Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل ينقل "حزب الله" المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى جنوب لبنان؟

سخط أميركي ضد الحوثي هل ينعكس على الجبهات؟ وسقوط أول عاصمة ولاية أفغانية في أيدي طالبان

تزامناً مع حلول الذكرى الـ76 على القصف الذري لهيروشيما وناغازاكي، والذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وما أسفرت عنه هذه المآسي من سقوط آلاف الضحايا، انشغل العالم بالهجوم المميت على ناقلة النفط قبالة ساحل سلطنة عمان الذي أودى بحياة اثنين من أفراد طاقمها، وحمّلت عواصم غربية عدة إيران المسؤولية عنه، وأعقبه، بعد أيام، تعرض الناقلة "أسفالت برينسيس" لحادث خطف في بحر العرب.

واللافت، كما يبدو، أن جنوب لبنان تحول إلى ساحة تبادل رسائل صاروخية بين إيران وإسرائيل، فللمرة الأولى منذ حرب يوليو (تموز)، منذ 15 عاماً، يتبنى الحزب إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل، والسؤال: هل ينقل "حزب الله" المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى جنوب لبنان؟

وفي أفغانستان، التطورات الميدانية تتسارع، وحركة "طالبان" تمكنت من السيطرة على أول عاصمة لولاية في البلاد.

وعلى خط كورونا، الوباء يتسارع في العالم، وتخوف من متحوراته سريعة الانتشار.

"السبع" تتهم إيران بالهجوم على ناقلة النفط

خلصت تحقيقات القيادة المركزية الأميركية، إلى أن الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت" قبل أسبوع كان بفعل إيراني، وتوصلت مجموعة السبع إلى نتيجة مماثلة، مؤكدة في بيان أن "الأصابع كلها في الحادثة تشير إلى إيران".

وأوضح بيان القيادة أن الناقلة تعرضت لهجومين في اليوم الأول من طائرات مسيرة. وأفاد أفراد الطاقم بأنهم أطلقوا نداء استغاثة فور وقوع الهجوم الأول، إلا أن الأضرار البالغة في الناقلة حصلت نتيجة هجوم ثالث في اليوم الثاني، عبر طائرات مسيرة، وقد قُتل خلاله اثنان من أفراد الطاقم وأصاب السفينة بأضرار بالغة.

عُمان: الناقلة "أسفالت برينسيس" تعرضت لحادث خطف

وفي سياق متصل، قدمت سلطنة عمان أول تأكيد رسمي، الأربعاء، الرابع من أغسطس (آب)، أن الناقلة "أسفالت برينسيس" "تعرضت لحادث خطف في بحر العرب"، بعد أن ذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق "أن الواقعة انتهت".

وأتى هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط "ميرسر ستريت" قبالة سواحل سلطنة عمان، أسفر عن سقوط قتيلين، وحملت عواصم غربية عدة إيران المسؤولية عنه.

وزير الخارجية السعودي: جرأة إيران زادت في زعزعة استقرار المنطقة

وسط هذه الأجواء، اتهم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، النظام الإيراني الذي نصب رئيساً جديداً، بأنه بات أكثر جرأة في تهديد الملاحة الدولية وتعريض أمن المنطقة للخطر.

وقال وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، الثالث من أغسطس، إنه يعتقد أن إيران باتت أكثر جرأة، وأنها تنتهج أساليب سلبية في أنحاء الشرق الأوسط وتعرض الملاحة البحرية للخطر، فضلاً عن تسليح الحوثيين والضلوع في المأزق السياسي في لبنان.

الولايات المتحدة لإيران: نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة إلى الأبد

على الخط النووي، حثت الولايات المتحدة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي على العودة إلى المحادثات بهدف دفع البلدين لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، مكررة موقفها من أن نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة للأبد.

ومع صعود رئيسي، الذي أدى اليمين، الخميس، لتولي المنصب، أصبحت كل مراكز السلطة في البلاد في أيدي غلاة محافظين مناهضين للغرب.

وتتفاوض إيران مع ست قوى عالمية لإحياء اتفاقها النووي الذي تخلى عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل ثلاث سنوات ووصفه بأنه شديد التساهل مع طهران. وانتهت آخر جولة من المحادثات في فيينا في 20 يونيو (حزيران).

سخط أميركي ضد الحوثي

وفي إطار مساعيها الحثيثة، أخيراً، تواصل الإدارة الأميركية الجديدة تكثيف ضغوطها الدبلوماسية على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لإجبارها على الرضوخ لدعوات السلام الدولية المتنامية نحو إنهاء الحرب في اليمن، وسط تشكيك يمني وشعبي حول جدية واشنطن.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الحوثيين مسؤولون عن كثير ‏من المعاناة التي شهدها الشعب اليمني، وتسببهم في أسوأ كارثة إنسانية في العالم معظمها من صنع الإنسان، ‏والفاعل في هذه الحالة هم الحوثيون. ‏

دول خليجية لم تفوت تنصيب إبراهيم رئيسي

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وفوداً من 82 دولة و12 منظمة دولية وإقليمية حضروا مراسم تنصيب الرئيس إبراهيم رئيسي، التي تقاسم صفها الأول مسؤولون من دول حليفة، إلى جانب قادة ميليشيات موالية لطهران، وسط إجراءات أمنية مشددة، شهدتها العاصمة الإيرانية.

وفي ضوء التوتر بين إيران وجيرانها، وتحديداً السعودية التي تخوض حرباً منذ سنوات على جماعة الحوثي المتهمة بولائها لطهران، كانت مشاركة دول خليجية في مراسم تنصيب رئيسي لافتة، إذ أشارت وكالة "إيسنا الحكومية"، إلى "حضور مسؤولين من الإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان"، قبل أن يتأكد حضور الكويت لاحقاً.

وتعيش العلاقات الإيرانية – القطرية انتعاشاً ملحوظاً في السنوات الماضية، عبّر عنه استقبال الرئيس الإيراني الجديد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء الماضي، بعد مصادقة المرشد الأعلى علي خامنئي على تولي رئيسي منصب رئاسة الجمهورية.

إسرائيل و"حزب الله" يتبادلان القصف وتل أبيب تدرس خياراتها

تواصل التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وفي جديده، إطلاق راجمة صواريخ من مرتفعات جبل الشيخ (جنوب لبنان)، وتحدثت معلومات صحافية عن أن إطلاق الصواريخ تم من منطقة حاصبيا باتجاه مزارع شبعا، وأنها استهدفت موقعاً إسرائيلياً في المزارع.

وأعلن "حزب الله" إطلاقه "عشرات الصواريخ" باتجاه مزارع شبعا المحتلة رداً على غارات إسرائيلية استهدفت، فجر الخميس، الخامس من أغسطس، جنوب لبنان، وقالت تل أبيب، إنها جاءت رداً على صواريخ أطلقت باتجاهها.

وأفاد راديو الجيش الإسرائيلي، في المقابل، بأن الجيش أطلق نيران مدفعيته على جنوب لبنان رداً على إطلاق الصواريخ.

ويعود آخر توتر عسكري بين الطرفين إلى عام 2019 حين استهدف "حزب الله" آلية عسكرية إسرائيلية في هجوم قال، إنه رد على هجومين "إسرائيليين" ضده في سوريا ولبنان.

الغضب يكلل الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت وسط عدالة مفقودة

بغضب وألم وحسرة، نزل اللبنانيون إلى مسرح الجريمة لينادوا بحقيقة وعدالة لا تزالان مفقودتين بعد مرور عام كامل على انفجار مرفأ بيروت المروع. تطغى على العاصمة بصمات الدمار والخراب حتى اليوم، وعلى ذاكرة اللبنانيين روائح الدم وصور الجرحى والقتلى في الشوارع، وكأن الوقت لم يمر.

تحت أشعة الشمس الحارقة وعلى الرغم من تفشي فيروس كورونا في البلاد، توجه اللبنانيون إلى بيروت من مختلف المناطق، الأربعاء، الرابع من أغسطس، لينضموا إلى ذوي ضحايا انفجار المرفأ والناجين منه، في المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة التي أودت بحياة 214 شخصاً وستة آلاف جريح، فضلاً عن تدمير العاصمة بمرافقها ومبانيها.

وبينما عجز القضاء حتى الساعة عن تبيان حقيقة ما حصل في ظل تمسك السياسيين بحصاناتهم ورفضهم المثول أمام المحقق العدلي في القضية طارق بيطار، كان لسان حال المحتجين واحداً، "كانوا يعرفون، وحصاناتهم ساقطة".

وضع قيادي في "النهضة" ووزير سابق في الإقامة الجبرية

في تونس، قال مسؤول في حركة "النهضة" لـ"رويترز" إن وزارة الداخلية وضعت القيادي البارز في حزب "النهضة" الإسلامي والوزير السابق أنور معروف تحت الإقامة الجبرية من دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

وشغل معروف منصب وزير تكنولوجيا الاتصال من 2016 حتى 2020، وهو من الوجوه البارزة في النهضة.

وهذا أول إجراء ضد أحد قياديي النهضة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو إقالة رئيس الحكومة وتجميد البرلمان ضمن إجراءات استثنائية وصفتها "النهضة" بأنها انقلاب.

"طالبان" تسيطر على أول عاصمة لولاية في أفغانستان

أعلنت شرطة ولاية "نيمروز" الأفغانية أن حركة "طالبان" سيطرت على مدينة "زرنج" عاصمة الولاية، الجمعة، السادس من أغسطس، لتكون بذلك أول عاصمة يستولي عليها المتشددون الذين كثفوا هجماتهم في أنحاء البلاد.

واستولى مسلحو الحركة على عشرات الأحياء والمعابر الحدودية في الأشهر القليلة الماضية، ويستمر ضغطهم على عدد من عواصم الأقاليم، منها هرات في الغرب، وقندهار في الجنوب، مع انسحاب القوات الأجنبية.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، الجمعة، أن رئيس قسم الإعلام التابع للحكومة في كابول اغتيل، بعد أيام من تحذير حركة "طالبان" بأنها ستستهدف كبار المسؤولين رداً على القصف الجوي المكثف ضد عناصرها، وأعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن قتله.

اليابان تحيي الذكرى الـ76 على القصف الذري لهيروشيما

أحيت اليابان، الجمعة، السادس من أغسطس، ذكرى القصف الذري لمدينة هيروشيما عام 1945، وسط جدل مرتبط برفض اللجنة الأولمبية الدولية الدعوة إلى الوقوف دقيقة صمتاً خلال دورة الألعاب الأولمبية الجارية في طوكيو، وحضر ناجون وأقرباء عدد من الضحايا وقلة من المسؤولين الأجانب المراسم التي جرت صباحاً في المدينة الواقعة في غرب اليابان، لتكريم ذكرى الضحايا والدعوة إلى السلام في العالم.

وأسفر إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما عن مقتل 140 ألف شخص بين أغسطس ونهاية 1945، بينما سقط 74 ألف قتيل في القنبلة الذرية التي ألقيت على ناغازاكي في التاسع من أغسطس 1945 خلال الفترة نفسها، واستسلمت اليابان في 15 أغسطس 1945 منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

السعودية تدفع بمبادرتها الخضراء وعرقلة صينية هندية في نابولي

على الرغم من تصريحات روبرتو سينجولاني، وزير التحول البيئي في إيطاليا التي تلت اجتماع وزراء الطاقة والبيئة لدول العشرين قبل نحو أسبوعين في إيطاليا؛ والتي أشارت إلى أن الأعضاء لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق بشأن صياغة التزام رئيس متعلق بمكافحة التغير المناخي، فإن تقارير صحافية أعقبت القمة التي عقدت في مدينة نابولي أشادت بالدور الذي لعبته السعودية، حين قادت مفاوضات ثنائية مع نيودلهي والصين من أجل الوصول إلى وفاق في البيان الختامي.

وخلال المفاوضات التي جرت في جنوب إيطاليا برئاسة سينجولاني، إلى جانب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، اقترح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إجراء محادثة ثنائية لكسر الجمود مع نظيريه في نيودلهي والصين، اللذين تم ربط مندوبيهما عن بُعد عبر الفيديو.

من جانبه، يرى الكاتب أنس الحجي المختص في الطاقة أن دور الرياض كان حاسماً حين قطعت شوطاً كبيراً بعد تبنيها إجراءات حاسمة لتخفيض انبعاثات الكربون وتبني الطاقة المتجددة والهيدروجين والأمونيا، وتقديم برنامج "الاقتصاد الدائري للكربون" للعالم، ويقول "ولا أدلّ على ذلك من كونه ذُكِر في البيان الختامي، إذ تبنت دول جديدة فكرة السعودية، بينما أكدتها الدول التي تبنتها سابقاً، عندما عرضتها الرياض على الأعضاء، العام الماضي، خلال رئاستها مجموعة الـ20".

كورونا يتسارع في العالم و"السلالة الكولومبية" تقتل مسنين في بلجيكا

واصل وباء "كوفيد-19" تفشيه بوتيرة متسارعة هذا الأسبوع في كل أنحاء العالم، باستثناء أميركا اللاتينية.

في الأثناء، توفي سبعة نزلاء في دار مسنين في بلجيكا بعد إصابتهم بـ"السلالة الكولومبية" من فيروس كورونا المستجد، على الرغم من تلقيهم جرعات التطعيم كاملة.

على خط اللقاحات، قالت باحثة من جنوب أفريقيا، إن دراسة أجراها هذا البلد الأفريقي أظهرت أن لقاح "جونسون أند جونسون" للوقاية من كوفيد-19 يوفر الحماية من الوفاة بالمرض بنسبة تفوق 90 في المئة، وأضافت غليندا غراي التي شاركت في قيادة الدراسة، "بوسعنا القول إن لقاح "جونسون أند جونسون" الذي يتكون من جرعة واحدة وفّر للعاملين في مجال الرعاية الصحية الحماية من الوفاة بنسبة تتراوح بين 91 في المئة و96.2 في المئة".

وأصاب وباء كورونا الذي يستعيد ذروة نشاطه مع تفشي المتحورة دلتا، 200 مليون شخص في العالم، وفي آسيا على وجه الخصوص حيث تعهدت الصين بتوفير ملياري جرعة من اللقاحات.

المزيد من تقارير