Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى وجرحى في قصف جوي تركي لمستشفى شمال العراق

تعرض لـ3 غارات بطائرات من دون طيار دمرت المبنى بالكامل وعدد الضحايا لم يحدد بعد

تعاني مدينة سنجار شمال العراق من القصف التركي المتكرر   (أ ف ب)

أعلن ضابط بالجيش العراقي ومسؤولون محليون أن قصفاً جوياً تركياً استهدف مستشفى في قضاء سنجار، بعد ظهر الثلاثاء، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، غداة قصف مماثل استهدف سيارة وسط المدينة.

وقال جلال خلف بسو، نائب قائمقامية سنجار لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "المستشفى تعرض لثلاث غارات بطائرات من دون طيار دمرت المبنى بالكامل. وهناك قتلى وجرحى"، لكنه لم يتمكن من تأكيد عدد الضحايا على الفور.

وأكد مسؤول عسكري عراقي رفيع أن القصف نفذته طائرة تركية.

وأفاد ناشط من سكان سنجار، أن "العملية اليوم جاءت لاستكمال الهجوم الذي شنته الطائرات التركية أمس في سنجار وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من وحدات حماية سنجار وإصابة شخصين آخرين". وأضاف الناشط أن الجريحين وأحدهما قيادي في حزب العمال الكردستاني نقلا إلى هذا المستشفى لتلقي العلاج.

وقُتل قيادي إيزيدي في الحشد الشعبي العراقي في قصف جوي تركي، الاثنين، استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار، المعقل الرئيس لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني، مضيفاً، "أن مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً وأصيب آخران".

وبحسب الناشط، "فإن القتلى كانوا قد وصلوا الى سنجار لاستقبال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي زار محافظة نينوى، وكان مقرراً أن يزور مدينة سنجار لكنه غيّر وجهته، بسبب القصف واكتفى بزيارة قرية كوجو التي وقعت فيها مجزرة الإيزيديين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والفوج 80 هو ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع الحكومة العراقية، وكان يعرف سابقاً باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني عام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش.

ويقطن الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية باطنية. وتعرضوا منذ قرون للاضطهاد على أيدي متطرفين يتهمون أتباع هذه الديانة بأنهم من "عبدة الشيطان".

وعندما سيطر تنظيم داعش على الموصل ومحيطها اجتاح المتطرفون منطقة جبل سنجار، فقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها.

وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وقتل مدني، الجمعة، بنيران الجيش التركي في منطقة زاخو الحدودية مع تركيا خلال اشتباكات مع التنظيم الذي يشن تمرداً ضد الدولة التركية منذ عقود، فيما لأنقرة نحو عشر قواعد عسكرية في المنطقة.

وتستخدم تركيا خصوصاً في هجماتها ضد التنظيم، الطائرات المسيرة التي تصل أيضاً إلى منطقة سنجار، ما حال دون عودة آلاف النازحين الإيزيديين إلى منازلهم بعدما هُجروا نتيجة ممارسات تنظيم داعش بين 2014 و2017.

وقتلت القوات التركية العام الماضي القيادي في قوات حماية سنجار مام زكي بقصف جوي كذلك.

وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار