Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الأوروبية تنتعش وسط صعود أسهم شركات النفط

عائدات السندات الأميركية وارتفاع الدولار يكبحان الذهب

ارتفعت الأسهم الألمانية إلى أعلى مستوياتها خلال 10 أيام بعد أن خفضت الانتخابات الاتحادية فرص وصول ائتلاف يساري إلى الحكم، في حين هللت بقية أسواق أوروبا لارتفاع أسعار النفط التي دعمت أسهم شركات البترول. وقفز مؤشر "داكس" الألماني بنسبة واحد في المئة ليقود الأسهم الأوروبية، وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة في التعاملات المبكرة. ومن المقرر أن يبدأ الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني الذي يمثل تيار يسار الوسط محاولة لتشكيل حكومة بعد فوزه بفارق ضئيل، وهو أول فوز له منذ عام 2005، قائلاً إنه يسعى إلى تشكيل حكومة بالتحالف مع حزب الخضر وحزب الديمقراطيين الأحرار.
وعلى الرغم من أن تشكيل الحكومة قد يستغرق وقتاً طويلاً، شعر المستثمرون بالارتياح لعدم حصول حزب "لينكه" اليساري المتشدد على نسبة خمسة في المئة من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان.

أسهم النفط

وقفزت أسهم شركات النفط والغاز بنسبة  1.2 في المئة مع ارتفاع أسعار العقود الآجلة لمزيج "برنت" مقتربة من 80 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف تتعلق بالإمدادات، إذ تشهد أجزاء من العالم ارتفاعاً في الطلب مع انحسار ظروف الوباء.

ارتفاع الدولار يكبح أسعار الذهب

وتراجعت أسعار الذهب بفعل ارتفاع عائدات السندات الأميركية وصعود الدولار، فيما ينتظر المستثمرون تصريحات صناع السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحثاً عن مؤشرات إلى موعد تقليص إجراءات التحفيز المالي التي اتخذها لتخفيف تبعات الجائحة.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيراً يذكر مسجلاً 1750.51 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1750.20 دولار.
 

عائدات السندات

وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات لأعلى مستوى إلى ما يقرب من ثلاثة أشهر، مما قلل جاذبية المعدن الأصفر برفع كلفة حيازته، كما ارتفع الدولار مشكلاً ضغوطاً إضافية. وقال المحلل المستقل روس نورمان، "يبدو أن الذهب دخل في فترة ممتدة من الركود ولا يتمكن من التحرك في أي اتجاه، إذ شكلت زيادة عائدات السندات لأجل 10 سنوات وقوة الدولار رياحاً معاكسة". ويعتبر الذهب تحوطاً من ارتفاع التضخم الذي قد ينتج من التحفيز واسع النطاق وتراجع قيمة العملة، وترفع زيادة أسعار الفائدة كلفة حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً. كما يتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع المتعلقة بشركة العقارات الصينية العملاقة "إيفرغراند" بعدما فوتت موعداً نهائياً الأسبوع الماضي لدفع فوائد سندات.
 

"المركزي الصيني" يواصل ضخ السيولة

وقال المدير المشارك في "إس بي آي" لإدارة الأصول ستيفن إينز، إن المركزي الصيني يواصل ضخ سيولة في الأسواق بما يشير إلى بعض المخاطر في السوق مما قدم بعض الدعم للذهب. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 في المئة إلى 22.50 دولار للأوقية، وزاد "البلاتين" 0.1 في المئة إلى 982.82 دولار للأوقية، وارتفع "البلاديوم" 0.4 في المئة إلى 1978.93 دولار.

أسهم اليابان تتخلى عن مكاسبها

وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض طفيف، متخلية عن مكاسبها المبكرة مدفوعة بالأسهم الدورية، إذ جنى المستثمرون الأرباح بعد ارتفاع حاد هذا الشهر، في حين ساد الحذر أيضاً قبل تغيير القيادة السياسية في البلاد. وهبط "نيكي" 0.03 في المئة ليغلق عند 30240.06 نقطة بعدما ارتفع نحو 0.5 في المئة. ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.14 في المئة إلى 2087.74 نقطة. وقال كبير محللي السوق في "سوميتومو ميتسوي دي إس ماساهيرو إيتشيكاوا" لإدارة الأصول، "تم محو المكاسب المبكرة، إذ حاول المستثمرون جني الأرباح بعد ارتفاع كبير حتى الأسبوع الماضي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأضاف، "كانت عمليات البيع مدفوعة بالحذر قبل تغيير القيادة السياسية، في حين لا تزال هناك مخاوف من احتمال تخلف شركة إيفرغراند الصينية عن سداد التزاماتها". ومن المقرر أن يجري الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان انتخابات لاختيار زعيم جديد له ليصبح رئيس الوزراء المقبل.
 

الأسهم الصينية

وواصلت الأسهم المنكشفة على الصين تأثرها مع مخاوف من احتمال تخلف "إيفرغراند" الصينية عن السداد، وانخفض سهم "دايكن اندستريز" لصناعة مكيفات الهواء 3.44 في المئة. وكانت أسهم شركات الشحن بين أكبر الخاسرين فنزل مؤشرها الفرعي 6.45 في المئة.
وتقدمت الأسهم التي ستستفيد من إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، فقفزت شركات الطيران 3.76 في المئة وشركات تشغيل السكك الحديد 1.69 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة