Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تصعد بدعم مكاسب قطاع السفر والسياحة

العملات الحساسة للأخطار تصعد بفعل تطورات أزمة "إيفرغراند" والدولار يستقر

أزمة "إيفرغراند" الصينية زادت المخاوف في أسواق المال العالمية ( أ ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية متعافية من خسائر تكبدتها أوائل الأسبوع، بعد أن قالت "إيفرغراند" الصينية المثقلة بالديون إنها ستسدد بعض مدفوعات الفائدة، في حين قفزت أسهم السفر والسياحة الترفيهية إلى أعلى مستوياتها في 14 أسبوعاً.
وقفزت أسهم "إيفرغراند " المدرجة في فرانكفورت 15.1 في المئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها خلال سنوات عدة في الجلسة السابقة.
وقالت شركة التطوير العقاري "إنها ستسدد مدفوعات فوائد على سنداتها المحلية، مما هدأ من قلق المستثمرين بشأن تداعيات مشكلاتها المالية".
ومما دعم مؤشر السفر والترفيه قفز سهم "إنتين" 8.2 في المئة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، بعد أن كشفت شركة المقامرة البريطانية عن عرض استحواذ بقيمة 22.4 مليار دولار من "درافت كينغز" التي مقرها بوسطن.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة مواصلا الانتعاش الذي حققه أمس الثلاثاء، فيما كانت الأسهم المرتبطة بالسلع من أكبر الرابحين أيضاً.

ترقب لإشارة من الاحتياط الفدرالي الأميركي

على صعيد متصل، يختتم الاحتياطي الأميركي اليوم اجتماعه النقدي، ويمكن أن يعطي بعض المؤشرات حول نواياه، لكن الإعلان عن جدول زمني لخفض شراء الأسهم سيكون لاحقاً بالتأكيد.
وينتظر أن ينتهي اجتماع اللجنة النقدية للاحتياط الفدرالي الأربعاء مع نشر بيان صحافي، ثم يعقد رئيسه جيروم باول مؤتمراً صحافياً.
وتترقب الأسواق أي إشارة بشأن خفض مشتريات الأسهم، لكن غالبية المحللين لا يتوقعون إعلاناً حازماً هذه المرة، ويراهنون على اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) لمعرفة الجدول الزمني.
ويريد الاحتياط الفدرالي بالواقع أن يخفض تدريجاً مشترياته البالغة 120 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة، وأسهم أخرى يقوم بها منذ بدء الأزمة، لكن من أجل القيام بذلك يريد ضمان أن يكون الانتعاش الاقتصادي متيناً بما فيه الكفاية، لكن الوضع لا يتحسن بالسرعة المتوقعة بين نمو كبحه انتشار المتحورة "دلتا"، وخلق وظائف مخيبة للآمال في آب (أغسطس).

 معدلات البطالة

ولتقويم الوضع قام المسؤولون في الاحتياط الفدرالي الأميركي على مدى يومين بدرس التقدم الذي تحقق في مجال التوظيف والتضخم.
وعلى الجبهة الأولى لوحظ التباطوء في آب بعد تقدم جيد في يونيو (حزيران) ثم في يوليو (تموز)، وتم خلق 235 ألف وظيفة فقط، أي أقل بثلاث مرات مما كان متوقعاً في حين واصلت معدلات البطالة التراجع إلى 5.2 في المئة.
وبشأن التضخم فإنه أظهر بالتأكيد إشارات اعتدال لكنه بلغ +4.2 في المئة خلال عام في آب، ويبقى أعلى من معدل اثنين في المئة الذي يريده الاحتياط الفدرالي على المدى الطويل. وحذر مسؤولون في المؤسسة النقدية خلال الأسابيع الماضية من أن ارتفاع الأسعار قد يبقى سارياً لفترة أطول من المتوقع، وتراقب الأسواق أيضاً التوقعات الاقتصادية للنمو والوظائف والتضخم التي سيتم تعديلها.

  التضخم في أعلى مستوياته

وتوقع أيان شيبردسون الخبير الاقتصادي لدى "بانثيون إيكونوميكس" بأنه "سيتم خفض توقعات النمو هذه السنة، لكن التضخم سيكون أعلى".
وسيشدد جيروم باول مجدداً على واقع أن خفض مشتريات الأسهم لن يترافق مع رفع نسب الفائدة الرئيسة.
وقال شيبردسون، "سنكون متفاجئين بالإعلان الرسمي عن تباطؤ نظراً لسقف الديون الذي لم يحل، والاضطراب المستمر في الاقتصاد الناجم عن انتشار المتحورة دلتا".

وهناك ظل جديد يخيم على الاقتصاد الأميركي وبالتالي الاقتصاد العالمي، وهو تخلف الولايات المتحدة عن الدفع، وأصبح سقف الدين الأميركي سارياً مرة جديدة منذ 1 أغسطس بعد سنتين من التعليق، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق في الكونغرس لتعليقه مجدداً أو لرفع الحد الأقصى للدين المسموح به، فلن تكون الولايات المتحدة قادرة على الاقتراض لتمويل نفسها.
ولدى البلاد ما يكفي من السيولة لسداد مدفوعاتها حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) فقط، وسيكون لتخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه تداعيات.

العملات الحساسة للأخطار تصعد بفعل أزمة "إيفرغراند"

وقفزت العملات الحساسة للأخطار مثل الدولار الأسترالي واليوان الصيني بينما انخفض "الين"، عملة الملاذ الآمن، على نحو طفيف اليوم الأربعاء، بعدما قالت شركة التطوير العقاري الصينية العملاقة "إيفرغراند" إنها ستسدد قسائم سندات بـ "اليوان"، وهو ما خفف المخاوف من تخلفها عن سداد التزاماتها. لكن بعض الحماسة تبددت بعدما أدرك المتعاملون أنه لم يتضح بعد كيف ستتمكن الشركة من سداد القسائم على سنداتها الدولارية في الخارج التي يحين أجلها غداً الخميس. وصعد الدولار الأسترالي 0.49 بالمئة إلى 0.7268 دولار أميركي قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب ليجري تداوله مقابل 0.7247 دولار بارتفاع 0.2 في المئة خلال اليوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونزل "الين" نحو 0.2 في المئة إلى 109.43 مقابل الدولار، إذ لم يتأثر على نحو يذكر بقرار بنك اليابان إبقاء سعر الفائدة من دون تغيير. وسجل مؤشر الدولار 93.226 في المعاملات المبكرة في لندن ليحوم في نطاق غير بعيد من أعلى مستوى سجله خلال شهر، يوم الإثنين عند 93.455.
وجرى تداول اليورو عند 1.1725 دولار بعدما استقر عند أقل مستوى في شهر عند 1.1700 دولار يوم الإثنين.
وكان اليورو تراجع إلى أقل مستوى في سبعة أشهر أمام "الين" الياباني إلى 127.93، مع اكتساب العملة اليابانية دعماً من الحذر المسيطر على المعنويات. واستقر "اليوان" الصيني وارتفع على نحو طفيف إلى 6.4748 مقابل الدولار في المعاملات الخارجية مرتفعاً عن أدنى مستوى بلغه في شهر عند 6.4878 يوم الإثنين.
وبالنسبة إلى العملات الأخرى لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الكندي الذي احتفظ بمكاسب سجلها أمس الثلاثاء بعد فوز الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء جاستين ترودو في انتخابات متقاربة النسب.
وصعدت العملات المشفرة بعد تراجعها في الجلسة السابقة، وزادت "بيتكوين" خمسة بالمئة إلى 42754 دولاراً بعدما سجلت أقل مستوى خلال شهر ونصف الشهر عند 39573 دولاراً.
وصعدت عملة "إيثر" المشفرة ستة بالمئة إلى 2950 دولاراً بعدما تراجعت إلى 2732 دولاراً منخفضة بأكثر من 30 في المئة عن أعلى مستوى سجلته خلال أربعة أشهر في وقت سابق من الشهر الحالي.

مؤشر طوكيو يبلغ أدنى مستوى خلال أسبوعين

وبلغ المؤشر "نيكي" أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين اليوم الأربعاء، إذ تطلع المستثمرون بحذر إلى نتائج اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي لاستقاء مزيد من المؤشرات في شأن موعد إنهاء التحفيز ورفع أسعار الفائدة، وأغلق المؤشر القياسي منخفضاً 0.67 في المئة عند 29639.40 نقطة، فيما هبط المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.02 في المئة ليغلق عند 2043.55 نقطة، وهو أيضاً أدنى مستوى منذ السادس من سبتمبر (أيلول).
وغير "نيكي" مساره لفترة وجيزة في وقت سابق من اليوم وارتفع بعد أن قالت "هينغدا ريل ستيت غروب"، الوحدة الرئيسة في "إيفرغراند" الصينية، إنها ستدفع بعض فوائد السندات المستحقة يوم الخميس، مما يهدئ المخاوف من انهيار وشيك، وستكون الأسواق اليابانية مغلقة في عطلة غداً الخميس.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة