Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تنزلق نحو التراجع مع مخاوف النمو العالمي

مستثمرون يترقبون نتائج المركزي الأميركي والدولار يتمسك بمكاسبه

انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة (أ ف ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية واحداً في المئة إلى أدنى مستوياتها في قرابة شهرين، مقتفية أثر انخفاض الأسهم الآسيوية، إذ يخشى المستثمرون من أن تبدأ بنوك مركزية كبرى في إبداء مؤشرات حول تقليص برامج التحفيز التي تبنّتها مع بدء الجائحة لدى عقدها عدد من الاجتماعات هذا الأسبوع.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة، إذ قادت أسهم الطاقة والتعدين الخسائر على خلفية تراجع أسعار السلع الأساسية.

مخاوف التباطؤ

ومؤشر الأسهم الأوروبية القياسي متراجع الآن في ثلاثة أسابيع متتالية بسبب مخاوف من تباطؤ النمو العالمي والتداعيات من تشديد اللوائح التنظيمية للشركات الصينية.

وتتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء، إذ من المتوقع أن يضع البنك المركزي الأساس لتقليص التحفيز.

وتراجعت الأسهم الألمانية 1.6 في المئة، إذ أظهرت بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي.

إلى ذلك، تمسّك الدولار بمكاسبه في بداية تعاملات الأسبوع، في حين استمرت أسعار النفط نحو التراجع.

دعوة لكشف حسابات الشركات

على صعيد آخر، أظهرت رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن مستثمرين يديرون ثروات بأكثر من 2.5 تريليون دولار دعوا الحكومات إلى إجبار الشركات ومدققي الحسابات على تقديم حسابات مالية تتفق مع هدف العالم خفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر.

وقال المستثمرون في رسالة إلى ألوك شارما، المسؤول عن ملف التغيّر المناخي في بريطانيا، قبل الجولة المقبلة من محادثات المناخ العالمية في غلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن فعل ذلك ضروري لتوضيح الأثر المالي لتغيّر المناخ وإعطاء حافز للاستثمار وفقاً لذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت مجموعة المستثمرين في الرسالة التي تحمل تاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي إنه ينبغي على الحكومات إلزام الشركات توضيح التبعات المالية للسبيل إلى خفض صافي الانبعاثات إلى الصفر، وإلزام مدققي الحسابات الإفصاح إذا أخفقت الشركات في ذلك.

جاء ذلك بعد دراسة أجراها في الآونة الأخيرة "مشروع رصد الكربون والمحاسبة المناخية"، توصلت إلى أن أكثر من 70 في المئة من أكبر الشركات في العالم من حيث انبعاثات الكربون لم تكشف عن كل المخاطر في إفصاحاتها لعام 2020، وأن 80 في المئة من عمليات التدقيق لم تظهر دليلاً على أنه تم تقييم المخاطر.

وقالت الرسالة "ما زالت غالبية (الشركات) تستخدم افتراضات تقوم على تقديرات بخفض ضئيل أو عدم تحقيق خفض في انبعاثات الكربون، ومن ثم تقدّم بيانات مالية مبنية على تقاعس الحكومات عن تنفيذ التزاماتها المعلنة، وفي بعض الأحيان، أهدافها القانونية".
ولم يردّ مكتب شارما على طلب للتعقيب.

قمة المناخ

ويُنظر إلى مؤتمر المناخ المقبل الذي يُطلق عليه "كوب 26" باعتباره الأهم على الإطلاق منذ أن أبرمت الحكومات اتفاقاً للحد من ارتفاع حرارة الأرض في باريس في 2015.

وقالت مجموعة المستثمرين إنه على الرغم من دعوة وجهتها مؤسسات استثمارية تدير أصولاً بمئة تريليون دولار في سبتمبر إلى تقديم حسابات مالية تتّسق مع أهداف اتفاق باريس، فإن تقاعس الشركات ومدققي الحسابات عن التحرك يعني الحاجة إلى موقف حكومي.

الليرة التركية تهبط إلى مستويات يوليو

وفي تركيا، فقدت الليرة التركية نحو 0.4 في المئة من قيمتها مقابل الدولار، وبلغت أدنى مستوياتها منذ التاسع من يوليو (تموز) الماضي تحت ضغط ارتفاع الدولار قبيل اجتماع البنك المركزي التركي لتحديد سعر الفائدة هذا الأسبوع.

وتراجعت الليرة إلى 8.6835، بالمقارنة مع إغلاق يوم الجمعة عند 8.65. وفقدت ما يقرب من ثلاثة في المئة مقابل الدولار في ثلاث جلسات تداول.

صعود الذهب

وارتفعت أسعار الذهب في تعاملات الاثنين بعد أن سجلت الجمعة أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع، فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأميركي لتحديد توجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.

وارتفع المعدن الأصفر في التعاملات الفورية بمقدار 36 سنتاً، أو بنسبة 0.02 في المئة، ليُتداول عند 1754.70 دولار للأوقية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بنسبة 0.18 في المئة أو 3.2 دولار إلى مستوى 1753.3 دولار للأونصة.

المزيد من أسهم وبورصة