Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح "تيسلا" تضمن لإيلون ماسك لقب ثاني أثرياء العالم

سجلت زيادة بنسبة 67 في المئة عن توقعات المحللين والإيرادات تقترب من 12 مليار دولار

حققت شركة تيسلا أرباحاً تجاوزت 1.45 دولار لكل سهم (رويترز)

على الرغم من موجة الضجيج التي أثارها إيلون ماسك خلال الفترة الماضية بشأن تدخله ولأكثر من مرة في سوق العملات الرقمية، وتسبب هذه التصريحات في تكبد العملات المشفرة لأكبر موجة نزف خلال العام الحالي، لكن أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية تمكنت من تسجيل أرباح تجاوزت توقعات المحللين.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "رفينيتيف" إلى تمكن شركة "تيسلا" من تحقيق أرباح تجاوزت 1.45 دولار لكل سهم، مقابل توقعات المحللين البالغة 98 سنتاً، بنسبة زيادة تبلغ نحو 67.5 في المئة، فيما بلغت الإيرادات الإجمالية للشركة نحو 11.96 مليار دولار، في مقابل 11.3 مليار دولار وفق توقعات المحليين، مسجلة ارتفاع سبعة في المئة عن توقعات المحللين.

ووفق البيانات، فقد حققت الشركة الأميركية نحو 1.14 مليار دولار كصافي دخل خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها أرباحها حاجز المليار دولار، وبلغ إجمالي إيرادات بيع السيارات نحو 10.21 مليار دولار، منها 354 مليون دولار فقط، أي نحو 3.5 في المئة جاءت من مبيعات الاعتمادات التنظيمية، فيما بلغت الهوامش الإجمالية للسيارات 28.4 في المئة، وهي نسبة أعلى من أي نسبة سجلتها الشركة خلال الفصول الأربعة الماضية.

لعبة الشد والجذب في سوق العملات الرقمية

وقد أبلغت "تيسلا" بالفعل عن تسليم 201250 سيارة كهربائية، وإنتاج 206421 مركبة خلال الربع المنتهي في 30 يونيو (حزيران) الماضي، كما أعلنت إيرادات بلغت نحو 801 مليون دولار من أعمالها في مجال الطاقة، بما في ذلك الخلايا الكهروضوئية الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة للمنازل والشركات والمرافق، بزيادة تفوق 60 في المئة عن الربع الماضي.

وبينما لا تكشف "تيسلا" عن عدد وحدات تخزين الطاقة التي تبيعها كل ربع سنة، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أثناء مساءلته في المحكمة خلال الأسابيع الأخيرة، إن الشركة لن تكون قادرة إلا على إنتاج 30000 إلى 35000 وحدة في أحسن الأحوال خلال الربع الحالي، وألقى باللوم على التأخر في نقص الرقائق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم مما أثاره إيلون ماسك حول العملات الرقمية وتدخله في السوق لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية، لكن وفق البيانات التي أعلنتها "رفينيتيف"، انخفضت حيازة الشركة الأميركية في عملة "بيتكوين" بنحو 23 مليون دولار.

وكان ماسك تدخل ولأكثر من مرة في سوق العملات الرقمية المشفرة، وتسببت تغريداته في أن تهوي عملة "بيتكوين" الأكثر قوة وانتشاراً في سوق العملات المشفرة من مستوى 65 ألف دولار إلى ما دون الـ 30 ألف دولار خلال الجلسات الماضية. وفي المقابل، عززت تصريحات من أداء عملة "دوغ كوين" لتسجل أكبر موجة ارتفاعات منذ ظهورها خلال تداولات العام الحالي.

وربما كان للأرباح القياسية التي سجلتها الشركة الأميركية دور كبير في أن يظل إيلون ماسك محتفظاً بلقب ثاني أثرياء العالم، إذ زادت ثروته خلال الأيام الماضية اثنين في المئة، مضيفاً نحو 3.47 مليار دولار إلى صافي ثروته التي قفزت من مستوى 176.53 مليار دولار إلى نحو 180 مليار دولار في الوقت الحالي.

من أين جاءت ثروة إيلون ماسك؟

قبل أيام، وفي مؤتمر ركز على عملة "بيتكوين"، كشف الملياردير الأميركي "ماسك" عن الاستثمارات الأضخم التي تغذي ثروته الضخمة التي كانت تقترب في بداية العام الحالي من مستوى 200 مليار دولار، لكنها تراجعت في الوقت الحالي.

وتتمثل الاستثمارات الخمسة الكبرى التي دفعت صافي ثروة إيلون ماسك إلى أكثر من 180 مليار دولار في شركة "تيسلا" التي تبلغ حصته فيها نحو 22.4 في المئة منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لتسجل حصته الحالية في الشركة أكثر من 141 مليار دولار.

فيما تقدر حصته في شركة الفضاء الخاصة بنحو 48 في المئة بقيمة تتجاوز 35 مليار دولار. وعلى الرغم من تدخله في سوق العملات الرقمية واستهداف عملات "بيتكوين" و "دوغ كوين" و "إيثريوم"، لكن "ماسك" لم يعلن حتى الآن عن حجم حيازته في سوق العملات الرقمية المشفرة.

وفي خطاب حديث للمساهمين، قال ماسك إن "النضال الكبير هذا الربع" كان لشراء وحدات كافية للتحكم في الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان في سيارات شركة تيسلا"، مشيراً إلى أن نقص المعروض من الرقائق تسبب في الحد من إنتاج الشركة في مصانعها في فريمونت وكاليفورنيا وشنغهاي.

وقال إن "العديد من المعجبين يسألون لماذا لا تصنع تيسلا رقائقها الخاصة لتجنب النقص؟"، موضحاً أن مشكلات سلسلة التوريد شيء ستحله "تيسلا" مع الموردين، وأضاف ضاحكاً أنه "ليس الأمر كما لو أنه يمكنك صنع قطعة من رقائق البطاطس".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة