Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رسمياً بدء إلزامية اللقاح في السعودية

القرار جاء بعد مهلة تقارب الثلاثة أشهر لـ"التحصين الكامل" ضد كورونا

بات اللقاح شرطاً لدخول مقار العمل والجهات الحكومية والأماكن العامة في السعودية (غيتي)

تدخل السعودية اليوم مرحلة جديدة تلزم جميع المواطنين والمقيمين على أراضيها بالتحصين الكامل من فيروس كورونا لمزاولة حياتهم بشكل طبيعي.

القرار جاء بعد أن منحت السلطات الحكومية في البلاد مهلة تقارب الثلاثة أشهر للحصول على جرعات اللقاح الخاصة بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء السبت، بدء سريان قرار إلزامية اللقاح المعتمد من وزارة الصحة، لدخول المنشآت الحكومية وحضور الفعاليات العامة.

وقالت الوزارة، في بيان عبر "تويتر"، إن تطبيق القرار سيشمل الالتزام بالتحصين ضد كورونا لدخول "جميع الأماكن، والمناشط، والفعاليات، والمنشآت الحكومية والخاصة، واستخدام وسائل النقل العام".

آلية التعامل مع غير المحصنين

وفي السياق ذاته، شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على منع دخول الموظفين في القطاع الحكومي غير المحصنين إلى مقار عملهم، وطلبت من الإدارات التي يتبعون لها بتوجيههم للعمل عن بعد وفقاً لحاجة العمل مع مراعاة النسبة المحددة لمن يعملون عن بُعد في الجهة، مستثنيه من القرار الحالات المستثناة من أخذ اللقاح وذلك وفقاً لما يظهر في تطبيق "توكلنا" المخصص بمتابعة الحالة الصحية في السعودية.

وأكدت في بيانها المنشور في وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه في حال عدم الاستفادة من عمل الموظف عن بعد يمنح إجازة من الإجازات المستحقة وفقاً لشروطها ومتطلباتها المقرة نظاماً.

وحددت يوم الاثنين المقبل الموافق لـ"التاسع" من شهر أغسطس (آب) الحالي موعداً لتطبيق هذا الإجراء. مشيرة إلى أنه في حال استنفد الموظف رصيده من تلك الإجازات، أو لم تنطبق عليه شروطها أو بلغ الحد الأقصى لمدد التمتع بها، فيتم حسم أيام الغياب من رصيد الإجازات العادية، أو معاملتها غياباً بعذر لا يستحق عنها راتباً.

ولفتت الموارد البشرية أن موظفي القطاع الخاص تنطبق عليهم نفس إجراءات موظفي القطاع الحكومي، وإضافة إيقاف عقد العمل، وفي حال استنفد الموظف رصيد إجازته وتجاوزت الإجازة وزادت على عشرين يوماً، إلا في حال اتفاق الطرفين على خلاف ذلك.

عودة آمنة

الآليات المعلنة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم سبقتها قرارات إلزامية أخذ اللقاح لمزاولة العمل، أعلنتها في شهر مايو (أيار) الماضي.

وقالت في وقت سابق، إن "الحصول على لقاح فيروس كورونا سيكون شرطاً إلزامياً لحضور موظفي القطاعين العام والخاص إلى مقرات العمل"، مبررة موقفها الجديد بأنه يأتي ضمن مساعيها لضمان "عودة آمنة وصحية إلى مقرات العمل"، وتشجيع المواطنين والمقيمين على أخذ خطوة التحصين.

قرارات حكومية

من جابنها، أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن شرط التحصين سيكون إلزامياً لدخول المراكز التجارية والمولات ومحلات تجارة الجملة والتجزئة وأسواق النفع العام والمطاعم والمقاهي ومحلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية بدءاً من اليوم.

وسبق للوزارة أن ألزمت العاملين في القطاعات التي تتطلب مواجهة مباشرة في للجمهور بالتحصين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تكن "الشؤون البلدية" هي الأولى في قائمة المؤسسات التي رأت وجوب تعميم اللقاح على الناشطين في قطاعاتها، إذ سبق أن بدأت الهيئة العامة للنقل بهذه الإجراءات، بعد اشتراطها تحصين جميع العاملين في وسائل النقل العام والقطارات، وسائقي الحافلات.

حملة التطعيم في السعودية

وبدأت الرياض في منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أولى حملات التطعيم للمواطنين على ثلاث مراحل، وتستهدف المرحلة الأولى المواطنين والمقيمين ممن هم فوق عمر الـ 65 سنة، وكذلك أصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى بأمراض مزمنة، بينما ستشمل المرحلة الثانية فئة من تجاوزوا 50 سنة.

أما المرحلة الثالثة ، فكانت لجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح، من مختلف الشرائح العمرية ممن هم فوق 18 سنة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت وزارة الصحة توفر اللقاحات في مراكز اللقاحات للفئة العمرية من (12-18) سنة للمواطنين والمقيمين في جميع مناطقها، وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن السعودية أعطت أكثر من (26.000.000) جرعة من لقاح كورونا "كوفيد-19" عبر أكثر من (587) موقعاً للتطعيم في مختلف المدن والمحافظات.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي