Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميركل لا تفكر في شكل حياتها بعد مغادرة المستشارية

أكدت أنها ستواصل العمل على ملفات كثيرة حتى اليوم الأخير لولايتها

شغلت أنغيلا ميركل منصب المستشارة الألمانية على مدى 16 عاماً (أ ف ب)

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس 22 يوليو (تموز) الحالي، إنها ستواصل العمل على ملفات مثل التغيّر المناخي حتى اليوم الأخير لها في منصبها، لكنها بغموضها المعتاد، لم تفصح عن الكثير بشأن خططها في أعقاب ترك المنصب بعد الانتخابات التي تجري في 26 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقادت ميركل ألمانيا على مدى 16 عاماً، وأدارت دفة أكبر اقتصاد في أوروبا عبر دهاليز أزمات متعددة، منها أزمة مالية عالمية وأزمة ديون منطقة اليورو وأزمة مهاجرين وجائحة فيروس كورونا المستجد، لكنها لن ترشح نفسها لولاية خامسة.

وقالت ميركل في المؤتمر الصحافي السنوي الأخير الذي لم يسفر عن أي أنباء تذكر، "لكل أسبوع تحدياته. انظروا إلى الأحداث التي نشهدها... زيادة في حالات الإصابة بكورونا وفيضانات مروعة. لا يمكن أن تقول إنه لا توجد مشكلات تحتاج إلى حل".

وأضافت، "هناك مطالب كثيرة أمامي مطلوب تنفيذها وأنا في المنصب، وسأستمر في هذا النهج حتى يومي الأخير".

"لا وقت للتفكير"

ونشأت ميركل، أستاذة الفيزياء التي تبلغ من العمر 67 سنة، في ألمانيا الشرقية الشيوعية. وذكرت أنها لم تفكر كثيراً بعد في ما قد تفعله بعد ترك المنصب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورداً على سؤال عن خططها، قالت، "لا يوجد وقت ولا مجال للتفكير في ما بعد ذلك".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، قامت ميركل بما يمكن أن يوصف بجولة وداع زارت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وعلى الرغم من أنها أول مستشارة لألمانيا، لم تصور ميركل نفسها على أنها مناصرة قوية لحقوق المرأة بشكل عام.

وعن رحيلها عن المنصب، قالت، "في العادة لا تلاحظ ما تفتقده إلا بعد أن تفقده".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات