Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل عشرات المدنيين في إحدى قرى إقليم أمهرة الإثيوبي

السودان يستدعي سفير أديس أبابا على خلفية انتشال جثث من نهر ستيت

يشهد إقليم تيغراي نزاعا عسكريا بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ الرابع من نوفمبر (أف ب)

قال مسؤولون وأطباء محليون، الأربعاء، الثامن من سبتمبر (أيلول)، إن قوات المتمردين من إقليم تيغراي قتلت 125 مدنياً على مدى يومين في قرية بإقليم أمهرة الإثيوبي.

وقال تشالاتشو داجنيو المتحدث باسم إدارة مدينة جوندر، إن عمليات القتل وقعت في قرية تبعد 10 كيلومترات عن بلدة دابات في الأول والثاني من سبتمبر، وفقاً لما ذكره سونت وبالم المسؤول الإداري المحلي في البلدة، ولم يرد المتحدث باسم قوات تيغراي على طلب للتعقيب.

120 جثة

أضاف سونت، "انتشلنا حتى الآن 120 جثة، كانوا جميعاً مزارعين أبرياء، لكننا نعتقد أن العدد قد يكون أكبر نظراً لأن هناك مفقودين".

واندلعت الحرب قبل 10 أشهر بين القوات الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" التي تدير إقليم تيغراي.

السودان يستدعي السفير الإثيوبي

وعلى خلفية انتشال عشرات الجثث من الإثيوبيين المنتمين لإقليم تيغراي، من نهر ستيت، شرق السودان، المتاخم للحدود الإثيوبية، استدعت الخرطوم السفير الإثيوبي، ونقلت وكالة أنباء السودان "سونا" عن وزارة الخارجية السودانية أنها "استدعت بتاريخ 30 أغسطس (آب) سفير جمهورية إثيوبيا لدى الخرطوم على خلفية عثور السلطات السودانية على عدد 29 جثة حملها نهر ستيت بولاية كسلا (شرق)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ أواخر يوليو (تموز)، انتشلت السلطات السودانية عشرات الجثث من نهر ستيت المعروف في إثيوبيا باسم "تيكيزي"، والذي يمر عبر منطقة تيغراي الشمالية، وفقاً لسكان من منطقة ود الحليو في ولاية كسلا.

وأضافت الوزارة السودانية أن الجثث انتُشلت في الفترة بين 26 يوليو والثامن من أغسطس، وأنها "تعود إلى مواطنين إثيوبيين من قومية التغراي، تم تحديد هواياتهم بواسطة بعض الأفراد الإثيوبيين المقيمين بمنطقة ود الحليو".

جثث مشوهة

والشهر الماضي، قال بعض التيغرانيين ممن يعيشون في ود الحليو، وساعدوا في انتشال الجثث لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجثث كانت مشوهة ومصابة بطلقات نارية أو جروح عميقة، وأضاف آخرون أن بعض الجثث وجدت من دون أجزاء من أجسام القتلى الذين قُيدت أيديهم إلى ظهورهم.

ويشهد إقليم تيغراي، شمال إثيوبيا نزاعاً عسكرياً بين الحكومة المركزية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام، شن هجوم على الإقليم بعد أن اتهم الجبهة بمهاجمة معسكرات للجيش الفيدرالي، وتسبب النزاع في خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 5,2 مليون شخص أو 91 في المئة من سكان "تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

وانتشرت معلومات عن أعمال وحشية وتطهير عرقي وعمليات قتل جماعي، بما في ذلك مذبحة في بلدة الحمرة غرب تيغراي، وقد نفت الحكومة الإثيوبية كل الاتهامات ووصفتها بأنها "ملفقة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات