Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما خلفية العلاقة الفريدة بين كاني ويست وجاي زي؟

يتمنى المعجبون إعادة لم شمل اثنين من أعظم نجوم الهيب هوب اللذين يملكان مسيرة طويلة من الصداقة والجفاء والخلافات

مزيج من خلافات وصداقة عميقة تميز علاقة كانييه ويست وجاي زي (غيتي)

في 2018، أخبر جاي زي مقدم البرامج ديفيد ليترمان "أن كانييه [ويست] أخي الصغير". جاء كلامه في أعقاب خلاف علم به القاصي والداني بسبب قراره عدم حضور حفل زفاف ويست الذي تتلمذ على يديه ذات يوم، من كيم كارداشيان.

في ذلك الوقت، كان قد مر على معرفة الثنائي بعضهما بعضاً نحو عقدين من الزمن. إذ التقيا للمرة الأولى في 2000، بعد أن أنتج ويست أغنية أداها مغني الراب بيني سيغل، أحد الفنانين المتعاونين مع شركة "روك إيه فيلا ريكوردز" للإنتاج الموسيقي المملوكة من جاي زي. أعجب رئيس العلامة التجارية، ديمون داش، بالذائقة الفنية في وضع الإيقاعات التي يمتلكها الفنان الشاب الآتي من شيكاغو، فكلفه بالعمل في مشروع جاي زي المقبل.

في تلك الأيام، من الصعب أن نتخيل كانييه ويست متوتراً حيال أي أمر. إذ إنه أحد أكثر النجوم غير المألوفين في عصره، إضافة إلى كونه جريئاً وواثقاً بنفسه ثقة عمياء. بالتأكيد، إنه ليس شخصاً يمكن اتهامه بالافتقار إلى الثقة بالنفس. لا تنسوا ذلك. إن ذلك الرجل ذكر لي ذات مرة أن أكبر ألم قد يصيبه يتمثل في رؤية نفسه غير قادر على الغناء فوق خشبة المسرح. إنه الرجل الذي قارن نفسه على مر السنين بستيف جوبز ومايكل جوردان وآندي وورهول ووالت ديزني وبابلو بيكاسو وسقراط.

في المقابل، عندما التقى بـجاي زي وجهاً لوجه في الاستوديو الذي ابتكرا فيه إيقاع أغنية "تلك هي الحياة" This is the Life، بدا ذلك الشاب البالغ آنذاك الثانية والعشرين من العمر، مرعوباً للغاية إلى حد أنه واجه صعوبة في نطق كلمة "مرحباً" للرجل الذي سيصبح قريباً معلمه ورئيس علامته التجارية. شكل تعاونهما المبكر بداية رابطة لم تكتف بأن ينتج منها الألبوم الثنائي المؤثر "راقب العرش" Watch the Throne، بل نجم عنها أغنيات مفردة كـ"وحش" Monster، و"سندير تلك البلدة" Run This Town، وعدد من الأعمال الأخرى التي ساعدت في تحديد شكل موسيقى الهيب هوب خلال السنوات العشرين الأخيرة.

وبالاستعادة، تميزت الأيام الأولى من علاقتهما بالسهر ليالي طويلة في الاستوديو، مع عملهما على عزفه بعض الإيقاعات وتوحيد قوافي الأبيات الغنائية إلى أن ينال التعب منهما. وجاء أحد أول نجاحاتهما الكبيرة حينما بدأ جاي في تجميع ألبومه المؤثر "الناجح" The Blueprint الذي يحتفل بمرور عشرين عاماً على إطلاقه تلك السنة. وتمثلت الأغنية الأولى التي عزفها ويست في "قلب المدينة" Heart of the City، وأعقبها بـ"لا تتغير أبداً" Never Change. وجاءت الأغنيتان مؤثرتين ومتميزتين ضمن ألبوم بات من كلاسيكيات الهيب هوب. واستعاد ويست ذكرى تلك الجلسة بعد سنوات، مشيراً إلى أن جاي زي عمد ببساطة إلى خلع قبعته الرياضية، وقال "هيه، سنضع الأغنيتين كلتيهما في ألبوم واحد".

إلى جانب اعتباره على نطاق واسع الشخص الذي أبدع موسيقى ألبوم "الناجح"، انتشرت سمعة ويست بسرعة حينها كواحد من أفضل المنتجين الشباب في ذلك المجال، بفضل عمله مع فنانين آخرين بمن فيهم فوكسي براون وليل كيم وسكارفيس. لكنه أراد مزيداً من الشهرة، بل أكثر بكثير. أراد أن يكون مغني راب.

في بدايات العقد الأول من الألفية الحالية، سيطر مغنو الراب القساة المتحدرون من الشوارع على غرار جاي زي، ودي أم إكس، وإمينيم، وجا رول وذا لوكس، على مشهد موسيقى الهيب هوب، بوصفهم رجالاً رفعوا أصواتهم بصخب في الحديث عن حياة الشارع والجريمة والفقر والعنف. يكفي الإشارة إلى أن ويست لم ينتمِ إلى ذلك النمط. إن ويست هو ابن الطبقة الوسطى وعائلة من مصور صحافي وأستاذة جامعية في اللغة الإنجليزية، امتلك وظيفة في أحد محلات بيع الأزياء الشهيرة، وحلم أن يكون أحد مصممي ألعاب الفيديو.

وكذلك رفض جاي ودامون داش فكرة انضمام ويست إلى المنافسة. ووفق كلمات جاي زي في 2005، "لقد نشأنا جميعنا كرجال شوارع اضطررنا إلى فعل أي شيء نستطيعه كي نبقى على قيد الحياة. ثم يأتي كانييه، الذي لم يعانِ يوماً واحداً في حياته على حد علمي". ومع ذلك، بدا ويست مصمماً جداً لدرجة أنه أبدى استعداده للانفصال عن الشركة التي يعمل فيها. إذ بدأ في التقرّب من شركات فنية أخرى، بما في ذلك "كابيتول" التي أوشكت على توقيع عقد معه في 2002. ومع حلول سنة 2009، لاحظ مكتشف المواهب في شركة "كابيتول أي أند آر"، جو وينبيرغر، في لقاء مع قناة "أم تي في" أنه "لم يكن لدى كانييه شكوك في قدراته. إذ أبدى استعداده لغناء الراب في أي لحظة، وقدّم حكايته على الفور، وتأهب لتسجيل الأغاني على الفور. ربما كان أكثر رجل متلهف رأيته على الإطلاق".

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستطراداً، وقف ويست على قيد أنملة من التوقيع مع "كابيتول" حينما تبلورت لدى رئيس تلك الشركة قناعة بأن أغنيات ويست لن تحقق مبيعات، فألغيت الصفقة. في ذلك الوقت، أدرك داش مدى رغبة ويست في ذلك، فوقع معه عقداً كمغني راب لمصلحة شركة "روك أي فيلا". وكذلك نقل داش إلى قناة "أم تي في" أن "الناس سألوني (ما الذي ستفعله بعد ذلك؟) لقد وقعتُ شخصياً عقداً مع كانييه وأريد أن ينسب إليَّ الفضل في ذلك، أنا سعيد لأني آمنت بموهبته وفهمت رؤيته. ما لم أتمكن من استبصاره يتمثل في المدى الضخم لرؤيته وكيف أنه سيضر بها بنفسه. إنه يشبه تركيبة تجمعني أنا [داش] وجاي في شخص واحد. إنه رجل أعمال وفنان ومنتج".

في المقابل، لم يكن جاي زي مقتنعاً بعد. وأخبر مجلة "تايم" في 2005 "لم أرَ كيف يمكن لذلك أن ينجح". لكن، نجح ويست في تحقيق ذلك. لم يحاول أن يكون رجل عصابات، سواء لصالحه أو ضدها، بل حافظ على هويته. لقد تحدّث ويست بصراحة عن إيمانه، ولم يتردد في إبداء ملاحظاته عن العنصرية في أميركا، وكذلك غيّر موسيقى الهيب هوب بإبعادها عن التصوير المتفاخر للعنف وتحويلها باتجاه الشعرية الغنائية الأكثر عمقاً. نتيجة لذلك، ساعد ويست في تمهيد الطريق أمام فنانين متحمسين كتلميذه كيد كودي، والفنان الكندي دريك. جعل ويست الضعف في موسيقى الهيب هوب رائعاً، ما أدى إلى وصول ذلك النوع الغنائي إلى حدود تتجاوز ما يعتقده معظم الناس. ووصف الناقد الموسيقي كريغ جينكينز ظهور ويست بأنه "لحظة فاصلة في تاريخ موسيقى الراب في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين اقتحم المجتهدون المدرسة كي يأخذوا زمام الأمور من أيدي المهرجين".

مع حلول سنة 2007، اشتغل ويست على ألبومه الثالث "تخرّج" Graduation، الذي حمل جمالية موسيقى البوب السائدة آنذاك، بوحي من الفرصة التي منحتها له فرقة "يو تو" أثناء جولتها الغنائية "فيرتيغو" في 2005. في تلك الأثناء، واجه جاي زي مشقة في العثور على الإلهام والاعتراف بأهميته في المشهد المتغير للهيب هوب. وآنذاك، عاد من انقطاع عن العمل بدأ مع ألبوم "عندما تأتي المملكة" Kingdom Come الذي لم يلقَ استحساناً كبيراً. في المقابل، تجاوزت أهمية ويست الثقافية والإشادات النقدية التي حصل عليها والمبيعات التي حققها، ما حصل عليه جاي زي حينها.

لقد بيع نحو مليون نسخة من ألبوم "التخرج" في الأسبوع الأول من إصداره. لقد تخطى التلميذ معلمه.

على كل حال، احتفظ ويست بامتنان للدروس التي علمه جاي إياها. وشكّلت أغنيته "الأخ الكبير" Big Brother إعلاناً صارخاً عن حب ويست (لكنه تعبير أيضاً عن بعض الاستياء) للرجل الذي منحه الفرصة كي يجتاح العالم. ويغني ويست، "لقد أخذني من مهدي/ ثم ساعدني في أخذ كلمات أغنياتي مني. أعتقد أن الأخ الكبير يفكر بشكل مختلف قليلاً/ وأبقى الأخ الصغير بعيداً". أعطت الأغنية المثل الأكثر وضوحاً حتى ذلك الوقت، عن طبيعة ويست التنافسية وتصارعها مع رغبته في إظهار امتنانه لتوجيهات جاي.

بلا شك، لا تزال ذروة علاقتهما الإبداعية هي ألبوم "راقب العرش". إذ جمع ذلك الألبوم التعاوني التاريخي العملاقين بغية إنتاج 16 أغنية فخمة تحتفي بكونهما رجلين أسودين ثريين في أميركا. من خلال توجيه ويست الإنتاج بأسلوبه الذي لا يمكن كبحه، أطلق العنان لـجاي زي كي يقدم بعض الأنغام غير التقليدية تماماً حول النجاح والرأسمالية وعبء العظمة. بالنسبة إلى غير المطلعين على دواخل الأمور أثبت الألبوم أن ذلك الثنائي المثالي قد تشكل في السماء.

في المقابل، اختمرت المشاكل وراء الكواليس. وعلى ما يبدو، أثارت قيادة ويست المشروع، التي وصفها المحرر السابق لمجلة "كومبلكس"، نوا كالاهان بيفر، بأنها "أكثر لحظات الإبداع إثارة التي شهدتها على الإطلاق"، [أثارت] توترات بينه وبين "أخيه الكبير".

إذ انخرط الثنائي في نقاشات محتدمة حول اتجاه الألبوم. وتصارعا أيضاً على الأغنيات الفردية التي أخذ جاي زي بعضها بغية تضمينها في ألبومه الثاني عشر "ماغنا كارتا الكأس المقدسة" Magna Carta Holy Grail. لقد استطاعا تحمل عشرتهما بالمقدار المطلوب في إطلاق جولتهما المأثورة لألبوم "راقب العرش"، إذ جرى أداء أغنيتهما ​​المنفردة الحائزة على جائزة غرامي "زنوج في باريس" N **** s in Paris ما يصل إلى 12 مرة كل ليلة. لكن، مع حلول وقت نهاية الجولة، تغير شيء ما. إذ أخذ التدهور يصيب علاقة "جاي" و"ويست" الأخوية والملهمة التي بدا أنها مصدر للحسد في عالم الترفيه المتقلب والمعروف بالطعن في الظهر.

تنبه الجمهور لما يجري للمرة الأولى مع اقتراب زواج ويست من كيم كارداشيان في 2014. إذ صُدم المعجبون، بل تصدرت تلك الأنباء عناوين الصحف، حينما تجنب جاي وزوجته بيونسيه حفل الزفاف الفخم في إيطاليا، بعد أن ساد اعتقاد بأن أولئك الأزواج مقرب بعضهم من بعض. في ذلك الوقت، لم تكن أسباب عدم حضور جاي وبيونسيه الزفاف واضحة، لكن الموقف حدث بعد أسابيع قليلة من وقوع المشاجرة الشهيرة في المصعد بين جاي وسولانج شقيقة بيونسيه، عقب حفل "ميت غالا" [عرض أزياء سنوي يخصص رعيه لتمويل متحف فني في نيويورك] تلك السنة. ومع ذلك، بدا أن ويست غير راضٍ عن أي عذر قدمه جاي، بل لجأ مغني الراب لاحقاً إلى الإذاعة الوطنية كي ينفس عما في دواخله. وبعد أربع سنوات، أثناء حديث مع المذيع، شارلمانيا ذا غود، ضمن برنامج "ذا بريكفاست كلوب" على أثير إذاعة "آي هارت راديو"، ذكر ويست "لقد تألمت لعدم حضورهما حفل الزفاف. أتفهم أنهما كانا يمران ببعض الأمور، لكن حينما يتعلق الأمر بالعائلة، فإنك لا تفوّت حفل زفاف".

توضيحاً، تمثّلت تلك "الأمور" التي ألمح إليها ويست في مشاكل زوجية تخص جاي وبيونسيه، لكنها لم تتضح إلا عندما أصدرت الأخيرة [بيونسيه] ألبومها المفاجئ "ليمونادة" Lemonade في 2016. سارع المعجبون إلى الكشف عن هوية المرأة التي تجري الإشارة إليها في إحدى الأغنيات بـ"بيكي صاحبة الشعر الجميل"، مقتنعين بأن بيونسيه الشهيرة بأغنية "تشكيل" إنما تتحدث أمام العالم عن خيانة جاي.

وفي أغنية "لا تؤذِ نفسك" Don’t Hurt Yourself، بمرافقة نغمات جاك وايت في عزف منفرد متأوه على الجيتار، أطلقت [بيونسيه] تحذيراً، "آه، إنه تحذيرك الأخير/ أنت تعرف أني أمنحك الحياة/ إذا حاولت ذلك مرّة أخرى/ ستفقد زوجتك". بعد ذلك بعامين، بدا كأن جاي يبرر قرار الزوجين عدم حضور حفل الزفاف بأنه أعطى الأولوية لعلاقته الزوجية من خلال ألبومه المشترك مع بيونسيه "الحب هو كل شيء" Everything is Love، إذ يورد في إحدى الأغنيات، "لن أذهب إلى أحد مقابل لا شيء، حينما أكون مع زوجتي لا أفكر/ لا يهمني إذا اشتعلت النيران في المنزل/ أنا رجل أموت، أنا لن أهجر". إنها كلمات رجل يضع عائلته في المقام الأول.

في سياق موازٍ، فيما بدت حياة جاي الشخصية مربوطة بحبل واهٍ، سيطر ويست على العالم في 2016. إذ شاهده الملايين من المعجبين يصنع ويكشف النقاب ثم يجري عمليات المونتاج التي بثت مباشرة في ألبومه السابع "حياة بابلو" The Life of Pablo. في المقابل، حدث صخب على "تويتر" مع إشارات إلى إصابته بأمراض عقلية، وبدا أن ويست يتضعضع تحت ضغط كونه أحد أشهر الرجال على هذا الكوكب. ثم فتح باب جهنم، حينما تعرضت زوجته كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح في فندق فخم في باريس أثناء إحياء ويست حفلاً في نيويورك. سرق اللصوص ما قيمته نحو 10.8 مليون دولار من المجوهرات وغيرها من الأشياء، بما في ذلك ساعة "رولكس" ذهبية. وتواصل المئات من أقارب الزوجين وأقرب أصدقائهما بهدف تقديم الدعم، لكن جاي زي لم يكن واحداً منهم.

اتضحت مشاعر ويست حول ذلك الموقف بعد شهر، من خلال ما ذكره على خشبة المسرح في حفل موسيقي في "سكرامانتو" ضمن جولة لصالح ألبوم "سانت بابلو". ووفق كلمات الألبوم، "لا تتصل بي بعد السرقة وتسأل "كيف تشعر؟"/ هل تريد أن تعرف كيف أشعر؟ تعال إلى المنزل. أحضر الأطفال إلى المنزل، وكأننا إخوة. لنجلس معاً". قدم ويست الذي ثار غيظه بشكل واضح مزاعم عدة حول إصابة معلمه السابق بجنون العظمة. في اليوم التالي، نُقل ويست إلى المستشفى. ووفق ما جرى تداوله آنذاك، عانى ويست حالة هلوسة. ولاحقاً، كشف النقاب عن تشخيص حالته بأنها إصابة بمرض "الاضطراب الثنائي القطب" [حالة من الاكتئاب الشديد تتناوب مع فترات من الابتهاج المرضي المفرط]. وقد صارع ويست الاكتئاب والأفكار الانتحارية.

ومع استمراره في انتقاد الخيارات الإبداعية لجاي زي، بدا لمعظم الناس أن الصداقة قد انتهت إلى الأبد. ومع ذلك، في 2017، أشار جاي إلى ويست على أنه "أخاه" وشخص يحبه ويحترمه، مع إقراره بأن علاقتهما "معقدة". عقب ذلك، في 2019، شعر المعجبون بالسعادة حينما ظهرت صورة للرجلين متعانقين أثناء حفل عيد الميلاد الخمسين لشون كومبس. هل شكل ذلك المصالحة التي يتمناها الجمهور؟

 اليوم، بالتأكيد يبدو الأمر كأن جاي وويست تمكنا من لَأْم بعض جراحهما القديمة. لطالما عُرف ويست بمواقفه المفاجئة، لكن لم تكن هناك مفاجأة أكبر مما حدث أثناء الحفل الذي انعقد أخيراً للاستماع إلى ألبومه العاشر، الذي تأخر إصداره كثيراً ويحمل اسم والدته "دوندا" Donda. فقد سمع جاي زي أثناء إدلائه ببعض التعليقات السريعة حول تلك الأغنية، مشيراً إلى أنها ستكون أول عمل في الألبوم على ما يبدو، حتى إنه ألمح إلى إمكانية إنتاج جزء متمم لألبوم "راقب العرش". جاء ذلك كلمحة خاطفة عن الانسجام الذي جمع الرجلين سابقاً، بمعنى أنه صادم ومميز ولا يُقدَّر.

© The Independent

المزيد من ثقافة