Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يحض على الاستثمار داخليا من أجل منافسة الصين

وزير الخارجية الأميركي يعتبر أن الولايات المتحدة لا تزال أقوى بلد واقتصاد في العالم

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة استثماراتها الداخلية من أجل منافسة خصومها، وعلى رأسهم الصين، مشدداً على أهمية "التجديد المحلي" بالنسبة للسياسة الخارجية.

وتعكس تصريحات بلينكن ما تعتبره إدارة الرئيس جو بايدن "سياسة خارجية للطبقة الوسطى" مع التركيز على التنافسية في الولايات المتحدة وخارجها وعلى تقليص الالتزامات العسكرية المكلفة.

وتفقد بلينكن مختبراً للهندسة في جامعة ميريلاند في ضواحي العاصمة واشنطن، حيث اطلع على إنتاج مجسمات لسلع جديدة بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد.

وقال بلينكن خلال جولته، إن "الحكومتين الصينية والروسية، وغيرهما، تعتبران في المجالس العامة والخاصة أن الولايات المتحدة تشهد تراجعاً لذا من الأفضل اتباع رؤاها الاستبدادية للعالم بدلاً من رؤيتنا الديمقراطية".

وتابع، "لا شيء يمكن أن يدحض حجتهم الواهية بأن أفضل أيام الولايات المتحدة قد ولّت إلا إجراء الولايات المتحدة استثمارات كبيرة في التجديد المحلي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار بلينكن إلى دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي تصنف الولايات المتحدة في المرتبة 13 عالمياً على صعيد البنى التحتية، وقال إن الصين تنفق أكثر بثلاثة أضعاف في هذا المجال كما تزيد من استثماراتها في ميدان الأبحاث والتطوير.

ووصف بلينكن الصين بأنها "قوة صاعدة"، لكنه اعتبر أن دولاً عدة تشكل تحدياً على صعيد القدرة التنافسية.

وكانت إدارة بايدن قد وصفت الصين بأنها المنافس الأبرز على المدى الطويل للولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الأميركي اعتبر أن الولايات المتحدة لا تزال "أقوى بلد واقتصاد في العالم"، مشيراً إلى تاريخها الطويل على صعيد الابتكار واجتذاب الجامعات الأميركية لطلاب من حول العالم.

وقال بلينكن، "نريد أن نكون دوماً المكان الذي يجسد الفرصة والإمكانية والإنجاز. الاستثمار في التجديد المحلي الآن يمكننا أن نبقى تلك المنارة للعالم".

وتأتي تصريحات بلينكن قبل جلسة لمجلس الشيوخ يتوقع أن يصادق خلالها على مشروع للاستثمار في البنى التحتية تقدر قيمته بـ1.2 تريليون دولار، يسعى من خلاله بايدن إلى بناء جسور وطرق وشبكة سيارات كهربائية وتحسين شبكتي مياه الشرب والإنترنت الفائق السرعة في البلاد.

وأمر بايدن بخروج العسكريين الأميركيين من أفغانستان بنهاية الشهر الحالي ووضع حد لحرب دامت 20 عاماً، كلفت الولايات المتحدة بحسب جامعة براون أكثر من 2.2 تريليون دولار.

اقرأ المزيد