عُثر على 40 جثة على الأقل في غابات في وسط ميانمار، خلال الأسابيع الماضية، بعضها عليه علامات تعذيب، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن عضو في ميليشيا وتقارير إعلامية.
وقُتل المئات منذ أن أطاح الجيش حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في الأول من فبراير (شباط) 2021، مع قمع الجيش للاحتجاجات، وفي اشتباكات بين جنود وميليشيات محلية ذات تسليح خفيف غالباً.
وعُثر على الجثث في مناطق مختلفة حول كاني، وهي بلدة في منطقة ساجينج، التي شهدت قتالاً عنيفاً في الأشهر الماضية بين الجيش ومجموعات مسلحة، شكّلها معارضو الحكم العسكري.
ولم يتسنَّ لرويترز التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، ولم يردّ متحدث باسم الجيش على مكالمات طلباً للتعقيب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال عضو ميليشيا كاني، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن القتال في المنطقة توقف حالياً إلى حد بعيد، ولم يتضح ما إذا كان سيتم العثور على مزيد من الجثث.
وأضاف "معظم القرويين في المنطقة النائية فروا إلى البلدة القريبة"، متهماً الجيش وميليشيا موالية للمجلس العسكري الحاكم بتنفيذ أعمال قتل ونهب بغرض الانتقام.
وذكرت صحيفة "إراودي" نقلاً عن سكان، أنه عُثر على 12 جثة أخرى في 30 يوليو (تموز) الماضي، إحداها لشخص عمره 14 سنة، وعلى جميعها آثار كدمات شديدة.
وأفادت الصحيفة باكتشاف 16 جثة أيضاً في أوائل يوليو قرب قرية أخرى في المنطقة و12 في مناطق أخرى.
كذلك عُثر الشهر الماضي على سبع جثث على الأقل، فيما تواصل مجموعات مسلحة البحث عن المزيد منها.
وقدّر عضو الميليشيا العدد الإجمالي للجثث حتى الآن بنحو 40، اكتُشفت في مناسبات عدة.