Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تمنع طائرة من الهبوط على أراضيها بعد مغادرتها أفغانستان

أعلنت وزارة الخارجية أنه يجري فحص قائمة الركاب

أقلعت الطائرة التي رفضت السلطات الأميركية هبوطها من مطار كابول (رويترز)

على الرغم من كون ركاب رحلة للطيران العارض مواطنين أميركيين وأصحاب إقامة دائمة في الولايات المتحدة جرى إجلاؤهم من أفغانستان، إلا أن السلطات الأميركية رفضت منح الطائرة حق الهبوط.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، أنه يجري فحص قائمة الركاب.

وقال المتحدث باسم الوزارة، "طاقم سفارتنا في الإمارات يعمل على مدار الساعة للتحقق من دقة بيانات الركاب وينسق مع وزارة الأمن الداخلي وإدارة الجمارك وحماية الحدود للتأكد من أن الركاب خضعوا للفحص والتمحيص قبل السماح لهم بالسفر جواً إلى الولايات المتحدة".

أضاف المتحدث "نتوقع أن يواصل الركاب السفر صباح غد".

وكان برايان ستيرن، مؤسس جماعة "بروجيكت داينامو" غير الهادفة للربح، كشف الثلاثاء أن وكالة الجمارك وحماية الحدود التابعة للوزارة تحظر هبوط رحلة طيران عارض دولية في مطار أميركي.

وتحدث ستيرن لوكالة "رويترز" من على متن طائرة استأجرتها جماعته من "كام إير"، وهي شركة طيران أفغانية خاصة، قال إنها رابضة في مطار أبو ظبي منذ 14 ساعة بعد وصولها من كابول وعلى متنها 117 شخصاً، بينهم 59 طفلاً.

و"بروجيكت داينامو" واحدة من جماعات عدة خرجت من رحم شبكات من قدامى المحاربين في الولايات المتحدة والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين وغيرهم، وهي تشكلت لدعم عملية الإجلاء الأميركية الشهر الماضي التي اعتبروها فوضوية وسيّئة التنظيم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي "جميع الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة عليها أن تتبع بروتوكولات السلامة والأمن والصحة المعمول بها قبل السماح لها بالمغادرة. هذه العملية تستلزم التحقق من بيانات الرحلة قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة لضمان فحص جميع الركاب بالشكل المناسب".

وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن أن إعادة الأميركيين والمقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، المعروفين بحاملي بطاقات الإقامة الخضراء، الذين لم يتمكّنوا من مغادرة أفغانستان في عملية الإجلاء الأميركية في أغسطس (آب) الماضي تمثل أولوية قصوى لها.

وقال ستيرن إن 28 مواطناً أميركياً و83 من أصحاب الإقامة الدائمة وستة من الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة الممنوحة للأفغان الذين عملوا مع الحكومة الأميركية خلال الحرب التي دامت 20 عاماً كانوا على متن رحلة "كام إير".

وكان ستيرن خطط لنقل الركاب إلى طائرة مستأجرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من أجل مواصلة الرحلة إلى الولايات المتحدة، والتي قال إن إدارة الجمارك سمحت لها بالهبوط في مطار جون إف. كينيدي في مدينة نيويورك.

وأردف أن الإدارة غيّرت الإذن بالهبوط ليكون في مطار دالاس الدولي خارج واشنطن، قبل أن ترفض منح الطائرة حق الهبوط في أي مكان في الولايات المتحدة.

أضاف ستيرن أن وسطاء في كابول حصلوا على إذن من سلطة الطيران المدني الأفغانية التي تديرها حركة "طالبان" كي ترسل الجماعات غير الهادفة للربح رحلات مستأجرة لنقل الركاب من مطار كابول.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار