخرى إذا باءت المفاوضات مع طهران بالفشل

جيك سوليفان يؤكد التزام الرئيس الأميركي بأمن إسرائيل (أ ب)

أبلغ جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، للأمن القومي، نظيره الإسرائيلي، إيال حولاتا، الثلاثاء، بأن الدبلوماسية أفضل سبيل للحد من برنامج إيران النووي، غير أنه أكد من جديد تحذير بايدن لطهران من أن واشنطن قد تلجأ لخيارات أخرى إذا باءت المفاوضات بالفشل.

وذكر مسؤول أميركي أن سوليفان أجرى محادثات مع حولاتا في البيت الأبيض، ما منح الدولتين المتحالفتين فرصة لتبادل معلومات الاستخبارات وإجراء "تقييم أساسي" لمدى تقدم البرنامج النووي الإيراني.

وبموجب اتفاق أبرم عام 2015، قلصت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وانسحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018. وتعارض الحكومة الإسرائيلية جهود الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان أكد في المحادثات "التزام الرئيس بايدن الأساسي بأمن إسرائيل، وضمان عدم حصول إيران مطلقاً على سلاح نووي".

وأضاف، "السيد سوليفان أوضح أن الإدارة تعتقد أن الدبلوماسية أفضل طريق لتحقيق ذلك الهدف، في حين أشار أيضاً إلى أن الرئيس أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، في وقت سابق، إن المتخصصين الأميركيين يعتقدون أن الوقت الذي ستستغرقه إيران لحيازة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية قد "تقلص من نحو 12 شهراً إلى بضعة أشهر تقريباً" منذ انسحاب ترمب من الاتفاقية.

ودائماً ما تنفي إيران أنها تطور قنبلة نووية.

وجاءت تصريحات سوليفان تكراراً للرسالة التي وجهها بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال اجتماع في البيت الأبيض في أغسطس (آب).

وضم اجتماع الثلاثاء للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية مسؤولين عسكريين واستخباراتيين ودبلوماسيين، وجاء وسط تعثر الدبلوماسية الدولية مع إيران.

ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد الإجراءات التي تجري دراستها إذا انهارت الدبلوماسية مع إيران.

ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل الخيارات العسكرية اكتفى المسؤول الأميركي الكبير، الذي التقى الصحافيين قبل محادثات الثلاثاء، بالقول، "سنكون مستعدين لاتخاذ الإجراءات الضرورية".

وقال بعض المسؤولين والمحللين، إن وراء تسويف طهران محاولة لكسب النفوذ لانتزاع المزيد من التنازلات عندما تُستأنف المفاوضات في نهاية المطاف، بما في ذلك من خلال تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وأوضح بينيت أنه يريد أن يشدد بايدن موقفه إزاء إيران التي تعتبرها إسرائيل تهديداً لوجودها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار