Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم "العند" يوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف "الشرعية" اليمنية

اتهام الحوثيين بالوقوف خلف الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد

قُتل 40 عنصراً من القوات اليمنية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً في هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة استهدف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوب اليمن صباح الأحد 29 أغسطس (آب) الحالي، وفق مصادر طبية وعسكرية.
واتهم متحدث باسم القوات الحكومية المتمردين الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم ضد قاعدة العند، وهي أكبر قاعدة عسكرية جوية في البلاد الغارقة في الحرب. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم.
وكانت قاعدة العند في الماضي بمثابة محطة انطلاق رئيسة للقوات الأميركية المشرفة على الضربات التي تُشنّ بواسطة طائرات من دون طيار ضد تنظيم "القاعدة" المتطرف.
وقال محمد النقيب، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في القوات اليمنية الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية إن هجوم الأحد "أوقع أكثر من أربعين قتيلاً ، متهماً الحوثيين بالوقوف خلفه. وأكد مصدر طبي عسكري تلك الحصيلة.
وأظهرت لقطات مصوّرة عشرات الأشخاص وقد تجمعوا أمام مدخل أحد المستشفيات حيث كانت سيارات الإسعاف تتوقف الواحدة تلو الأخرى لنقل الجرحى.
وفي مستشفى ابن خلدون في لحج الذي نُقل بعض القتلى والجرحى إليه، صرّح مدير المستشفى محسن مرشد "قمنا باستدعاء كامل الطاقم والجراحين وجهاز التمريض". وأضاف "علمنا أن جثثاً لا تزال تحت الأنقاض".
وروى أحد مدربي الكتائب العسكرية اليمنية في القاعدة "كنا مجتمعين داخل العنبر، ورأينا طائرة كانوا يطلقون النار عليها لمحاولة إسقاطها ولكن لم يستطِع أحد اصابتها". وتابع "وصلت مباشرة إلى فوق العنبر الذي كنا موجودين فيه وأطلقت الصواريخ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان المتمردون الحوثيون شنّوا هجوماً في يناير (كانون الثاني) 2019، على القاعدة ذاتها خلال عرض عسكري ما تسبب بمقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في القوات اليمنية وعدد من الجنود. لكنهم لم يتبنوا بعد مسؤولية الهجوم الجديد.
وسيطر المتمردون على هذه القاعدة خلال تقدمهم في جنوب اليمن عام 2015، لكن القوات الموالية للحكومة اليمنية استعادت السيطرة عليها في العام ذاته.
ويُعدّ الهجوم الذي وقع الأحد من أكثر الهجمات دموية منذ ذاك الذي استهدف مطار عدن في 30 ديسمبر (كانون الأول) الفائت بصواريخ باليستية، عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل، من بينهم ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصحافي.

المزيد من العالم العربي