Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفغانستان بين سيطرة "طالبان" وإرهاب "داعش" والأضداد على طاولة "مؤتمر بغداد"

خطة عسكرية إسرائيلية لضرب مواقع النووي الإيراني والسعودية تدعو الجزائر والمغرب إلى إعادة العلاقات

إن آخر أغسطس (آب) لناظره قريب، فهل ستجلي الولايات المتحدة قواتها نهائياً من أفغانستان في هذا التاريخ، أم أن الرئيس جو بايدن سيكون بحاجة إلى فترة إضافية لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً مع تحول المشهد في كابول دموياً، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في هجمات عند مطار كابول تبناها تنظيم "داعش"، مع التذكير أن حركة "طالبان" رفضت أي شكل من أشكال التمديد؟

وفي وقت يمثل العامل الأفغاني اليوم عدداً من التحديات الخطيرة التي سيتعين على جمهوريات آسيا الوسطى المجاورة مواجهتها على الصعيدين المحلي والإقليمي، وأولاً وقبل كل شيء، القضايا الأمنية، ثمة ملفات وأزمات تقدمت إلى الواجهة في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، فالتوتر على أشده بين الجزائر والمغرب، وحكومة الوحدة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواجه ضغوطاً لسحب الثقة منها، وفي تونس، حركة "النهضة" أعلنت أن رئيسها، راشد الغنوشي، أعفى كل أعضاء المكتب التنفيذي، في وقت مددت الرئاسة التونسية تعليق عمل مجلس النواب.

وإلى العراق حيث تعقد اليوم، السبت، 28 أغسطس، قمة لدول الجوار بحضور إقليمي ودولي، ستركز على إرساء الأمن في العراق والمنطقة وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدان المشاركة في القمة.

وبينما النووي الإيراني يشغل المنطقة والعالم، التقى الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أول اجتماع بينهما في البيت الأبيض، في وقت تعالت الأصوات في تل أبيب التي تتحدث عن احتمالات ضربة قريبة ضد أهداف نووية إيرانية.

ضربة أميركية بطائرة مسيرة ضد أحد مخططي "داعش" في أفغانستان

أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربة بطائرة مسيرة ضد أحد "مخططي" تنظيم "داعش" في خراسان، الذي كان أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في مطار كابول.

وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية في بيان إن الغارة الجوية التي نفذت بواسطة طائرة بلا طيار "وقعت في إقليم ننغرهار بأفغانستان"، وأضاف، "المؤشرات الأولية تدل إلى أننا قتلنا الهدف. لا علم لنا بسقوط أي ضحايا مدنيين".

ونُفذت الضربة من خارج أفغانستان، في الوقت الذي استمرت فيه عمليات إجلاء آلاف الأشخاص التي تواجه "تهديدات محدّدة وجدّية" غداة الهجوم الانتحاري قرب مطار كابول، لكنها متواصلة "حتى اللحظة الأخيرة"، وفق ما أكدت واشنطن، الجمعة.

ونصحت السفارة الأميركية في كابول رعاياها في بيان على موقعها الإلكتروني بتجنب الذهاب إلى مطار العاصمة الأفغانية بسبب تهديدات أمنية.

في هذا الوقت، وبعد يوم دامٍ مرت به كابول الأفغانية، جراء عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الحشود في محيط المطار، أكد قيادي في حركة "طالبان" أن عدد القتلى المدنيين ارتفع إلى 85.

"طالبان" تشدد قبضتها على البنوك وسط انهيار اقتصادي في أفغانستان

أمرت "طالبان" البنوك بإعادة فتح أبوابها للمرة الأولى منذ استيلاء الجماعة على السلطة قبل عشرة أيام، بينما تقف أفغانستان على شفا الانهيار المالي والاقتصادي. وأُغلقت المصارف منذ اجتياح الحركة كابول في 15 أغسطس، ما أدى إلى نقص السيولة الذي شل التجارة اليومية، مع انخفاض المبيعات في الشركات المفتوحة.

إلى ذلك، فقد أدى إغلاق فروع البنوك إلى مخاوف لدى الذين يطالبون بسحب مدخراتهم، فقد جمدت الولايات المتحدة ما يقرب من 9.5 مليار دولار من البنك المركزي الأفغاني، وأوقفت الرحلات الجوية التي تجلب منصات نقود إلى البلاد، ولا تزال الحكومة المخلوعة واقفة على قدميها. كما منع صندوق النقد الدولي الوصول إلى 450 مليون دولار من احتياطيات الطوارئ.

السعودية تدعو الجزائر والمغرب إلى إعادة العلاقات

في ظل التوتر الشديد الذي شاب العلاقات بين البلدين الجارين بالمغرب العربي في الآونة الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما قال إنه "الأعمال العدائية" للرباط.

من جانبه، أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر "غير المبرر تماماً" قطع علاقاتها الدبلوماسية معه، وفق ما أفادت وزارة الخارجية المغربية في بيان صدر ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعيد ساعات على إعلان القرار من الجانب الجزائري.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن أسف الرياض لما آلت إليه تطورات العلاقات بين المغرب والجزائر، وأعربت عن أمل حكومتها في عودة العلاقات بين البلدين في أسرع وقت ممكن، ودعت الأشقاء في البلدين إلى "تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.

حكومة الوحدة الليبية تواجه ضغوطاً لسحب الثقة منها

عادت ليبيا للوقوف على حافة أزمة سياسية أخرى في توقيت حرج جداً، بسبب الضغوط الكبيرة التي بدأت تمارس من أطراف عدة على مجلس النواب وملتقى الحوار السياسي، لسحب الثقة من حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت، بينما تحذر أطراف أخرى من اتخاذ هذه الخطوة التي تصفها بـ"المتهورة"، كونها تدخل البلاد في دوامة جديدة من الخلافات والانقسام قبل 120 يوماً فقط من الانتخابات العامة، مما قد يعرقل إجراءها في موعدها.

وفي توقيت متزامن، وجّه أعضاء في مجلس النواب وكتل سياسية ليبية دعوتين إلى البرلمان وملتقى الحوار السياسي، تطالبان باتخاذ إجراءات عاجلة لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.

الغنوشي يعلن حل المكتب التنفيذي لـ"النهضة" وسعيد يمدد تعليق البرلمان

إلى تونس، حيث قالت حركة "النهضة" إن رئيسها راشد الغنوشي أعفى كل أعضاء المكتب التنفيذي، في خطوة تهدف على الأرجح إلى تهدئة الغضب الواسع داخل الحركة من أداء القيادة في الأزمة السياسية بالبلاد، وأكدت الحركة أن إعادة تشكيل المكتب التنفيذي ستكون "بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النجاعة المطلوبة".

ودعا الغنوشي أعضاء المكتب إلى تنفيذ مهامهم حتى تشكيل المكتب الجديد، كما تقدم لهم بـ"الشكر على ما بذلوه خلال الفترة الماضية"، وأكد "مواصلة تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية برئاسة محمد القوماني من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه".

الأضداد على طاولة "قمة بغداد" والأعين على السعودية وإيران

تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم، قمة لدول الجوار بحضور إقليمي ودولي، ستركز على إرساء الأمن في العراق والمنطقة وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدان المشاركة في القمة، وهذه هي القمة الثانية التي تحتضنها بغداد بعد القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر، التي عقدت نهاية يونيو (حزيران) الماضي، ووجهت الحكومة العراقية، خلال الأيام الماضية، الدعوات الرسمية لقادة دول كل من تركيا، وإيران، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وقطر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة لحضور القمة، وأعلنت فرنسا حضور الرئيس إيمانويل ماكرون القمة، وسيمثل الكويت رئيس مجلس وزرائها الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات العراقية

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تراجعه عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، في خطاب بث أمس الجمعة، مؤكداً أنه سيخوضها بمشاركة مليونية واسعة، وفسر الصدر موقفه الجديد بتسلمه ورقة إصلاحية من القوى السياسية "جاءت وفقاً لتطلعاتنا… العودة إلى المشروع الانتخابي باتت أمراً مقبولاً... سنخوض الانتخابات بعزم وإصرار لا مثيل لهما".

وكان من المحتمل تأجيل الانتخابات، المقررة في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، في حال عدم مشاركة الصدر فيها، نظراً إلى دعمه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولأن الأخير يعد الطرف المهم الثاني في الانتخابات.

بايدن وبينيت يحاولان تقريب وجهات النظر بشأن إيران

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أول اجتماع بينهما في البيت الأبيض عن أرضية مشتركة في شأن إيران، حتى في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأميركي للتعامل مع تداعيات تفجير انتحاري دامٍ في كابول خلال الانسحاب الأميركي، الذي شابته الفوضى، من أفغانستان.

وقال بايدن إنه ناقش مع بينيت "التهديد الذي تشكله إيران، والتزامنا بضمان عدم تطوير طهران أبداً سلاحاً نووياً".

الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضرب مواقع النووي الإيراني

وفي الوقت الذي تشتد فيه أنظار الإسرائيليين، من أمنيين وسياسيين وعسكريين، نحو نتائج زيارة رئيس حكومتهم، نفتالي بينيت، إلى واشنطن، وما إذا كان سيعود بتحقيق نجاحات واتفاقات تدعم إسرائيل، أمنياً وسياسياً وعسكرياً، تعالت الأصوات في تل أبيب التي تتحدث عن احتمالات ضربة قريبة ضد أهداف نووية إيرانية.

وفي وقت أطلق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تهديداته تجاه إيران أمام 60 سفيراً أجنبياً في إسرائيل، توعد خلالها بتكرار قصف مواقع نووية إيرانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن خطة جديدة للتدريب على طائرات حربية مستحدثة لضرب مواقع نووية في إيران، واستباق إمكانية الوصول إلى قنبلة نووية، في ظل ما اعتبره الإسرائيليون تضييع الوقت والتباطؤ في المحادثات حول الاتفاق النووي.

لقطات مسربة من سجن إيراني تكشف انتهاكات مروعة ضد المعتقلين

اعتذر رئيس مصلحة السجون الإيرانية عن "الأحداث المريرة" في سجن إيفين بالعاصمة طهران، بعدما أظهرت لقطات مصورة سربها متسللون عبر الإنترنت "اعتداءات بالضرب على سجناء"، في اعتراف نادر من جانب السلطات بحدوث انتهاكات.

ونشرت جماعة تسلل إلكتروني تطلق على نفسها اسم (عدالة علي) التسجيلات المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي التقطتها على ما يبدو كاميرات المراقبة الأمنية، وتظهر حراساً يضربون سجناء ويجرّون أحدهم على الأرض.

وقال رئيس مصلحة السجون، محمد مهدي حاج محمدي، في تغريدة عبر "تويتر" نشرتها وسائل إعلام رسمية، "في ما يتعلق بصور سجن إيفين أتحمل المسؤولية عن هذا السلوك غير المقبول، وأتعهد بالعمل على منع تكرار تلك الأحداث المريرة والتعامل بحسم مع المخطئين".

اتفاقات سعودية - روسية عسكرية

قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن الرياض وموسكو وقعتا على اتفاق يهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

والتقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وذلك في إطار زيارته إلى موسكو، وناقش الجانبان في مباحثاتهما سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، والسعي المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين.

وأعلنت وسائل إعلام روسية أن نائب وزير الدفاع السعودي أكد خلال اللقاء مع شويغو تصميم الرياض على تعزيز التعاون مع موسكو لـ"تحقيق الأمن ومواجهة تحديات اليوم".

مجلس تنسيق "سعودي قطري" هو الخامس في ظل "التعاون الخليجي"

على هامش زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى نيوم السعودية، أعلن البلدان عن إنشاء مجلس تنسيق سعودي - قطري.

أضاف البيان الذي نشرته وكالتا الأنباء الرسمية في البلدين، أن الوزير القطري اجتمع في ختام الزيارة مع وزير الدولة ووزير الخارجية السعودية بالنيابة، مساعد العيبان، ووقعا خلال الاجتماع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - القطري، الذي يرأسه من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ومن الجانب القطري الشيخ تميم بن حمد، ويشارك في عضوية المجلس عدد من كبار المسؤولين في البلدين.

المعارض الروسي نافالني يجري مقابلته الصحافية الأولى من السجن

أجرى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني أول مقابلة صحافية له من سجنه الذي قارنه بمعسكر عمل صيني، قائلاً إنه مجبر على مشاهدة التلفزيون الحكومي الروسي لمدة ثماني ساعات يومياً.

وقال المعارض الروسي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن أيام الأعمال الشاقة في المعسكرات السوفياتية قد ولت، واستُبدلت بما وصفه بـ"العنف النفسي" عبر غسل الأدمغة والدعاية.

أوساط الاستخبارات الأميركية لا تزال منقسمة بشأن منشأ كورونا

قال مسؤولون في ملخص رفعت عنه السرية، الجمعة، 27 أغسطس، إن أوساط الاستخبارات الأميركية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد للفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19"، ليبقى الجدل من دون أي حسم بشأن ما إذا كانت حادثة في مختبر صيني لها صلة بهذا الأمر.

وصدر التقرير من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية استجابة لطلب من الرئيس جو بايدن لإجراء تحقيق في الأمر، وأشار التقرير إلى أن الوصول إلى إجابات مرضية لا يزال أمراً بعيد المنال بشأن منشأ الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة 4.6 مليون شخص منذ تفشيه حول العالم.

وقال بايدن في بيان بعد صدور الملخص، "معلومات حيوية بشأن منشأ تلك الجائحة موجودة في جمهورية الصين الشعبية، لكن من البداية عمل مسؤولون حكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأفراد من مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها".

المزيد من تقارير