Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران: سنعود للمحادثات عند الانتهاء من مراجعة الملف النووي

توقفت مفاوضات فيينا منذ وصول المتشدد إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة في يونيو

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ ف ب)

أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت 25 سبتمبر (أيلول)، أنه عندما تقول حكومته إنها ستعود قريباً إلى المحادثات في شأن استئناف الالتزام بالاتفاق النووي، فإنها تعني أن ذلك سيحدث عندما تنتهي طهران من مراجعة الملف النووي.

وكان عبد اللهيان قال للصحافيين في نيويورك الجمعة، إن إيران ستعود إلى المحادثات "قريباً جداً"، لكنه لم يذكر موعداً محدداً.

وفي تصريحات بثتها قناة شبكة أخبار جمهورية إيران السبت، قال أمير عبد اللهيان، "يتساءل الناس باستمرار عن معنى قريباً"... هل تعني أياماً، أسابيع، أم أشهراً؟". وأضاف، "الفرق بين قريباً بالنسبة إلى إيران والغرب كبير. فبالنسبة إلينا، قريباً تعني في أقرب وقت مناسب، عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي. المهم هو عزمنا على العودة إلى المحادثات، لكن إلى تلك المحادثات الجادة التي تضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه".

وأدلى الوزير بالتصريحات للقناة الإيرانية الرسمية في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال أمير عبد اللهيان، "أذكركم بوعود الغرب، مثل تعهدهم مراراً بأنهم سيطبقون آلية إنستكس قريباً، في غضون أشهر قليلة"، في إشارة إلى آلية تجارية لمقايضة السلع الإنسانية والغذاء بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

محادثات فيينا

وقالت إيران إن قناة التواصل مع أوروبا غير فعالة. وبموجب اتفاقها مع القوى العالمية، قبلت طهران بفرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران بشكل أحادي، لترد طهران بانتهاك التزاماتها بموجبه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي أبريل (نيسان) الماضي، بدأت محادثات في فيينا بين إيران والدول الخمس الباقية في الاتفاق النووي، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، بهدف إنعاش الاتفاق وإعادة الولايات المتحدة إليه. لكنها تعثرت منذ وصول إبراهيم رئيسي، المنتمي لغلاة المحافظين، إلى الرئاسة الإيرانية في يونيو (حزيران).

ويلعب دبلوماسيون أوروبيون دور الوسيط الرئيسي بين واشنطن وطهران التي ترفض التفاوض مباشرة مع مسؤولين أميركيين.

وفي وقت سابق الخميس، أبدى مسؤول أميركي أسفه لعدم صدور "أي مؤشر" من إيران خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول موعد عودتها إلى طاولة المفاوضات، قائلاً إن "نافذة الفرص مفتوحة لكنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات