Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصادر أميركية: إدارة ترمب جهزت مبررات ضرب إيران

السيناتور غراهام: لو بدأت الحرب فستنتهي بشروط واشنطن

إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعدت مبررات ضرب إيران (رويترز)

تواصل خلال الأيام الأخيرة صدور إشارات متضاربة من كل من واشنطن وطهران، حول اندلاع حرب أميركية إيرانية من عدمه، وفي حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبة بلاده في التفاوض مع الإيرانيين حول الملف النووي الإيراني وقضايا أخرى، يؤكد عدد من المسؤولين في طهران عدم رغبتهم في دخول حرب، وينفي مسؤولون عسكريون وسياسيون إمكانية وقوعها، فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران لا تريد الحرب مع أية جهة ولا تسعى إليها.

وفي السياق، أكدت شبكة "أن بي سي" الأميركية أن البيت الأبيض  انتهى من إعداد حجج ومبررات شن الحرب على إيران.

ونقلت الشبكة عن عدد من المراقبين مخاوفهم من تصرفات مسؤولين في البيت الأبيض توحي بأنهم ينوون تفعيل قرار صادر عن الكونغرس يخول الرئيس الأميركي شن حرب في حال مخاوف من تعرض البلاد لخطر إرهابي.

ويرى المراقبون أن واشنطن تسعى للربط بين طهران وتنظيم القاعدة، حيث يخول قرار الكونغرس الرئيس باستخدام القوة ضد أي دولة أو منظمة أو أشخاص نفذوا أو خططوا أو ساعدوا في تنفيذ أعمال إرهابية، وهو القرار الذي صدر بعد هجمات سبتمبر (أيلول) 2001. ويرى كثير من المتابعين أنه من السهل-في حال قررت إداروة الرئيس ترمب شن الحرب-ربط إيران بعناصر القاعدة، حيث عاش ويعيش عدد من قيادات التنظيم في إيران، وسهلت طهران عبور المقاتلين من أفغانستان إلى العراق بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003، حسب اتهامات أميركية تنفيها طهران بشكل دائم.

وفي السياق، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خير مسؤولين عراقيين بين الوقوف مع الولايات المتحدة أو التزام الحياد، حال اندلعت الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم إن بومبيو أبلغ المسؤولين العراقيين في زيارته للعراق في الثامن من الشهر الحالي بأن عليهم الوقوف مع أميركا بحكم وجود تحالف بينهما، أو الوقوف على الحياد بين واشنطن وطهران.

إلى ذلك، قال السيناتور الأميركي لندسي غراهام إن الولايات المتحدة الأميركية لا تسعى للحرب، لكن على إيران أن تعرف أن الحرب إذا اندلعت، فإنها ستنتهي بشروط واشنطن.

وقال غراهام في تغريدة على حسابة في تويتر إن "أي عدوان ضد مصالح أميركا، سيواجه بالقوة الساحقة".

وحذر غراهام طهران من أن أيام الإفلات من العقاب في الشرق الأوسط  قد ولت.

وزادت حدة التوترات يعد هجمات شنت ضد ناقلات نفط قبالة الساحل الإماراتي في الفجيرة، وأخرى ضد محطات ضخ سعودية على أنبوب نفطي يربط شرق السعودية بغربها، وتشير أصابع الاتهام لإيران بالوقوف وراء الهجامات التي يحتمل أن تكون إحدى مليشياتها نفذتها، غير أن طهران نفت بشدة ضلوعها في تلك الهجمات، ودعت إلى تحقيق دولي في الهجمات على ناقلات النفط.

المزيد من دوليات