Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وسائل إعلام بريطانية تدعو إلى حماية أفغان تعاونوا معها

وجهت رسالة إلى رئيس حكومة المحافظين ووزير الخارجية دومينيك راب

قوات أفغانية وميليشيات تنتشر حول مدينة هرات (أ ف ب)

دعت هيئات إعلامية بريطانية حكومة بوريس جونسون إلى توفير حماية عاجلة للأفغان الذين تعاونوا معها خلال الحرب وحياتهم معرضة للخطر مع تقدم حركة "طالبان".

ووُجّهت الرسالة التي وقّعت عليها الصحف البريطانية الكبرى، بحسب صحيفة "تايمز" الخميس، إضافة إلى قنوات تلفزيونية مثل "سكاي نيوز" و "آي تي إن"، إلى رئيس حكومة المحافظين ووزير الخارجية دومينيك راب، للتنبيه إلى المخاطر الناجمة عن انسحاب قوات التحالف الغربي. وأكد نص الرسالة "ضرورة التحرك بسرعة لأن التهديد الذي يواجه حياتهم خطير ويتفاقم".
وأضافت الرسالة "إذا تُرك الصحافيون والعاملون في مجال الإعلام الأفغان الذين لعبوا دوراً حيوياً في إعلام الجمهور البريطاني من خلال العمل في وسائل الإعلام الإنجليزية لمصيرهم، فسيتعرّضون للاضطهاد أو الأذى الجسدي أو السجن أو التعذيب أو الموت".
وأفغانستان واحدة من أخطر دول العالم للصحافيين. وفي مايو (أيار) الماضي، صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" البلاد في المرتبة 122 من بين 180 دولة في مؤشر عالمي لحرية الصحافة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي يوليو (تموز) 2021، قتل المصور في وكالة رويترز دانيش صديقي أثناء تغطيته معارك بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي "طالبان" قرب معبر سبين بولداك.

وفي مايو (أيار) الماضي، قُتل الإعلامي الأفغاني المعروف نعمت روان غداة تحذير الحركة وسائل الإعلام من القيام بـ"تغطيات متحيزة" للأحداث. ونفت "طالبان" التي تُحمّل عادة مسؤولية الاغتيالات التي تطال الصحافيين، أي علاقة لها بمقتله.
في الأثناء، شرعت الحكومة البريطانية في برنامج نقل واسع للمترجمين والموظفين الأفغان الذين عملوا مع جيشها، بالتزامن مع انسحاب قواتها كجزء من مهمة الحلف الأطلسي.
وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس ووزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في بيان إلى أنهما يريدان نقل 500 موظف محلي سابق "في أقرب وقت ممكن" (أي 2500 شخص بما في ذلك عائلاتهم)، إضافة إلى نحو ثلاثة آلاف شخص استفادوا بالفعل من البرنامج.
اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار