Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الوباء يتسارع في العالم والإصابات ترتفع في الصين

لقاح "جونسون أند جونسون" يقي من الوفاة بنسبة تفوق 90 في المئة ودول تفتح حدودها وأخرى تغلقها

واصل وباء كوفيد-19 تفشيه بوتيرة متسارعة هذا الأسبوع في جميع أنحاء العالم، باستثناء أميركا اللاتينية. في ما يأتي أبرز التطورات الأسبوعية استنادا إلى قاعدة بيانات وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
مع تسجيل 612 ألف إصابة يوميا في العالم هذا الأسبوع، تسارع المؤشر بزيادة 6% عن الأسبوع السابق. ويعاود الوباء الانتشار منذ منتصف حزيران (يونيو) بسبب المتحورة دلتا الشديدة العدوى والتي باتت طاغية في العديد من البلدان.
وحدها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت تحسنا هذا الأسبوع بتسجيلها تراجعا بنسبة 13% في الإصابات الجديدة بالمقارنة مع الأسبوع السابق.
أما جميع المناطق الأخرى فسجلت تسارعا في انتشار الوباء بلغ +44% في الولايات المتحدة وكندا، و+20% في أوقيانيا، و+11% في الشرق الأوسط، و+6% في آسيا، و+3% في أوروبا، و+1% في إفريقيا.
من بين الدول التي أحصت ما لا يقل عن ألف إصابة يومية خلال الأسبوع المنصرم، سجلت إسرائيل أكبر تسارع في انتشار الوباء بلغ +101%، مع 3000 إصابة جديدة في اليوم. وكانت إسرائيل المصنفة بين الدول الأكثر تلقيحا في العالم والتي باشرت توزيع جرعة ثالثة من اللقاح على مواطنيها، سجلت تراجعا في معدل الإصابات في الربيع إلى ما دون عشر إصابات لكل مئة ألف نسمة، غير أن المؤشر ارتفع الآن إلى 243.
تليها اليابان (+97%, 11200 إصابة) التي تستضيف حاليا دورة الألعاب الأولمبية بدون حضور الجمهور، وتركيا (+56%، 26 ألف إصابة) وباكستان (+54%, 4800 إصابة) والمغرب (+49%, 8400 إصابة).
في المقابل، سجلت زيمبابوي أكبر تراجع في تفشي الوباء هذا الأسبوع (-46%، 1100 إصابة يومية جديدة) ، تليها هولندا (-44%, 3000 حالة) والبرازيل (-28%، 32500 حالة)، ورواندا (-27%، 800 حالة) وكولومبيا (-26%، 7800 حالة).
والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة هذا الأسبوع بلغ 96800 إصابة يومية (+44%)، تليها الهند (40600 إصابة، +5%) وإندونيسيا (20%).

وسجلت إندونيسيا أكبر عدد من الوفيات اليومية بلغ 1689 وفاة في اليوم هذا الأسبوع، تليها البرازيل (887) ثم روسيا (790).
وعلى المستوى العالمي، ازدادت حصيلة الوفيات اليومية هذا الأسبوع لتبلغ 9382 وفاة في اليوم (+5%).

الصين تسجل أعلى إصابات يومية

سجلت الصين اليوم الجمعة أعلى عدد إصابات يومية جديدة في الموجة الحالية من جائحة كوفيد-19 التي بدأت في نهاية يوليو تموز وعززتها زيادة في الإصابات المحلية.
وقال مسؤولون إن السلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا هي السبب في زيادة الحالات، وإن كانت لم تسبب انتشارا واسعا للعدوى في بعض المدن بينما ظهرت مؤشرات أولية على أن الإصابات تتراجع.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 124 إصابة جديدة أمس الخميس مقارنة مع 85 في اليوم السابق. وأضافت أن 80 من الإصابات الجديدة محلية مقارنة مع 62 في اليوم السابق.
وكانت معظم الحالات المسجلة في الآونة الأخيرة في مدينة يانغتشو القريبة من مدينة شنغهاي، المركز التجاري والمالي في الصين.
وأغلقت السلطات اليوم الجمعة محطتي قطار في يانغتشو ومنعت دخول الركاب في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس داخل المدينة.
وأوقفت المدينة رحلات الطيران المحلية والانتقالات مع المدن الأخرى.

حماية "جونسون أند جونسون"

قالت باحثة من جنوب أفريقيا، إن دراسة أجراها هذا البلد الأفريقي أظهرت أن لقاح "جونسون أند جونسون" للوقاية من "كوفيد-19" يوفر الحماية من الوفاة بالمرض بنسبة تفوق 90 في المئة.

وأضافت غليندا غراي التي شاركت في قيادة الدراسة، "بوسعنا القول إن لقاح جونسون أند جونسون الذي يتكون من جرعة واحدة وفّر للعاملين في مجال الرعاية الصحية الحماية من الوفاة بنسبة تتراوح بين 91 في المئة و96.2 في المئة"، وتابعت، "هذه هي النتيجة الأساسية التي توصلنا إليها وبوسعنا القول إن هذا اللقاح وفر الحماية من الوفاة للعاملين في مجال الصحة".

200 مليون

وأصاب وباء كورونا الذي يستعيد ذروة نشاطه مع تفشي المتحورة دلتا، 200 مليون شخص في العالم، وفي آسيا على وجه الخصوص حيث تعهدت الصين بتوفير ملياري جرعة من اللقاحات.

وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بكين ستسعى جاهدة لتوفير ملياري جرعة لقاح مضادة لكوفيد للعالم هذه السنة وستتبرع بـ100 مليون دولار لنظام توزيع اللقاحات الدولي المعروف باسم "كوفاكس".

وترصد حالياً إصابات بالمتحورة دلتا في أجزاء من الصين، منشأ الفيروس، مع بلوغ عداد الإصابات اليومية أعلى مستوياته منذ أشهر وتوسيع نطاق الاختبارات بشكل كبير.

وأعلنت الصين، اليوم الجمعة، السادس من أغسطس (آب)، عن تسجيل أعلى عدد يومي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في الموجة التي تضربها حالياً من الجائحة، وذلك بفعل زيادة عدد الإصابات المحلية.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن البر الرئيس سجل 124 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، الخميس، ارتفاعاً من 85 قبل يوم.

وأوضحت اللجنة أن 80 من الإصابات الجديدة محلية، مقارنة مع 62 في اليوم السابق.

وسجلت 58 حالة إصابة جديدة خالية من الأعراض، ارتفاعاً من 54 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين هذه الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

ووصل العدد الإجمالي للإصابات في الصين إلى 93498 حالة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

تدابير إغلاق للمرة السادسة

وبين أماكن أخرى في آسيا، أو حتى في أستراليا حيث أعلنت السلطات، الخميس، تدابير إغلاق عام للمرة السادسة في ملبورن، ثاني مدن البلاد، يؤدي تفشي المتحورة دلتا إلى تجدد الوباء.

في تايلاند، تلجأ مراكز حفظ الجثث المكتظة بالجثامين جراء الفيروس إلى استئجار حاويات مبردة لإيداع الجثث فيها، بينما فرق الطب الشرعي باتت على شفير الانهيار.

معدل قياسي

وقال الموظف في مشرحة مستشفى جامعة تاماسات في شمال بانكوك "العبء الجسدي والمعنوي ثقيل للغاية (...)، بعض أفراد طاقمنا يُغمى عليه. نحن على وشك استنفاد حدود قدراتنا".

وسجلت تايلاند 21379 إصابة جديدة ما يرفع مجمل الإصابات في الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا إلى 714684 منذ بدء الجائحة العام الماضي، وأظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة أن البلاد رصدت كذلك 191 وفاة أخرى لترتفع معها الوفيات إجمالاً إلى 5854.

في اليابان، سجلت طوكيو، الخميس، معدل إصابات قياسياً (أكثر من 5,042)، وتعتزم السلطات توسيع تدابير الإغلاق لتشمل ثماني مقاطعات إضافية، في خطوة تأتي قبل ثلاثة أيام من انتهاء الألعاب الأولمبية.

وقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، الخميس، إن "العدوى تنتقل بوتيرة لم نعرفها من قبل".

وتجاوزت الإصابات اليومية عتبة العشرين ألفاً في ماليزيا، الخميس، في معدل قياسي، وتقترب من عتبة العشرة آلاف وفاة.

الهند تسجل 44643 إصابة جديدة

وفي الهند، ذكرت وزارة الصحة، أن البلاد سجلت 44643 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، إضافة إلى 464 وفاة.

وبذلك يبلغ عدد الإصابات الإجمالي في الهند 31.86 مليون حالة، بينما ارتفع مجمل الوفيات إلى 426754.

ويلاحظ التصاعد في أوروبا أيضاً، حيث أعلنت جزيرة إيبيزا على سبيل المثال تكليف محققين خاصين بالتسلل إلى الحفلات المحظورة المواتية لتفشي الفيروس بهدف وقفها، وحيث أقرت اليونان حظر تجوال جديد وقيوداً في مواقع سياحية.

وهذا هو الحال أيضاً في كيبيك، حيث أعلنت السلطات إطلاق جواز سفر للقاحات في سياق مواجهة التفشي المتسارع لمتحورة دلتا.

قيود السفر

وتعتزم الولايات المتحدة، التي أغلقت حدودها أمام غالبية الأجانب مع تفشي فيروس كورونا، البدء بالسماح للوافدين الذين تلقوا لقاح كورونا بالكامل بدخول أراضيها، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض، الأربعاء.

وقال، إن واشنطن تطور "مقاربة على مراحل ستعني مع مرور الوقت أنه يتعين على المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة من جميع البلاد وباستثناءات محدودة أن يكونوا قد تلقوا اللقاح بالكامل"، دون أن يحدد إطاراً زمنياً للتنفيذ.

وتمثل هذه الخطة تطورا أولياً لكنه على قدر من الأهمية في النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة لمكافحة جائحة كورونا، خصوصاً أن واشنطن كانت قد أعلنت في 26 يوليو أنها ستبقي على القيود المفروضة على الوافدين الأجانب، في تجاهل للضغوط الأوروبية في هذا المجال.

وأعلنت فرنسا، الخميس، عن آلية تخول السياح الذين لم يتلقوا لقاحات خارج الاتحاد الأوروبي الحصول على تصريح صحي (اختبار يثبت عدم إصابتهم أو شهادة تطعيم أو تعاف)، لدخول أماكن الترفيه والثقافة، على أن تشمل قريباً أماكن أخرى بينها المطاعم ووسائل النقل والمستشفيات.

في المقابل، أعلنت الصين تشديد قيود سفر مواطنيها إلى الخارج، فيما تواجه البلاد تفشياً جديداً للوباء.

خدمة كبيرة

ورفض البيت الأبيض، الأربعاء، دعوة منظمة الصحة العالمية إلى تجميد توزيع جرعات اللقاح المعزِزة ضد كوفيد-19، معتبراً أن الولايات المتحدة "ليست بحاجة" إلى أن تختار ما بين توزيع جرعات معزِزة أو إرسال هبات إلى الدول الفقيرة.

وفي إسرائيل، رأى رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن دولته تقدم "خدمة كبيرة" للعالم بإطلاقها تجربة منح الجرعة الثالثة المعززة على جزء من سكانها رغم دعوة منظمة الصحة إلى تأجيلها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي فرنسا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن حكومته تستعد لتنظيم حملة تلقيح معززة في سبتمبر (أيلول) "للأشخاص الأكثر ضعفاً وتقدماً في العمر".

في مواجهة الهوة التي تفصل بين الدول الغنية حيث تتوافر اللقاحات بكثرة، والدول الفقيرة التي لم تتمكن من تلقيح سوى نسبة ضئيلة من سكانها، طالبت منظمة الصحة العالمية بتجميد توزيع الجرعات المعزِزة للقاحات سعياً لإحلال توازن وإن كان محدوداً.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، في جينيف "نحتاج إلى قلب الوضع بسرعة والانتقال من توجيه غالبية اللقاحات إلى الدول الغنية، إلى توجيه غالبيتها إلى الدول الفقيرة"، مؤكداً أن التجميد يجب أن يستمر "حتى نهاية سبتمبر على الأقل".

وتندد المنظمة منذ أشهر بعدم وصول اللقاحات بشكل متساو إلى الدول. ومن أصل أربعة مليارات جرعة أعطيت حول العالم، ذهبت 80 في المئة منها إلى البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل، في حين يعيش فيها أقل من 50 في المئة من سكان العالم.

فرض التصريح الصحي

وافقت أعلى سلطة دستورية في فرنسا، الخميس، على تصريح صحي يسمح فقط للأشخاص الملقحين بالكامل أو الذين يحملون فحصاً لكورونا نتيجته سلبية، بدخول المقاهي والمطاعم والقطارات والطائرات بين المدن.

أثار هذا القانون المثير للجدل، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الإثنين، احتجاجات واسعة مع اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بممارسة "ديكتاتورية" صحية.

والخميس، تظاهر مئات الأشخاص بعد صدور القرار خارج مجلس الدولة في باريس. وقالت ماري خوسيه ليبيرو (48 عاماً) "كل هذا يقوض الحريات الأساسية... الحرية هي أولاً وقبل كل شيء خيار الحصول على اللقاح أم لا". وأضافت "نتحول إلى دولة استبدادية".

لكن المحكمة الدستورية أوضحت أن القيود التي صوت عليها البرلمان الشهر الماضي "توازن" بين مخاوف الصحة العامة والحرية الشخصية.

ورحب رئيس الوزراء جان كاستيكس بقرار المحكمة قائلاً، إنه "سيسمح بالنشر الكامل لاستراتيجيتنا لمكافحة كوفيد-19". والتغيير الأكبر يتعلق بالمطاعم التي ستضطر الآن لعدم استقبال الزبائن الذين لا يحملون تصريحاً صحياً.

وقال إيرفيه بيكام نائب رئيس اتحاد الفنادق والمطاعم في فرنسا لوكالة الصحافة الفرنسية "ستكون هناك كلفة من حيث الوقت فيما نتحقق من التصريح الصحي، والمبيعات لأننا سنخسر زبائن".

كذلك، سيحتاج زوار بعض مراكز التسوق والمتاجر إلى التصريح الصحي إضافة إلى زوار المستشفيات أو دور الرعاية والأشخاص الذين يسعون للحصول على رعاية طبية غير طارئة.

لكن المحكمة قضت بأن عدم وجود تصريح صحي يجب ألا يكون عقبة أمام المرضى لتلقي العلاج.

ويفترض أن يدخل التصريح الصحي حيز التنفيذ بالنسبة إلى المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، في 30 سبتمبر.

وجمعت الاحتجاجات ضد التصريح الصحي حوالى 200 ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، السبت، ودعا المنظمون إلى مزيد من التظاهرات في نهاية هذا الأسبوع.

وسجلت 29 ألف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وحتى الآن، تلقى حوالى 54 في المئة من سكان فرنسا اللقاح بشكل كامل.

ألمانيا تسجل 3448 إصابة جديدة

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد الإصابات المؤكدة في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و784433 حالة بعد تسجيل 3448 إصابة جديدة، وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 91754 بعد تسجيل 24 وفاة جديدة.

البحرين تضيف دولاً على القائمة الحمراء

ذكرت وكالة أنباء البحرين، الخميس، أن شؤون الطيران المدني أدرجت جورجيا وأوكرانيا ومالاوي على القائمة الحمراء الخاصة بمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد اعتباراً من الخميس المقبل الموافق 12 أغسطس (آب).

وذكرت الوكالة أن القرار اتخذ "بناء على توصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وموافقة اللجنة التنسيقية".

واستثنت البحرين من القرار المواطنين وأصحاب تأشيرات الإقامة السارية في المملكة.

حظر شامل للتجوال في ليبيا

قررت الحكومة الليبية، الخميس، فرض حظر شامل للتجوال لمدة ثلاثة أيام ابتداء من السبت المقبل، على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات اليومية بالوباء طيلة الأيام الماضية.

وأوضحت الحكومة في قرارها الذي نشرته عبر منصاتها على الإنترنت، أنه تقرر "حظر التجوال في أيام السابع والثامن والتاسع من أغسطس الحالي حظراً كاملاً".

وانخفض معدل الإصابة اليومي من نحو 50 في المئة من إجمالي الفحوصات خلال الأسابيع الماضية، إلى متوسط إصابات بلغ 20 في المئة طيلة الأيام الماضية.

وتواصل السلطات الليبية منذ نهاية الشهر الماضي فرض حظر تجوال جزئي ( 12ساعة يومياً) في مدن غرب ووسط البلاد لمواجهة تفشي الإصابات بكوفيد-19.

ولا يسري الحظر على مدن شرق وجنوب البلاد، إذ تعتبرها السلطات الصحية ذات طبيعة مستقرة على المستوى "الوبائي".

وبموجب حظر التجوال تقفل جميع الأنشطة التجارية، بما فيها المقاهي والنوادي والمتنزهات والحدائق، باستثناء القطاعات ذات الطابع الصحي والأمني.

وأعادت الحكومة فرض حزمة من القيود والإجراءات الصارمة الاحترازية لمواجهة ازدياد الإصابات، بينها وقف الدراسة مؤقتاً وحظر استخدام وسائل النقل العام.

كما تشمل التدابير خفض نسبة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إلى 25 في المئة من إجمالي العاملين. وسجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض في الساعات الـ24 الأخيرة 1996 إصابة جديدة ووفاة 28 مصاباً، إلى جانب تعافي 1075 مصاباً.

وتخطى إجمالي الإصابات في ليبيا 262 ألفاً، فيما بلغ عدد المتعافين أكثر من 196 ألفاً، والوفيات 3663. في الأثناء، تلقى 700 ألف شخص اللقاحات من إجمالي سكان ليبيا البالغ عددهم نحو سبعة ملايين نسمة.

المزيد من صحة