Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حزب التغيير البريطاني يدعو لإلغاء المادة 50 كسبيل وحيد لتفادي الخروج من اوروبا من دون اتفاق معه

"نواجه حالة طوارئ وطنية فخيار عدم الاتفاق مفروض علينا ولامناص لنا من التعامل معه"

النائب البريطاني تشوكا أومونا عن حزب "غيّروا المملكة المتحدة" في برنامج أندرو مار على تلفزيون بي بي سي (رويترز)

حزب التغيير البريطاني يدعو لإلغاء المادة 50 كسبيل وحيد لتفادي الخروج من اوروبا من دون اتفاق معه

دعا تشوكا أومونا، وهو عضو في مجلس العموم البريطاني عن حزب "غيّروا المملكة المتحدة"، إلى إلغاء المادة 50،  وذلك لعدم وجود وقت كافٍ لإجراء استفتاء ثانٍ على الخروج من الاتحاد الاوروبي قبل الموعد النهائي لتنفيذ البريكست في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وتمثل هذه الدعوة، التي جاءت على لسان المتحدث باسم الحزب تبدلاً في استراتيجيته قد عمد إليه بعدما أظهرت استطلاعات للرأي أنه يتعثر في مساعيه لرفع شعبيته قبل الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها هذا الأسبوع.

وقال أومونا، الذي كان في حزب العمال قبل انشقاقه لتأليف الحزب الجديد، "لقد صرت مقتنعاً بأننا بلغنا النقطة التي سنحتاج فيها إلى إلغاء المادة 50"، وذلك في محاولة لتمييز الحزب عن غيره من المجموعات المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي، كما يبدو.

 وأضاف أومونا الذي كان يتحدث في " برنامج أندرو مار" الذي تبثه "هيئة الإذاعة البريطانية" ( بي بي سي ) موضحاً أن " الطريق لحل هذا المأزق هو بتحويله إلى الشعب. والحقيقة هي أننا ببساطة لا نملك الوقت الكافي لإجراء استفتاء شعبي قبل 31 أكتوبر". واعتبر أنه سيكون "أمرا غير ديمقراطي إذا فرضنا على هذا البلد بريكست من دون اتفاق، إذ ليس هناك تفويض شعبي بذلك. و تفيد استطلاعات الرأي كلها بأن الأغلبية من الشعب تريد البقاء في الاتحاد الأوروبي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصف المتحدث باسم حزب "غيّروا المملكة المتحدة" الوضع الحالي قائلا " نواجه حالة طوارئ وطنية. فخيار عدم الاتفاق مفروض علينا ولامناص لنا من التعامل معه".

وتجدر الإشارة، أن الحزب الجديد حصل على نسبة تأييد ضئيلة بالمقارنة مع القوى السياسية الاخرى، وذلك في استطلاعين للرأي نُشرا يوم السبت الماضي، أي قبل موعد الانتخابات الأوروبية المعلن بأربعة ايام. وفيما نال حزب" غيّروا المملكة المتحدة" 4 و3 % في الاستطلاعين، قفزت نسبة دعم حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة فينس كيبل إلى 15% كما كان نصيب حزب الخضر 11% من تأييد أولئك الذين استطُلِعوا.

وعند سؤال أومونا عن مدى اقتناعه بأن حزبه أظهر درجة مناسبة من الكفاءة منذ تاسيسه بأن أجاب مؤكداً  "نعم أنا مقتنع بذلك، لكننا حزب عمره أربعة أسابيع فقط. نحن تركنا حزب العمال قبل ثلاثة أشهر فقط. إنها انطلاقة جديدة بالكامل، فنحن أصغر اللاعبين في الميدان بالنسبة إلى هذه الانتخابات".

وجاءت ملاحظات أومونا هذه بعد انتقادات وجهتها راتشيل جونسون، أخت وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون، والمرشحة باسم "غيّروا المملكة المتحدة" في الانتخابات الاوروبية القريبة. فقد اعتبرت في مقابلة أجرتها معها صحيفة التايمز البريطانية، أن اسم الحزب "فظيع". وأضافت أن قيادة الحزب الجديد تريد "التشاور جماعيا في كل شيء، وهي مؤلفة من فريق يضم حوالي 11 شخصاً". وزادت موجهة سهامها إلى نقاط الضعف في عمل الحزب، حسبما ترى "لو كنت مسؤولة عن إدارته لاخترت زعيما واحدا واسما مختلفا، ولَكُنّا أجرينا اتفاقا مع الأحزاب المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وعند ذلك سيكون بإمكاننا أن نواجه حزب بريكست".

غير أن أومونا أصرّ على أن ما ذكرته جونسون في المقابلة الآنفة الذكر كان مجرد  "مزحة"، وأنه "أخِذ خارج السياق" الذي جاء فيه.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات