Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طالبان" تحذر واشنطن من العواقب في حال لم توقف تحليق المسيرات

الولايات المتحدة ترفض منح طائرة تقل أميركيين وأصحاب إقامة دائمة بالهبوط على أراضيها

مسلح من حركة طالبان في مدينة ملاهي في إحدى ضواحي كابول (أ ف ب)

حذرت حركة "طالبان"، اليوم الأربعاء، من عواقب إذا لم توقف الولايات المتحدة إطلاق طائرات مسيرة في المجال الجوي الأفغاني.
وقالت الحركة في بيان على "تويتر" إن "الولايات المتحدة انتهكت بتسيير هذه الطائرات في أفغانستان كل الحقوق والقوانين الدولية وكذلك التزاماً قطعته لطالبان في الدوحة بدولة قطر". وأضاف البيان "نناشد كل الدول، خصوصاً الولايات المتحدة، أن تعامل أفغانستان في ضوء الحقوق والقوانين والالتزامات الدولية... من أجل تجنب أي عواقب سلبية".
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين أميركيين للتعليق.

رفض هبوط

 في سياق آخر، ذكر منظمو رحلة للطيران العارض مقبلة من أفغانستان وعلى متنها ما يزيد على 100 من الأميركيين وأصحاب الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، أن وزارة الأمن الداخلي رفضت، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، منح الرحلة حق الهبوط.
قال برايان ستيرن، مؤسس جماعة "بروجيكت داينامو" غير الهادفة للربح، إن وكالة الجمارك وحماية الحدود التابعة للوزارة "لن تسمح لرحلة طيران عارض دولية بالهبوط في مطار أميركي".
وتحدث ستيرن لـ"رويترز" من على متن طائرة استأجرتها جماعته من "كام إير"، وهي شركة طيران أفغانية خاصة، قال "إنها رابضة في مطار أبوظبي منذ 14 ساعة بعد وصولها من كابول وعلى متنها 117 شخصاً، بينهم 59 طفلاً".
و"بروجيكت داينامو" واحدة من جماعات عدة خرجت من رحم شبكات من قدامى المحاربين في الولايات المتحدة والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين وغيرهم، تشكلت لدعم عملية الإجلاء الأميركية الشهر الماضي التي اعتبروها فوضوية وسيئة التنظيم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب للتعليق.
وقال مسؤول في الإدارة، رفض كشف هويته، إنه لا علم للحكومة الأميركية بالأمر، لكنها تستغرق وقتاً عادةً للتحقق من بيانات الطائرات المستأجرة قبل السماح لها بالهبوط في الولايات المتحدة.

بايدن وإعادة الأميركيين

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، إن على رأس أولوياته إعادة الأميركيين وأصحاب الإقامة الدائمة الذين لم يتمكنوا من مغادرة أفغانستان خلال عملية الإجلاء الشهر الماضي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية، الإثنين الماضي، إن الولايات المتحدة على علم باستعداد نحو 100 من المواطنين الأميركيين وأصحاب الإقامة الدائمة لمغادرة أفغانستان.
وقال برايان ستيرن، مؤسس جماعة "بروجيكت داينامو"، إن 28 أميركياً و83 من أصحاب الإقامة الدائمة وستة من الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة الممنوحة للأفغان الذين عملوا مع الحكومة الأميركية خلال الحرب التي دامت 20 سنة، كانوا على متن رحلة "كام إير".
وكان خطط لنقل الركاب إلى طائرة مستأجرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من أجل مواصلة الرحلة إلى الولايات المتحدة، والتي قال ستيرن، إن إدارة الجمارك سمحت لها بالهبوط في مطار جون أف. كنيدي بمدينة نيويورك.
وأردف قائلاً إن "الإدارة غيرت الأذن بالهبوط ليكون في مطار دالاس الدولي خارج واشنطن قبل أن ترفض منح الطائرة حق الهبوط في أي مكان في الولايات المتحدة". وقال "لدي طائرة بوينغ 787 ضخمة وجميلة رابضة أمامي. لدي طاقم وطعام". وأضاف أن "وسطاء في كابول حصلوا على إذن من سلطة الطيران المدني الأفغانية التي تديرها طالبان كي ترسل الجماعات غير الهادفة للربح رحلات مستأجرة لنقل الركاب من مطار كابول".

المزيد من دوليات