Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يقدم التماسا للقضاء لإجبار "تويتر" على إعادة حسابه

الشركة تطعن على حكم قضائي فرنسي بشأن خطاب الكراهية

تويتر يحذف حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ ف ب)

طلب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من قاضٍ اتحادي في فلوريدا، الجمعة، مطالبة "تويتر" بإعادة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بعد أن حذفته الشركة في يناير (كانون الثاني) بسبب ما وصفته بمخاوف من التحريض على العنف. وقدم ترمب التماساً ضد "تويتر" قائلاً، "إن أعضاء في الكونغرس أجبروا الشركة على تعليق حسابه.

وكانت "تويتر" ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي قد حجبت حسابات ترمب بعدما هاجم حشد من أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في أعمال شغب دامية يوم السادس من يناير.

ووقع الهجوم بعد كلمة لترمب كرر خلالها ادعاء أن خسارته في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) كانت بسبب تزوير واسع النطاق وهي مزاعم دحضتها محاكم عدة ومسؤولو الانتخابات في بعض الولايات.

وقال محامو ترمب في الالتماس، "إن تويتر تحظى بقدر من السلطة والتحكم في الخطاب السياسي في هذا البلد بشكل لا حدود له ولا مثيل، ويعد خطراً كبيراً على النقاش الديمقراطي المفتوح". وامتنعت "تويتر" عن التعليق على الالتماس لدى اتصال "رويترز" بها.

خطاب الكراهية

وفي سياق ذي صلة، تقدّمت "تويتر" بطعن ضد قرار صدر عن محكمة فرنسية أمر الشركة بمنح ناشطين القدرة الكاملة على الوصول إلى كافة وثائقها المرتبطة بجهود مكافحة خطاب الكراهية، وفق ما أفاد محامون ومصدر قضائي السبت.

وأمرت محكمة فرنسية في يوليو (تموز) "تويتر" بإفساح المجال لست مجموعات فرنسية مناهضة للتمييز للوصول بشكل كامل إلى الوثائق المرتبطة بجهود الشركة في مجال مكافحة خطاب الكراهية منذ مايو (أيار) 2020. ويطبّق الحكم على عمليات "تويتر" حول العالم، وليس في فرنسا فحسب.

وأفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية، "بأن تويتر استأنفت الحكم وتم تحديد موعد لعقد جلسة الاستماع في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) 2021، وهو أمر أكده محامو المجموعات المعنية"، بدورها رفضت "تويتر" ومحاموها التعليق على الأمر.

وجاء في قرار يوليو أن على "تويتر" تسليم "كافة الوثائق الإدارية والتعاقدية والتقنية أو التجارية" التي تفصّل الموارد التي خصصتها الشركة لمكافحة أشكال الخطاب المناهض للمثليين والعنصري والقائم على التحيّز الجنسي و"التغاضي عن الجرائم ضد الإنسانية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أكد أن على "تويتر" الكشف عن عدد المشرفين الذين توظفهم في فرنسا لفحص المنشورات التي تتم الإشارة إليها على أنها تحض على الكراهية والبيانات المرتبطة بالمنشورات التي تتم معالجتها.

وأمهل حكم يوليو الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً شهرين للامتثال. ويمكن لـ"تويتر" طلب تعليق الإجراءات بانتظار نتيجة الاستئناف.

وقاضت المجموعات الست المناهضة للتمييز "تويتر" في فرنسا العام الماضي، متهمة شركة التواصل الاجتماعي الأميركية العملاقة بالإخفاق "طويل الأمد والمستمر" في حظر التعليقات التي تحض على الكراهية في الموقع. وتنظّم المجموعات حملات ضد رهاب المثليين والعنصرية ومعاداة السامية.

وتحظر سياسة "تويتر" في ما يتعلّق بأعمال الكراهية على المستخدمين الترويج للعنف أو التهديد أو الاعتداء على أشخاص بناء على العرقية أو الديانة أو الهوية الجنسية أو الإعاقة، فضلاً عن أشكال أخرى من التمييز.

وعلى غرار مجموعات تواصل اجتماعي عملاقة أخرى، يسمح الموقع لمستخدميه بالتبليغ عن المنشورات التي يعتقدون أنها تحض على الكراهية ويوظّف مشرفين لمراقبة المضمون، لكن لطالما اشتكت مجموعات مناهضة للتمييز من وجود ثغرات في سياسات الشركة تسمح ببقاء التعليقات التي تحض على الكراهية على الإنترنت في حالات كثيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار