Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تواجه نقصا في إمدادات الحليب وسط أزمة سائقي الشاحنات

كبرى شركات توريد الألبان في المملكة المتحدة، لم تتمكن من تسليم المواد لمئات المتاجر الأسبوع الماضي

شركة "أرلا" العملاقة للألبان تفيد بأن إمدادات الحليب في بريطانيا قد تتعطل بسبب أزمة النقل (أرلا للتغذية)

يقول رئيس أكبر شركة لتوريد الألبان في المملكة المتحدة إن محال السوبرماركت قد تواجه "صيفاً من التعطل" في إمدادات الحليب إذا لم تتدخل الحكومة لمواجهة نقص في سائقي الشاحنات.

وتفيد "أرلا"، التي تقوم بإيصال الحليب إلى حوالي ألفين و400 متجر في المملكة المتحدة يومياً، بأنها لم تتمكن من الوصول إلى 600 متجر السبت الماضي بسبب الأعداد المتراجعة للسائقين.

وقال آش أمير أحمدي، المدير الإداري للمملكة المتحدة لدى "أرلا"، إن الشركة الموردة عانت بانتظام في إمداد واحد من كل 10 متاجر خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال لبرنامج "توداي" (اليوم) الذي يبثه "راديو 4" التابع لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي): "حين لا يتمكن المرء من تسليم الإمدادات لـ 10 في المئة من المتاجر التي تتوقع الحصول على الحليب كل يوم، أعتقد بأن ذلك مقلق لمستهلك يدخل إلى متجر ولا يستطيع الحصول على الحليب – لذلك نأخذ الأمر على محمل الجد. ونحاول تجنب صيف من التعطل".

"ونرى المشكلة تتفاقم ولهذا السبب نعتقد أننا في أزمة على صعيد النقص في السائقين، ولذلك نطلب من القطاع والحكومة العمل معاً للاعتراف بأننا في أزمة ولمعالجة المسألة".

وأشارت "أرلا" إلى أن شركات الشحن البري الخارجية التي تتعامل معها رفعت الأجور لإغراء السائقين، في حين أن الشركة تعرض أيضاً علاوة التحاق تساوي ألفي جنيه استرليني (ألفين و780 دولاراً).

وأعلنت "تيسكو"، كبرى شركات البقالة في المملكة المتحدة، علاوة التحاق تساوي ألف جنيه مخصصة للسائقين الذين يلتحقون قبل سبتمبر (أيلول) للمساعدة في مواجهة النواقص التي تعانيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن السيد أمير أحمدي لفت أيضاً إلى الحاجة إلى "حل هيكلي" تضعه الحكومة، يشمل تحسينات لفحوص كوفيد وتغييرات مؤقتة في التأشيرات، لمعالجة النقص في الأجل القريب.

وقال: "مع الدخول في الصيف حيث تتزايد العطل كثيراً، ثمة أزمة قريبة الأجل، ونحن بحاجة إلى أن نضمن عدم حصول نواقص في المواد الغذائية خلال الصيف.

"وهناك تأخر في الفحوص المخصصة لسائقي المركبات الثقيلة للبضائع – ونتوقع أن 30 ألف سائق تقريباً ينتظرون الخضوع إلى فحوص.

"ونريد من الحكومة أن تعمل معنا لتسريع الأمر. "ثانياً، نعتقد بأن القيادة يجب أن تُقَر باعتبارها مهارة تعاني من نواقص، ولذلك يجب أن يتيحوا تأشيرات مؤقتة للقطاع ليتمكن من إعادة السائقين الأوروبيين إلى البلاد".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلن وزير النقل غرانت تشابس عن خطة لتسهيل متطلبات الأهلية للسائقين من ضمن حزمة إجراءات مصممة للمساعدة في حل المسألة.

وأعلن أيضاً عن تمديد مؤقت لساعات عمل سائقي الشاحنات من تسع إلى 10 ساعات يومياً.

لكن جمعية النقل البري، التي تفيد بأن النواقص تصل وفق تقديراتها إلى 100 ألف سائق، اعتبرت هذا المقترح "حلاً مؤقتاً".

© The Independent