قطع نشطاء في حركة "إكستنكشن ريبيليين" المدافعة عن البيئة، الاثنين، 30 أغسطس (آب)، "تاور بريدج"، الشهير في لندن، ما أثر على حركة السير في العاصمة البريطانية، وذلك في سياق أنشطة على مدار أسبوعين هدفها تسليط الضوء على الوضع المناخي الطارئ.
شرطة لندن
وكتبت شرطة لندن في تغريدة على حسابها على "تويتر"، أن "نشطاء استخدموا شاحنة صغيرة وعربة مقطورة لقطع الطريق. وتمدد البعض منهم على الجانب الشمالي لـ"تاور بريدج"، ما تسبب بزعزعة إضافية"، وكان الاثنين يوم عطلة رسمية في إنجلترا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوفدت الشرطة عناصرها "على الفور تقريباً" إلى الموقع بهدف السماح بمعاودة حركة السير على الجسر. وقالت، "نحذر الذين يتظاهرون من أن قطع الطرقات عمل غير مقبول، وعليهم أن يتفرقوا. وإذا لم يغادروا، فسيتم توقيفهم".
"إكستنكشن ريبيليين"
وأطلقت "إكستنكشن ريبيليين" التي تُعنى بالدفاع عن البيئة، الاثنين الماضي، سلسلة من التظاهرات والتحركات الممتدة على أسبوعين لمطالبة الحكومات بالتحرك "بسرعة عاجلة" من أجل التصدي للتغير المناخي.
وغالباً ما تسعى هذه الشبكة التي شكلت في بريطانيا عام 2018 إلى العصيان المدني لإبراز تقاعس الحكومات في مواجهة التغير المناخي.
ويربط جسر البرج "تاور بريدج"، حي المال والأعمال في لندن (سيتي) بحي "ساذرك" في الضفة المقابلة من نهر التيمز، وكانت هذه المنشأة المشيدة بين 1886 و1894 تعد في تلك الفترة "أطول جسر متحرك وأكثر الجسور تطوراً على الإطلاق"، بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني لـ"تاور بريدج".
