Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف أوروبية من ارتفاع إصابات كورونا ودعوات لتمديد القيود

عدد الوفيات بـ"كوفيد-19" يتجاوز 700 ألف في الولايات المتحدة

لا تصنف الصين الإصابات التي لا تظهر عليها أعراض على أنها حالات مؤكدة (رويترز)

 قال خبراء إن دواء، في صورة أقراص، طورته شركة "ميرك" الأميركية لصناعة الأدوية يمثل انفراجة في العلاج من فيروس كورونا نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة أو ضرورة النقل إلى المستشفى للنصف بالنسبة إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة للمرض.

وفي حال حصولها على الموافقات اللازمة، ستكون أقراص "ملنوبيرافير"، المصممة لزرع أخطاء في الشفرة الجينية للفيروس أول دواء مضاد للفيروسات يؤخذ من طريق الفم لعلاج "كوفيد-19".

وتخطط "ميرك" وشريكتها "ريدجباك" لمستحضرات العلاج الحيوية للحصول على إذن الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة بأسرع ما يمكن، وتقديم طلبات لهيئات تنظيم الدواء في مختلف أنحاء العالم.

وقال روبرت ديفيس الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك" لـ "رويترز" إن هذا العلاج سيحدث تغييراً جذرياً في أساليب السيطرة على "كوفيد-19". ومن بين الخيارات العلاجية الحالية "ريميديسفير" المضاد للفيروسات وتنتجه شركة "جيلياد" و"ديكساميثازون" وهو عبارة عن ستيرويد، لكن لا يتم إعطاؤهما إلا بعد دخول المريض إلى المستشفى بالفعل.

قال أميش أداليا، الباحث الكبير في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي "ستتغير قواعد اللعبة بسبب مضادات الفيروسات التي تؤخذ من طريق الفم، وتستطيع التأثير على خطر دخول المستشفى لهذا الحد".

وأضاف أن العلاجات الحالية "مرهقة وصعبة من الناحية اللوجستية. تناول قرص بسيط من طريق الفم سيكون عكس ذلك". وبسبب النتائج الإيجابية، ارتفعت أسهم "ميرك" بأكثر من 9 في المئة في بداية التعاملات في نيويورك، وتوقفت تجربة في المرحلة الثالثة بناء على توصية من مراقبين خارجيين.

وانخفضت أسهم "فايزر" بنسبة 3 في المئة و"موديرنا" بنسبة 10 في المئة وهما شركتان مصنعتان للقاحات "كوفيد-19"، وهو ما علق عليه مايكل يي محلل التكنولوجيا الحيوية في جيفريز بالقول، إنه يشير إلى اعتقاد المستثمرين بأن "الناس سيصبحون أقل خوفاً من كوفيد، وأقل ميلاً للحصول على اللقاحات في حال وجود قرص بسيط يمكن أن يعالج المرض".

عدد الوفيات يتجاوز 700 ألف في الولايات المتحدة

تجاوز عدد وفيات كورونا عتبة 700 ألف في الولايات المتحدة الجمعة، وفقاً لإحصاء قامت به جامعة جونز هوبكنز، وهو رقم يعادل تقريباً عدد سكان العاصمة واشنطن.

ويعني تسجيل الولايات المتحدة 700,258 وفاة بالإجمال، أن معدل الوفيات اليومي يفوق الألف، في بلد تلقى 55,7 في المئة من سكانه اللقاح بالكامل، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبعد استجابة أولية للجائحة كانت محط انتقادات شديدة، نجحت الولايات المتحدة في تنظيم حملات تلقيح فعالة تعد الأفضل في العالم.

لكنها على الرغم من ذلك تجد نفسها وقد سجلت أعلى عدد وفيات في العالم، متقدمة على دول مثل الهند والبرازيل، بل إنها حتى تواجه ارتفاعاً في عدد الاصابات بسبب تفشي متحورة "دلتا" الشديدة العدوى.

وفي حين وصلت أحدث موجات "كوفيد" إلى ذروتها أواخر أغسطس (آب) في العالم، إلا أن الفيروس استمر في الانتشار بخاصة في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي المقابل تباطأت بشكل كبير حملات التلقيح التي أطلقتها السلطات الأميركية في ديسمبر (كانون الأول)، ووصلت الى أعلى معدلاتها في أبريل (نيسان) مع إعطاء أكثر من أربعة ملايين جرعة يومياً في بعض الأحيان.

لكن وضع الأقنعة الواقية لا يزال يمثل عقبة أساسية لتحوله إلى قضية سياسية ومصدر انقسام بين الأميركيين، وقد سعى بعض حكام الولايات الجمهورييين كما في تكساس وفلوريدا إلى حظر إلزامية القناع بحجة أن ذلك يمثل خرقاً للحريات الفردية.

ومن ناحية أخرى، أعلنت ولاية كاليفورنيا الديمقراطية، الجمعة، أن اللقاحات ستكون إلزامية لجميع الطلاب.

وفي واشنطن وضعت مئات آلاف الأعلام البيضاء على العشب أمام ناشونال مول القريب من البيت الأبيض إحياء لذكرى الذين توفوا بـ"كوفيد" في الولايات المتحدة.

وبلغ عدد الوفيات الاجمالي في العالم جراء الفيروس منذ تفشيه 4,8 مليون شخص، وفقاً لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى مصادر رسمية.

أوروبا تطالب باستمرار القيود

حذر تقرير أوروبي من خطر كبير لحدوث زيادة في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا، إذا خففت دول الاتحاد القيود خلال الأسابيع المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي تقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، فإنه من الضروري الإبقاء على القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس في الدول الأوروبية، بخاصة في تلك التي لا تتمتع بمعدلات تطعيم عالية.

وحصل على اللقاح 62 في المئة من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، وثلاث دول فقط من الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة، لقحت بالكامل أكثر من 75 في المئة من سكانها، وفقاً لبيانات المركز الأوروبي.

وأشار تقرير المركز الأوروبي إلى أن هذا المستوى من نسبة الحصول على اللقاحات، لا يكفي لمنع الفيروس من الانتشار عندما يتم تخفيف القيود المتعلقة بـ"كوفيد-19"، بخاصة وأن متغير "دلتا" شديد العدوى يتسبب في جميع حالات الإصابة بالفيروس الجديدة المبلغ عنها في القارة إلى حد كبير.

وقالت مديرة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أندريا أمون، "يجب على البلدان أن تسعى باستمرار لزيادة تغطية التطعيم لجميع الفئات العمرية المؤهلة، بغض النظر عن مستويات تغطية التطعيم الحالية".

ورجحت أمون ارتفاع عدد الحالات الجديدة إذا خففت القيود. وأشارت إلى أنه قد يكون من الضروري إبقاء قيود "كوفيد-19" سارية حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

الصين تسجل 41 إصابة جديدة 

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت، إن البر الرئيس سجل 41 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" يوم الجمعة، ارتفاعاً من 34 إصابة قبل يوم.

وذكرت اللجنة في بيان أن حالتين فقط من الإصابات الجديدة محلية.

وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 19 هبوطاً من 25 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.

ويبلغ حالياً إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيس 96203 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

المزيد من صحة