Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية في حذر من بطء النمو الاقتصادي

أسهم أوروبا ترتفع والذهب يستقر مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأميركية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والكيماويات (أ ب)

وسط حذر الأسواق العالمية من بطء نمو الاقتصاد العالمي إلا أن الأسهم الأوروبية ارتفعت بدعم من شركات النفط والكيماويات، بينما حدت شكوك بشأن توقعات السياسة النقدية ومؤشرات على تباطؤ النمو العالمي من المكاسب.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، بعد تراجع الأسهم الآسيوية بفعل تنامي مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني في أعقاب مجموعة من البيانات الضعيفة.

وأحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبيل بيانات الوظائف الأميركية، غداً الجمعة، والتي قد تؤثر في تفكير مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن تشديد السياسة النقدية.

وبالنسبة إلى الأسهم الفردية، صعد سهم "أورفان بيوفيتروم" السويدية 24.2 في المئة، بعدما عرضت شركة رأس المال المغامر الأميركية "أدفنت إنترناشونال" و"أوروا إنفستمنت" شراء شركة الأدوية في اتفاق بلغت قيمته نحو 69.4 مليار كرونة سويدية (8 مليارات دولار).

ونزل سهم مجموعة "بي. أتش. بي" للتعدين خمسة في المئة، بعد تداوله دون الحق في توزيع أرباح، ليؤثر بذلك على المؤشر "فايننشال تايمز 100 البريطاني. وارتفع سهم ميلروز إندستريز البريطانية للهندسة 4.6 في المئة، بعد إعلانها تحقيق أرباح في النصف الأول.

اليورو قرب ذروة شهر مقابل الدولار

وتماسك اليورو قرب أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار وذروة ستة أشهر مقابل الجنيه الإسترليني بدعم من تصريحات تميل إلى تشديد السياسة النقدية من جانب صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، وبعد بيانات أظهرت أن التضخم عند أعلى مستوى في عشر سنوات، وفي ظل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ليس في عجلة لتشديد السياسات.

والدولار متراجع على مدى الأسبوعين الماضيين، إذ تسللت الشكوك بشأن موعد بدء مجلس الاحتياطي الأميركي في تقليص تحفيزه. وقال جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأميركي، الجمعة الماضية، إن تعافي الوظائف سيحدد توقيت خفض مشتريات الأصول.

وأدت تعليقات باول وصانعي سياسات آخرين في البنك المركزي الأميركي تميل إلى التيسير النقدي، إضافة إلى بيانات جاءت أقل من التوقعات في أن يخسر مؤشر العملة الأميركية نحو 1.4 في المئة مقابل سلة من العملات منذ بلغ أعلى مستوى في تسعة أشهر في 20 أغسطس (آب).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجع المؤشر قليلاً إلى 92.452، غير بعيد عن أدنى مستوى في أربعة أسابيع البالغ 92.376 الذي لامسه في الجلسة السابقة بعد بيانات للوظائف في القطاع الخاص ومسوح خاصة بقطاع الصناعات التحويلية.

على العكس شهد اليورو تدفق بيانات إيجابية، بما في ذلك نمو قوي لأنشطة الصناعات التحويلية وضغوط تضخمية من أزمات في سلاسل التوريد.

وجرى تداول العملة الموحدة عند أقل بقليل فحسب من أعلى مستوى في شهر البالغ 1.1857 دولار، بدعم من بيانات أظهرت ارتفاع التضخم ثلاثة في المئة على أساس سنوي في أغسطس، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات، وبما يزيد على هدف البنك المركزي الأوروبي عند اثنين في المئة، وتوقع لوكالة "رويترز" عند 2.7 في المئة.

كما تقدم اليورو مقابل بقية العملات، ليبلغ 130.44 ين، أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوياته في شهر، ولامس ذروة ستة أسابيع مقابل الجنيه الإسترليني عند 86.02 بنس.

لكنه واجه صعوبات للارتفاع فوق 1.18 دولار، ربما بسبب أن توقعات البنك المركزي الأوروبي أشارت إلى أن مشتريات الأصول ستتواصل حتى تصبح ثمة ضرورة لزيادة أسعار الفائدة.

الذهب مستقر مع ترقب المستثمرين

واستقرت أسعار الذهب، إذ يحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة إلى حد بعيد مترقبين قراءة للوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة تُعتبر مهمة للجدول الزمني لتقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز.

ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في التعاملات الفورية عند 1814.58 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما جرى تداوله مستقراً في التعاملات الآجلة بالولايات المتحدة عند 1816.50 دولار.

وقال دانيال هاينز، المحلل لدى "أيه. أن. زد"، "السوق تترقب نشر بيانات الوظائف للحصول على القليل من التوجيه بشأن كيف ستُوضع توقعات التضخم في نهاية المطاف".

وبينما من المقرر أن تصدر بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية، في وقت لاحق اليوم، ستنشر وزارة العمل تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر أغسطس، غداً الجمعة.

ويتوقع 80 اقتصادياً استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم أن تبلغ الوظائف التي أُضيفت في أغسطس في المتوسط 728 ألفاً.

المؤشر "توبكس" الياباني يبلغ أعلى مستوى

وأغلق المؤشر "توبكس" الياباني عند ذروة ما يزيد على خمسة أشهر ليتعافى من خسائر تكبدها في وقت سابق، إذ بدد ارتفاع لأسهم التكنولوجيا أثر تراجع شركات النقل.

وصعد "توبكس" 0.14 في المئة إلى 1983.57 نقطة، أعلى مستوى إغلاق منذ 29 مارس (آذار). وارتفع المؤشر للجلسة الرابعة على التوالي. وأغلق المؤشر "نيكي" مرتفعاً 0.33 في المئة إلى 28543.51 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ 14 يوليو (تموز).

وكانت أسهم "أن. تي. تي" و"نينتندو" هي الأفضل أداء بين 30 سهماً أساسياً على "توبكس"، لتربح 2.03 في المئة و1.81 في المئة على الترتيب، بينما أضاف سهم مجموعة "سوني" 1.40 في المئة.

وارتفعت شركات صناعة الرقائق، إذ أضاف سهم "أدفانتست" 2.07 في المئة، وزاد "طوكيو إلكترون" 1.16 في المئة. وارتفع "نيكسون" لصناعة ألعاب الهواتف المحمولة 2.80 في المئة ليصبح ثاني أفضل الأسهم أداء على "نيكي".

وكان سهم "كيكومان" الأفضل أداء على المؤشر، إذ قفز 4.19 في المئة.

وعوضت تلك المكاسب أثر انخفاض قياسي 13.36 في المئة لسهم شركة سكك حديد غرب اليابان، بعد أن قالت الشركة إنها ستبيع أسهماً جديدة، مما دفع بقية أسهم شركات النقل والسكك الحديدية إلى التراجع.

اقرأ المزيد