Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فايزر "تنشط" بايدن وتختبر الحبة المضادة لكورونا

الرئيس الأميركي جو بايدن يحصل على جرعة تنشيطية على أمل تقديم القدوة للأميركيين

أعلنت شركة "فايزر"، الاثنين، أنها أطلقت اختبارات سريرية في مراحل متوسطة إلى متقدمة لحبّة تقي من فيروس كورونا لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.

وتعمل شركات عدة على مضادات فيروسية يتم تناولها بالفم بإمكانها محاكاة مفعول عقار "تاميفلو" بالنسبة للإنفلونزا ومنع تطور المرض إلى مستويات خطيرة.

وقال كبير علماء الشركة مايكل دولستن، "نعتقد أن التعامل مع الفيروس سيتطلب علاجات فعالة بالنسبة للمصابين بالفيروس أو أولئك الذين تعرضوا له، تتكامل مع تأثير اللقاحات".

وبدأت "فايزر" تطوير عقارها "PF-07321332" في مارس (آذار) 2020 وتجري اختبارات عليه مع "ريتونافير"، وهو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية أعيد استخدامه لأغراض أخرى.

وسيشمل الاختبار السريري 2660 بالغاً سيشاركون مع ظهور أول مؤشرات على إصابتهم بكورونا، أو لدى علمهم أول مرة بتعرضهم للفيروس.

وسيتم إعطاؤهم بشكل عشوائي إما مزيجاً من "PF-07321332" و"ريتونافير"، أو دواء وهمياً مرتين في اليوم لمدة خمسة أو عشرة أيام.

ويتمثل الهدف بتقييم سلامة وفاعلية الأدوية التي تخضع للدراسة في منع الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2"، وظهور أعراض بحلول اليوم الـ14.

وتختبر شركات أخرى أيضاً مضادات فيروسية فموية ضد كورونا، لكن دواء "فايزر" هو الأول المصمم خصيصاً ضد فيروس كورونا.

ويعرف بأنه "مثبط للإنزيم البروتيني"، وأثبتت فحوص مخبرية بأنه يعطل عملية استنساخ الفيروس لنفسه.

وفي حال ثبتت فاعلية العلاج على أرض التجربة، فيرجح بأنه لن يكون فعالاً إلا في المراحل الأولى من الإصابة.

وبحلول الوقت الذي يتقدم فيه "كوفيد" ليتحول إلى مرض شديد، يكون الفيروس قد توقف عن استنساخ نفسه ويعاني المرضى استجابة مناعية مفرطة النشاط.

بايدن يحصل على جرعة تنشيطية من لقاح "فايزر"

تم تطعيم الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، بجرعة تنشيطية من لقاح شركة "فايزر"، على أمل تقديم القدوة للأميركيين في شأن ضرورة الحصول على الجرعة المعززة، في الوقت الذي لم يحصل فيه ملايين الأميركيين بعد على أي لقاح.

وقال بايدن، "الجرعات التنشيطية مهمة، لكن أهم شيء علينا القيام به هو أن يحصل مزيد من الناس على اللقاح"، مشيراً إلى أن نحو 23 في المئة من الأميركيين لم يتلقوا بعد أي لقاح.

وأيّدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قبل أيام إعطاء جرعة إضافية لمن حصل على لقاح "فايزر/ بيونتيك".

كما تم تطعيم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ السناتور ميتش مكونيل بجرعة تنشيطية، وقال، "يجب على جميع الأميركيين التحدث مع أطبائهم وتلقي التطعيم".

وقال بايدن (78 عاماً)، إن زوجته جيل ستحصل أيضاً على جرعة تنشيطية قريباً.

والحاصلون على الجرعة الثانية من لقاح "فايزر/ بيونتيك" قبل ستة أشهر هم فقط المؤهلون الآن لتلقي الجرعة الثالثة. ولم تنظر إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بعد في طلب شركة "موديرنا" الموافقة على إعطاء جرعة تنشيطية من لقاحها، بينما لم تقدم "جونسون أند جونسون" طلباً بهذا الصدد.

الآثار الجانبية للجرعة الثالثة

وعلى هذا الصعيد، أظهرت دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء السلطات الصحية الأميركية، أن الآثار الجانبية التي شوهدت بعد جرعة معززة من لقاحي "فايزر" و"موديرنا" تشبه إلى حد كبير تلك التي ظهرت بعد جرعة ثانية منهما.

وجُمعت هذه البيانات من عدة آلاف من الأشخاص الذين تلقوا جرعة ثالثة من اللقاح بين منتصف أغسطس (آب) ومنتصف سبتمبر (أيلول)، عندما تقرر إعطاؤها لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في الولايات المتحدة.  

وقالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مؤتمر صحافي، إن الدراسة تظهر أن "الجرعات المعززة يمكن تحملها على نحو جيد في الوقت الحالي". وأضافت أن "تواتر ونوع الآثار الجانبية مشابهان لما ظهر بعد الجرعات الثانية من اللقاح، وكانت الآثار في غالب الأحيان على مستوى خفيف أو معتدل واستمرت لأمد قصير".

وحتى 19 سبتمبر (أيلول)، تلقى أكثر من مليوني شخص جرعة معززة في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

وتستند البيانات التي نُشرت الثلاثاء إلى حوالى 20 ألف شخص تسجلوا عبرتطبيق إلكتروني وأكملوا استبياناً بعد تلقي اللقاح. ومن بين أولئك الذين أكملوا هذا الاستبيان بعد كل جرعة من الجرعات الثلاث، أفاد ما يقرب من 79 في المئة بتفاعل موضعي بعد الحقنة الثالثة (ألم في موقع الحقنة، إلخ)، و74 في المئة بما يُسمى تفاعل جهازي، أي تأثير على الجسم كله (التعب، وغير ذلك). وبعد الحقنة الثانية، كانت هذه الأرقام 78 و77 في المئة على التوالي، ومن ثم فهي متشابهة كثيراً.

ومن بين المشاركين، قال نحو 28 في المئة إنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة بعد الجرعة الثالثة، ومعظمهم في اليوم التالي للحقنة.

وهذه البيانات لا تمثل الشعب الأميركي برمته، وفق ما يحذر مركز السيطرة على الأمراض، إذ إن غالبية المسجلين في التطبيق هم من البيض. إضافةً إلى ذلك، لا تركز الدراسة بالضرورة على الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فقط، إذ تمكن أشخاص آخرون من تلقي جرعة ثالثة من خلال الالتفاف على التوصيات التي وضعت في ذلك الوقت، وفق مركز السيطرة على الأمراض.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، اتسع نطاق السكان المؤهلين للحصول على جرعة ثالثة من لقاح "فايزر". ويمكن الآن أيضاً للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر أن يحصلوا على اللقاح، وبعض من هم في "خطر" بسبب حالتهم الصحية أو بسبب عملهم الذي يعرضهم بشكل خاص للعدوى بالفيروس.

التعليم المنزلي في مواجهة تدابير كورونا

يصف شكيلقيم كامني الأب لطفلين، التدابير المعتمدة من المدارس النمسوية لمكافحة جائحة "كوفيد-19" بأنها أشبه بـ"التعذيب النفسي"، وقد اختار التعليم المنزلي لولديه هذا العام على غرار آلاف الأهالي في النمسا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتلحظ التدابير الصحية إلزامية خضوع التلامذة لثلاثة فحوص أسبوعياً بينها فحص "بي سي آر" واحد على الأقل، إضافة إلى وضع الكمامة في الأروقة.

ويقول كامني (28 عاماً) في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية خلال تظاهرة نظمها أخيراً معارضو التلقيح في فيينا، "إذا ما أتت نتيجة (فحوص كورونا) إيجابية، يعلم جميع الرفاق في الصف بالأمر، ويتعرض الطفل للسخرية من الآخرين".

هذا الرجل المتحدر من مدينة سالزبورغ، غرب النمسا، هو من بين أهل أكثر من 7500 تلميذ يتلقون التعليم في المنزل هذا العام منذ العودة إلى المدارس هذا الشهر. ولا شك في أن الرقم يمثل نسبة ضئيلة من أصل 700 ألف تلميذ مسجل في النمسا، لكنه أعلى بثلاث مرات من عدد هؤلاء في العام الدراسي 2019-2020، وفق إحصاءات وزارة التربية.

ويشغل الموضوع وسائل الإعلام النمسوية منذ أسابيع، كما أن السلطات بدأت مراجعة القواعد لمواكبة أفضل للعائلات التي اختارت الخروج من النظام التعليمي الكلاسيكي.

وتروي أم لثلاثة أطفال تدير مجموعة للتعليم المنزلي عبر "فيسبوك"، "كل يوم، أتلقى اتصالات من عشرة أهال على الأقل". وتقول طالبة عدم كشف هويتها، "في أغلب الأحيان، تكون هذه الاتصالات من أشخاص قلقين إزاء القيود الصحية في المدرسة". وتضيف، "هم لا يعلمون ما ينتظرهم. الأمر يتطلب الكثير من العمل"، مشيدة بالميزات والمرونة التي يوفرها هذا النوع من التعليم الذي يتيح تنمية المواهب الفردية لكل تلميذ.

النمط التعليمي

وقررت الممثلة النمساوية إيفا هرتسيغ المعروفة بدورها في مسلسل تلفزيوني بوليسي، اعتماد هذا النمط التعليمي مع أبنائها بمساعدة آخرين ومدرسين، وهي قالت لوسائل إعلام، "أمهات كثيرات يخبرونني بأن الأساتذة يمارسون ضغوطاً على التلامذة من أجل تلقي اللقاح"، مضيفة، "اضطررت لرسم حدود" من أجل "حماية" أطفالي.

وخلافاً لبلدان أوروبية أخرى مثل ألمانيا، حيث يحظر القانون سحب التلامذة من المدارس منذ 1919، يكفي إبلاغ السلطات خطياً لإخراج الأبناء من المدرسة، لكن هذه الظاهرة الجديدة تقلق وزير التربية، وخصوصاً في ما يتعلق بالتلامذة الأصغر سناً، لكونهم يُحرمون التواصل الاجتماعي داخل الصفوف. وقال الوزير هاينز فاسمان، "آمل بأن يكون ذلك مجرد موجة عابرة"، وبانتظار ذلك، تعتزم السلطات إلزام الأهل المعنيين إجراء مقابلة وإخضاع التلامذة لامتحانين سنوياً بدلاً من واحد في نهاية العام حالياً.

وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 232.26 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و960549.

230 وفاة في المكسيك

وسجلت وزارة الصحة في المكسيك 3007 إصابات جديدة، فضلاً عن 230 وفاة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للإصابات إلى ثلاثة ملايين و635807، والوفيات إلى 275676.

32 إصابة في الصين

في الصين، ذكرت اللجنة الوطنية للصحة، الثلاثاء، أن البر الرئيس سجل 31 إصابة جديدة، الاثنين، انخفاضاً من 35 في اليوم السابق. وقالت اللجنة في نشرتها اليومية، إن 13 حالة من الإصابات الجديدة انتقلت محلياً، وهو العدد نفسه المسجل في اليوم السابق.

وأضافت أنها سجلت سبع إصابات جديدة خالية من الأعراض، انخفاضاً من 20 قبلها بيوم، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس 96081، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

المزيد من صحة