Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غرق مغربي لدى محاولته الوصول إلى جيب سبتة الإسباني

عثر على الجثة قرب شاطئ تراخال والشرطة أنقذت شخصاً آخر

جنود إسبان في مدينة سبتة (أ ف ب)

قضى شاب مغربي غرقاً أثناء محاولته العبور سباحة إلى جيب سبتة الإسباني، بحسب ما أكدت شرطة الحماية المدنية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة.

وقعت الحادثة مساء أمس الخميس، وعثر على جثة الشاب في المياه قرب شاطئ تراخال. ولم يكشف على الفور عن عمر الضحية، لكن متحدثاً باسم الشرطة قال إنه "شاب"، ويبدو "من البالغين". وأنقذت الشرطة مغربياً آخر كان برفقته.

وعلى الرغم من أن مسافة السباحة بين الجانب المغربي إلى شاطئ تراخال في سبتة الواقعة جنوباً لا تتعدى 200 متر، كثيراً ما يحاول طالبو اللجوء عبور المياه وهم بكامل ملابسهم، ما قد يصيبهم بالإرهاق ويعرضهم للخطر.

وقالت الشرطة إن المتخصصين في الطب الشرعي سيسعون لتحديد عمر الضحية.

الحدود البرية مع أوروبا

ويشكل الجيبان الإسبانيان سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع أفريقيا، ويتدفق عليهما عدد كبير من المهاجرين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتحيط بالجيبين الساحليين سياجات مدعمة بالأسلاك الشائكة وكاميرات فيديو وأبراج مراقبة.

وشهدت سبتة منتصف مايو (أيار) الماضي تدفقاً استثنائياً لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم كثير من القاصرين، مستغلين تراخياً في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.

أزمة دبلوماسية

وجاء تدفق المهاجرين في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة "البوليساريو" المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، إبراهيم غالي، للعلاج. 

وبررت مدريد هذه الاستضافة "بأسباب إنسانية"، بينما تؤكد الرباط أن غالي دخل إسبانيا قادماً من الجزائر "بوثائق مزورة وهوية منتحلة"، وتطالب "بتحقيق شفاف".

وأعيد غالبية أولئك المهاجرين إلى المغرب فور وصولهم، لكن في نهاية يوليو (تموز) كان نحو 2500 لا يزالون في سبتة، بينهم مئات القاصرين من دون أولياء أمور، وفق السلطات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار