Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برونو فيرنانديز يقطع طريق ركلات الجزاء أمام كريستيانو رونالدو

لاعب الوسط الشاب يوجه رسالة قوية لجماهير مانشستر يونايتد بعد الهزيمة من أستون فيلا

برونو فيرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)

تعرض فريق مانشستر يونايتد للخسارة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي، بسقوطه أمام ضيفه أستون فيلا بهدف من دون رد، سجله كورتني هوس في الدقيقة 88، ليتوقف رصيد الشياطين الحُمر عند 13 نقطة بعد خوض ست مباريات، ليحتل المركز الرابع خلف ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي، على الترتيب.

وسيطر فريق المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير على مُجريات المباراة، لكنه فشل في عبور دفاع أستون فيلا الصلب، حتى جاءت الدقيقة 88 بهدف التقدم للضيوف، وهو ما رد عليه اليونايتد بهجوم شرس أسفر عن ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فتقدم لتسديدها لاعب الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز، لكنه سددها أعلى المرمى، لتنتهي المباراة بخسارة يونايتد.

وتعرض فيرنانديز والمدير الفني سولسكاير لهجوم حاد من جماهير النادي والنقاد والمحللين، بسبب عدم إسناد تنفيذ الضربة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يُعد أحد أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ والهداف القياسي للأندية والمنتخبات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت عملية تنفيذ ركلات الترجيح إحدى النقاط الشائكة في مانشستر يونايتد منذ عودة رونالدو إلى "أولد ترافورد" خلال الانتقالات الصيفية الماضية، قادماً من رحلتي احتراف لمدة 12 عاماً في ريال مدريد الإسباني ثم يوفنتوس الإيطالي.

رونالدو الذي حصل سريعاً على قميصه التاريخي بالرقم "سبعة" بعد تنازل المهاجم الأوروغواياني أدينسون كافاني عنه، لم يستعد شارة قيادة يونايتد، التي يحملها هاري ماغواير منذ يناير (كانون الثاني) 2020، على الرغم من أن رونالدو اللاعب الأقدم في مانشستر يونايتد (بين 2003 و2009)، كما أن تنفيذ ركلات الجزاء الذي أُسند لبرونو فيرنانديز منذ قدومه في منتصف الموسم قبل الماضي، ظل مُعلقاً بين النجمين البرتغاليين، حتى تقدم فيرنانديز للتسديد أمام أستون فيلا.

وعلى خُطى رونالدو، انتقل فيرنانديز إلى مانشستر يونايتد قادماً من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، مقابل 63 مليون يورو في يناير 2020، وسرعان ما أظهر تألقه وبدأ في تسجيل وصناعة الأهداف وقيادة زملائه داخل الملعب، لتُلقبه جماهير يونايتد بـ"رونالدو الجديد".

وعقب إهدار ركلة الجزاء وخسارة يونايتد، اتجه برونو لوسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه رسالة لجماهير ناديه، كتب فيها، "لا أحد يشعر بالإحباط وخيبة الأمل أكثر مني لإهدار ركلة الجزاء وما ترتب على ذلك من هزيمة".

وأضاف، "لقد تحملت مسؤولياتي دائماً وواجهتها تحت الضغط في لحظات كهذه، واليوم فشلت، لكنني خطوت خطوة إلى الأمام وواجهت التحدي بالطموح والمسؤولية أنفسهما، كما هو الحال عندما، في مناسبات أخرى كثيرة، انتهت الكرة في الشباك".

"النقد والآراء المتناقضة هي جزء كبير من كرة القدم، وقد تعلمت التعايش مع ذلك، واستخدمتهما لدفعي إلى الأمام، وأنا أعتبر كل ذلك جزءاً مهماً جداً من التزامي عدم التوقف عن محاولة التحسن، وأن أكون أفضل نسخة ممكنة مني، سواء لي أو للفريق".

وقطع فيرنانديز الطريق أمام دعوات إسناد تسديد ركلات الجزاء المقبلة لرونالدو إذ قال، "اليوم أخذت مرة أخرى المسؤولية التي أُعطيت لي تقريباً منذ انضمامي إلى يونايتد، وسأتحملها مرة أخرى من دون أي خوف كلما طُلب مني ذلك".

ونجح فيرنانديز البالغ من العمر 27 سنة، في تسجيل 44 هدفاً بقميص يونايتد خلال 88 مشاركة في كل البطولات، بينها 21 هدفاً من ركلات جزاء، ولم يُهدر إلا ركلة واحدة تصدى لها كارل دارلو حارس نيوكاسل في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

أما رونالدو الذي لعب 292 مباراة بقميص يونايتد خلال فترته الأولى مسجلاً 118 هدفاً، فهو الهداف التاريخي لكرة القدم على صعيد الأندية برصيد 678 هدفاً في 899 مباراة، بينها 139 هدفاً من ركلات جزاء، وقد أهدر خلال مسيرته كاملة 28 ركلة جزاء كان آخرها مع المنتخب البرتغالي أمام إيرلندا في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة