أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الجمعة، مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي، فيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون "عزم فرنسا على محاربة الإرهاب"، معرباً عن "تأثره العميق".
وقُتل العريف ماكسيم بلاسكو من كتيبة الألب السابعة خلال معركة "ضد جماعة إرهابية مسلحة".
وكان تسلم في يونيو (حزيران) وساماً عسكرياً، تقديراً "لخدماته الاستثنائية"، وفق ما قالت الرئاسة في بيان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بذلك، ترتفع إلى 52 حصيلة الجنود الفرنسيين الذين قُتلوا منذ 2013 في منطقة الساحل خلال عمليات ضد المتشددين.
في الثاني من يناير (كانون الثاني)، قُتل جنديان بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما خلال مهمة استطلاع.
وبعد خمسة أيام، قُتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع. وكانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة" تبنت هذين الهجومين.
وبعد ثماني سنوات على التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، أعلن ماكرون في يونيو تقليص الوجود الفرنسي في المنطقة وتركيز الجهود على عمليات مكافحة الإرهاب ومؤازرة الجيوش المحلية في المعارك في إطار تحالف دولي يضم دولاً أوروبية.
ويفترض أن يتم تخفيض عديد القوات الفرنسية في منطقة الساحل من أكثر من خمسة آلاف عنصر حالياً إلى 2500 أو ثلاثة آلاف عنصر بحلول 2023، في نهاية عملية إعادة تنظيم بدأت في الأسابيع الأخيرة وتشمل خصوصاً إغلاق المواقع العسكرية الفرنسية في كيدال وتيساليت وتمبكتو في شمال مالي.