Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يستمر تعطل محطات وقود بريطانيا أكثر من شهر؟

تطمينات بوجود الإمدادات وسط تحسن جزئي في توافر البنزين

انخفض عدد محطات الوقود التي تفتقد إلى درجة واحدة من الوقود بأكثر من النصف (أ ف ب)

من المنتظر أن تواجه محطات الوقود في بريطانيا اضطراباً لمدة تصل إلى شهر، لحين توقف الناس عن شراء البنزين بدافع الذعر، كما حذرت أرقام الصناعة، على الرغم من الإشارات "المؤقتة" على أن الوضع بدأ في التحسن.

وقال بوريس جونسون، أمس، "الحكومة تضع الاستعدادات للتعامل مع النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة، والتأكد من أن بريطانيا لديها ما يكفي من السائقين خلال أعياد الميلاد وبعدها".

ومع ذلك، قالت مصادر في الصناعة لصحيفة "التايمز"، إن الاضطراب قد يستمر أسابيع حتى لو هدأ الشراء بسبب الذعر، لأن الأمر سيستغرق وقتاً لإعادة تخزين محطات الوقود. وقال أحد المصادر، إنهم يتوقعون أن تستمر "بريتيش بيتروليوم"، وهي أول شركة تقنن البنزين بسبب نقص السائقين، في مواجهة المشكلات طوال الشهر المقبل.

ومن المفهوم أن متوسط مستوى الوقود في محطات الوقود قد استقر عند نحو 20 في المئة، مقارنة مع المستويات العادية البالغة 43 في المئة. وكان الوزراء يخشون أن ينهار بعد أن هبط إلى 10 في المئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وانخفض عدد المحطات التي تفتقد إلى درجة واحدة من الوقود بأكثر من النصف من 1700 يوم الأحد إلى 800.

وقالت جمعية تجار البنزين، التي تمثل 5000 مشغل مستقل، إن 37 في المئة من أعضائها أفادوا بنفاد الوقود لديهم أمس، مقارنة مع نسبة تصل إلى 95 في المئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وشُبهت محطات البنزين بـ "الغرب المتوحش"، حيث اندلعت أعمال العنف في الساحات الأمامية. وظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لإلقاء لكمات، وسائق يسحب سكيناً على آخر في محطة بنزين في جنوب لندن.

المستشفيات المتضرر الأكبر

وتفاقمت أزمة الوقود المتراكمة الضخمة في الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "أن إتش أس" بسبب أزمة الوقود، وفقاً للمستشفيات، التي قالت إن المواعيد الحيوية قد تأخرت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ديفيد ريجلي، نائب رئيس الجمعية الطبية البريطانية، لراديو تايمز، "لا يمكننا أن ننتظر ساعتين أو ثلاث ساعات في طابور للحصول على الوقود عندما يكون لدينا مرضى لنعاينهم".

وذكر معهد أبحاث السياسات الأسبوع الماضي، أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2033 لعلاج مرضى السرطان، الذين لم تتم رؤيتهم أثناء الوباء، وكذلك المرضى الجدد.

وانضم السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إلى دعوات النقابات لإعطاء الأولوية لموظفي الرعاية الصحية في المضخات.

وعندما سُئل عما إذا كان يؤيد إعطاء الأولوية للعمال، مثل موظفي الخدمات الصحية "أن إتش أس"، قال جونسون "مع استقرار الأمور أفضل شيء نستقر بالطريقة العادية".

كما رفض رئيس الوزراء الدعوات لإصدار مزيد من التأشيرات لسائقي الشاحنات الأجنبية التي تتجاوز الخمسة آلاف التي أعلنت عنها الحكومة بالفعل.

وذكرت جمعية النقل البري أن هناك ما يقدر بنحو 100000 وظيفة شاغرة، ما أدى إلى مشكلات في الحفاظ على إمدادات محطات الوقود وضمان وصول المنتجات إلى محال السوبر ماركت. وقال جونسون، "ما نريد رؤيته هو التركيز على الإنتاجية العالية الأجور والمهارات المرتفعة".

في السياق ذاته وافق وزير الدفاع، بن والاس، على طلب مساعدة عسكرية أمس، ما يتيح نشر جنود لقيادة ناقلات البنزين في غضون أيام إذا استمرت أزمة الوقود.

اقرأ المزيد