Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا متهمة بعرقلة عمل اللجان الأممية لمراقبة مناطق الصراع

لا سيما في أفريقيا حيث تسعى موسكو إلى تعزيز نفوذها على حساب باريس

آلية تابعة لمجموعة "فاغنر" الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (أ ف ب)

قال دبلوماسيون، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، إن التحقيقات التي تجريها لجان عدة من الخبراء مكلفة بمراقبة الامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، والعقوبات الاقتصادية في مناطق الصراع بما فيها مالي، تعرقلها روسيا.

وأوضح دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الروس يقولون إن ثمة نقصاً في التنوع الجغرافي" داخل اللجان، وأن لديها تحيزاً للغرب.

وجميع اللجان التي تواجه عرقلة لعملها هي في طور تجديد أعضائها.

وتأتي الإعاقات الواضحة فيما تسعى موسكو إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا، خصوصاً في البلدان الناطقة بالفرنسية التي تعتبر حتى الآن في منطقة النفوذ الفرنسية بشكل مباشر.

وعملية تكليف خبراء في اللجنة المعنية بجمهورية أفريقيا الوسطى متوقفة منذ 31 أغسطس (آب)، كما انتهى تفويض اللجنة الخاصة بجمهورية الكونغو الديمقراطية في الأول من أغسطس، وفي مالي سيكون على لجنة الخبراء تعليق عملها الخميس.

أما بالنسبة إلى جنوب السودان فلم ينفذ أي عمل تحقيقي منذ الأول من يوليو (تموز).

انتهاكات مجموعة "فاغنر" الروسية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودانت اللجنة المكلفة بالمراقبة في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا العام "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" المنسوبة إلى عناصر مسلحة تابعة لمجموعة "فاغنر" الأمنية الروسية الخاصة، ويعتقد أن هذه المجموعة مقربة من الكرملين، وهي تجري محادثات مع حكومة مالي التي يسيطر عليها الجيش لإرسال عناصر إلى هذا البلد.

وأشار دبلوماسيون إلى أن روسيا منعت بعض الخبراء من تولي مراكزهم في اللجان التي تتكون من أقل من 10 خبراء يقدمون تقارير منتظمة عن انتهاكات العقوبات.

وقال دبلوماسي من دولة عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، "هناك العديد من الخبراء الأفارقة من بين هؤلاء"، رافضاً ذريعة موسكو بأن اللجان منحازة للغرب.

ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية على الفور من الحصول على تعليق من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات