Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أردني يبيع النباتات لإنشاء مركز تدريب لذوي الإعاقة

أسس أنس ضمرة المتجر على الإنترنت من أجل شقيقته

أنس ضمرة وشقيقته إسلام يعملان في متجرهما (رويترز)

أسس أنس ضمرة متجراً لبيع النباتات على الإنترنت، لكنه يؤكد أن الهدف ليس تحقيق الربح، بل جمع الأموال لمصلحة ذوي الإعاقة.

وقد توصل هذا الصحافي والناشط المدافع عن حقوق الأشخاص المعوّقين إلى فكرة مشروعه "بفضل" شقيقته المصابة بمتلازمة "داون". فهو يريد لها أن تنشغل بهدف في الحياة ولو كان صغيراً.

وانطلق المشروع في يوليو (تموز) وأصبح متنفساً وفرصة للعمل بالنسبة إلى إسلام شقيقة أنس، التي ترفض المراكز المتخصصة برعاية ذوي الإعاقة في الأردن استقبالها لمجرد بلوغها سن السادسة عشرة.

ولم تتمكن منذ ذلك الحين من العثور على عمل في بلد تصل فيه نسبة البطالة بين متحدّي الإعاقة في سن العمل إلى 84 في المئة.

وأصبح لإسلام البالغة من العمر الآن 20 سنة دور ووظيفة في إطار المشروع، إذ تنتقي النباتات وتجهزها.

ويقول أنس "كل الفكرة كانت إنه إسلام بتنام، بتصحى، ثاني يوم نفس الشي... ما عندها روتين يومي مختلف. ما عندها فعاليات في يومها. هي بتصحى من النوم بتكون موجودة في البيت بتنام، نفس الشي ثاني يوم. الآن إللي اختلف صرنا منجيب هذه النباتات، منروح عندها، منزرعهم، منطلع طلب، بحكي معها إسلام اليوم عنا نبتتين بدهم يطلعوا. في واحدة جاهزة وواحدة بدنا نجهزها. فصار في شي هي تفكر فيه، هذا الهدف الأهم بالنسبة إلنا".

ستُستخدم الأموال التي تُجمع في إطار مشروع "فسيلة" لإنشاء مركز تدريب لذوي الإعاقة يوفر التدريب المهني لمن هم فوق 16 سنة.

ويقول أنس "إحنا منجهز هذه النباتات، إسلام بتشتغل فيها، بتجهزها لبيعها في السوق. كل الأرباح إللي بتيجي من فسيلة راح تذهب إلى تأسيس مركز لتأهيل وتدريب أشخاص من ذوي الإعاقة".

يضيف "لما منحكي تأهيل وتطوير قدرات يعني تأهيل مهني. هذه الخدمة هي تقريباً خدمة غير موجودة في الأردن. الأشخاص ذوي الإعاقة ما بعد عمر الـ16 سنة. في مراكز محدودة جداً بتشتغل على التأهيل والتمكين لكن الخدمة وجودتها من التحديات الموجودة، بجودة الخدمة وأيضاً في التكلفة. واحد من المراكز طلب تقريباً عم تحكي عن ٤٥٠٠ دولار في الشهر كرسوم شهرية لمركز تطوير مهني".

وأظهر تقرير لدائرة الإحصاءات العامة نشر في 2015 أن نحو 11.2 في المئة من سكان الأردن فوق سن الخامسة من ذوي الإعاقة.

وتحتضن ميادة حجازين، إحدى زبائن المشروع، إسلام، وتبدي إعجابها بالفكرة، وتقول "شفته على فيسبوك كان العمل كثير متقن ورائع ومرتب. وأنا حبيت أساهم وأدعم إسلام بهذا العمل الرائع".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات