قال مسؤول كبير في الحكومة المكسيكية، الجمعة 24 سبتمبر (أيلول)، إن حكومته بعثت برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على تسهيل تسليم مسؤول كبير سابق كان مكلّفاً بتحقيق مثير للجدل عن اختفاء 43 طالباً قبل سبعة أعوام.
وأفاد مسؤولون في مكسيكو بأن توماس زيرون، الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية، ذهب إلى إسرائيل العام الماضي لتجنّب تدقيق في أسلوب إدارته للتحقيق المتعلق باختفاء الطلاب.
واتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان المفقودين زيرون باختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة لملابسات اختفاء الطلاب في 26 سبتمبر 2014. وكان زيرون نفى من قبل تلك المزاعم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وطلب أليخاندرو إنثيناس، نائب وزير الداخلية المكسيكي، مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في هذا الملف. وقال، "الرئيس بعث برسالة... تطلب دعم (إسرائيل) وتعاونها وتعجيل عملية تسليمه (زيرون)".
ولم يتسنَّ الوصول إلى زيرون، ولم تردّ السفارة الإسرائيلية في المكسيك على طلب للتعقيب حتى الآن.
وفُقد الطلاب في مدينة إيغوالا بجنوب غربي البلاد. وأعلنت الحكومة السابقة أن عناصر فاسدة من الشرطة خطفتهم بالتعاون مع عصابة مخدرات في المنطقة. وأضافت أن العصابة قتلت الطلاب اعتقاداً منها بأن بعضهم كان يعمل لصالح عصابة منافسة، مضيفةً أنها أحرقت جثامينهم وألقت الرفات في أحد الأنهار.
ولم يتسنَّ التحقق سوى من رفات اثنين من المفقودين.
ورصدت لجنة خبراء دوليين في وقت لاحق ثغرات في الرواية الرسمية للحادثة، مما زاد من الغضب بشأن الفضيحة التي لطخت سمعة الحكومة السابقة.