Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يعود للصعود وسط توقعات بهبوط أكبر للمخزونات

برنت يتعزز فوق 73 دولاراً بعد خسائر متتالية في أسبوع

انخفاض أكبر مخزونات النفط الأميركية يرفع الأسعار  (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط بفضل توقعات بانخفاض أكبر لمخزونات النفط الأميركية، لتعوض بذلك جزءاً من الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف في شأن ارتفاع الإصابات بالسلالة المتحورة "دلتا" من فيروس كورونا.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 73.18 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 71.54 دولار. وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد على ثلاثة في المئة أمس الإثنين.

وقال جيوفاني ستانوفو، المحلل في "يو بي إس"، إن "بعض المتعاملين في السوق يرون أن انخفاض الأسعار أمس مبالغ فيه قليلاً، لأنه من المحتمل أن نشهد تراجعاً آخر لمخزونات النفط في الأسبوع الحالي".

وأظهر مسح أولي لـ "رويترز" أنه من المحتمل أن تكون مخزونات الخام والمنتجات الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي ويتوقع أن تهبط مخزونات نواتج التقطير والبنزين للأسبوع الثالث على التوالي. وعلى الرغم من التذبذب الأخير، فإن أسعار النفط مرتفعة وجيدة، مما أدى لصعود أرباح شركات النفط كبرى.

 وسجلت "بي بي" و "كونوكو فيليبس" و "دايموندباك إنرجي" و"كونتيننتال ريسورسيز "أرباحاً قوية في الربع الثاني من الأسبوع الحالي. وارتفع سعر برنت أكثر من 40 في المئة منذ بداية العام، لكن المخاوف بشأن انتشار السلالة دلتا في الولايات المتحدة والصين، وهما مستهلكان كبيران للنفط، واصلت كبح المكاسب.

خسائر تجاوزت 4 في المئة

وكانت العقود الآجلة للنفط الخام قد تراجعت أمس خلال التعاملات بنسبة تجاوزت أربعة في المئة خلال أولى تعاملات شهر أغسطس (آب)، في ظل مخاوف من تراجع الطلب بسبب الغيوم التي فرضها "دلتا" على اقتصادات الدول الكبرى، مع إعلان الصين أن المتحول الجديد لفيروس كورونا يقف وراء زيادة عدد الإصابات المحلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان تحالف "أوبك+" زاد حجم الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من أول أغسطس الحالي، على أن تستمر تلك الزيادة لنهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل لتصل الزيادة خلال تلك الفترة لنهاية العام الحالي إلى مليوني برميل يومياً.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، زادت روسيا من إنتاجها النفطي في يوليو (تموز) الماضي للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، بعد زيادة حصص الإنتاج لدول تحالف "أوبك+".

وضخ المنتجون في روسيا 44.24 مليون طن من الخام والمُكثفات الشهر الماضي، وفقاً للبيانات الأولية من وحدة "سي دي يو تيك"CDU-TEK  بوزارة الطاقة، وهو ما يمثل حوالى 10.46 مليون برميل يومياً، أي أعلى مما كان عليه في يونيو بنسبة 0.3 في المئة، وفقاً لحسابات بلومبيرغ المبنية على معدل التحويل البالغ 7.33 برميل للطن.

وكانت مجموعة "غولدمان ساكس" اعتبرت أن اتفاق "أوبك+" يدعم وجهة نظرها واستنتاجاتها بشأن النفط، محذرة من إمكان تقلب الأسعار على المدى القريب، وسط المخاوف من متحورة "دلتا" لفيروس كورونا، على حد قول المحللين في مذكرة، بمن فيهم داميان كورفالين. كما ترى المذكرة أن الزيادة المخطط لها في الإنتاج كانت معتدلة وستبقي السوق في حال عجز.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز