Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أمام مدرجات صامتة... ختام أولمبياد طوكيو بالألعاب النارية

لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما تم الاعتقاد

بملابس تقليدية أدّت فرقة موسيقية نسائية النشيد الوطني للدولة المضيفة للأولمبياد، ٕإيذاناً بإسدال الستار على الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام. وأسدل الستار اليوم، الأحد، على فعاليات دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، التي أقيمت في العاصمة اليابانية خلال الفترة من 23 يوليو (تموز) الماضي، وحتى 8 أغسطس (آب) الحالي، وذلك في نسخة استثنائية للأولمبياد تم تأجيلها لمدة عام كامل بسبب فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانطلقت مراسم ختام أولمبياد طوكيو بألعاب نارية وعروض جماعية ذكّرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية بعيداً عن قيود وتعقيدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد سريع العدوى والانتشار الذي تسبب في تأجيل الدورة لعام كامل وأدّى إلى إقامتها في ظل هذه الإجراءات المشددة.

وأمام مدرجات شبه خالية قُدّمت عروض راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمّعوا على العشب بهدف إتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقار المنافسات والبطولات.

وجاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمثابة رمز لانتصار العالم على الجائحة،لكن الحدث أقيم من دون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى، كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما اعتُقد في البداية.

ورفضت سيكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المحلية المنظمة للدورة،التعليق على الألعاب، وفضلت الانتظار حتى إقامة الدورة البارالمبية، والتي تنطلق في 24 أغسطس الحالي.

واكتفت هاشيموتو بالقول في مؤتمر صحافي في وقت سابق،"لا يمكنني القول في المرحلة الحالية إننا حققنا نجاحاً بنسبةمئة في المئة".

وأضافت المسؤولة اليابانية، "لو سمحنا بحضور جماهيري لما تمكنّا من ضمان السلامة العامة".

وتم تسليم العلم الأولمبي لرئيسة بلدية باريس، آن إيدالجو،التي ستستضيف مدينتها الدورة الصيفية المقبلة في 2024.

وبعد ذلك أعلن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية، انتهاءالدورة الصيفية الحالية رسمياً قبل إطفاء الشعلة الأولمبية في الاستاد في نهاية مراسم الختام. ووجه باخ الشكر إلى الشعب الياباني، ووصف الدورة بأنها رمز للأمل خلال الجائحة.

وقال المسؤول الأولمبي الأول في العالم، "لم يسبق لأحد تنظيم دورة أولمبية مؤجلة".

وخلال هذه المراسم تجمّع عدة آلاف من مشجعي الرياضة في وسط العاصمة الفرنسية، ملوحين بأعلام فرنسا بعد انتقالالراية الأولمبية إلى بلادهم.

وكان من المقرر رفع علم أولمبي عملاق على برج إيفل، لكن الخطة ألغيت بسبب هبوب رياح قوية، وغادر كثير من الرياضيين اليابان قبل المراسم الختامية للدورة بسبب قيود كورونا أيضاً.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة