Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة ترمب تقلص عدد الصحافيين المصرح لهم بدخول البيت الأبيض

قامت إدارة دونالد ترمب بعملية "تطهير جماعي" للإعلاميين ممن يحملون البطاقات الخاصة التي تجيز للمراسلين الدخول إلى البيت الأبيض بيسر.

دانا ميلبانك، المعلق في واشنطن بوست يشكو سحب الادارة الأميركية بطاقات اعتماد كثير من الصحافيين(مصدر الصورة: عن ويكيبيديا) 

وبين هؤلاء الذين سُحبت منهم بطاقتهم الصحافية الخاصة بالمراسلين المعتمدين لدى البيت الأبيض، دانا ميلبانك، وهو معلق في صحيفة "واشنطن بوست"، أُبلغ الأسبوع الماضي بقرار إلغاء هذه البطاقة، فكتب يقول "ثمة خطأ ما في أن يتمتع رئيس بصلاحيات اختيار الصحافيين الذين يستطيعون تغطية أخباره".

وأضاف "كنت واحداً ممن تعرضوا لعملية التطهير الجماعي لحملة البطاقات الصالحة لمدة طويلة بعد أن التزم البيت الأبيض معياراً جديداً يُصنف على أساسه جميع الإعلاميين المعتمدين لدى البيت الأبيض تقريباً، بمن فيهم مراسلو واشنطن بوست السبعة، كأشخاص غير مخولين (لاستعمال البطاقة الخاصة)".

يُشار إلى أن هذه الخطوة أتت بعد خفض عدد المؤتمرات الصحافية اليومية الصادرة عن البيت الأبيض بشكل كبير واستمرار التوتر بين الإدارة والمراسلين المكلفين بتغطية أخبارها.

أعلنت سارة هاكابي، السكرتيرة الصحافية بالبيت الأبيض من جهتها، أنها ستسعى إلى حدّ عدد الصحافيين الحاصلين على البطاقات الطويلة الأجل، وذلك استناداً إلى مدى حاجتهم "للوجود الفعلي في البيت الأبيض" على مدى 90 يوماً أو أكثر من عملهم خلال فترة 180 يوماً. وأفادت بأن قرار تقليص أعداد البطاقات الطويلة الأجل قد جاء من سلك "الخدمة السرية" مؤكدة "لم يُقيّد إذن دخول أي كان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعزا ميلبانك، وهو الصحافي الوحيد من موظفي "واشنطن بوست" الذي لم يشمله الاستثناء من القوانين الجديدة، قرار استبعاده من الاستثناء إلى كونه من "منتقدي ترمب". ويذكر في هذا السياق أن البيت الأبيض استثنى بعض "الصحافيين الكبار" من هذه القوانين. بيدَ أن ذلك لن يخفّف من التراجع الحاد المرجّح في حجم الحضور الإعلامي في البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة.

وأفادت تقارير بأن المؤسسات الإعلامية التي احتجت على القرارات الجديدة تسعى حالياً إلى استصدار بطاقات صحافية قصيرة الأجل لصحافييها علاوة على بطاقات طويلة الأجل لمن تؤهلهم ظروفهم الخاصة لحيازة هذه الأخيرة.

وفي مقاله قبل أيام، أكد ميلبانك بأنه "لا يبحث عن الشفقة"، معرباً عن رأيه في أن التقليص الحاد في عدد المؤتمرات الصحافية، "قوّض أهمية تغطية أخبار البيت الأبيض على أي حال". وتابع "عرض موظفون في البيت الأبيض عليّ وعلى آخرين، ممن صُنفوا أصلاً بأنهم غير مؤهلين، أن نحصل على بطاقات صالحة لمدة زمنية أقل سمّوها بطاقة اعتماد لستة أشهر.

كما قالوا إنها تضاهي البطاقات السابقة وتجيز الدخول إلى البيت الأبيض على النحو نفسه، بيد أن ذلك غير صحيح لعدد من الأسباب التقنية". وأضاف "سأستمر بتغطية أخبار البيت الأبيض، ولو من بُعد، وسأنتظر عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق – إن كان ذلك سيحصل يوماً ما".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سياسة