Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هدوء في المسجد الأقصى بعد مواجهات بين مصلين وقوات الأمن الإسرائيلية

إثر دعوات لاقتحامه ضمن ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"

عاد الهدوء إلى باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس قبل ظهر الأحد، 18 يوليو (تموز)، بعد مواجهات بين مصلين وقوات إسرائيلية.

وقال مصور من وكالة "رويترز"، إنه أُعيد فتح بوابات المسجد القبلي الذي يوجد فيه عشرات المصلين.

وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن أربعة شبان من باحات المسجد.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات خطيرة في ما وصفتها الشرطة بأنها عمليات إلقاء حجارة من جانب شبان فلسطينيين قالت إنها فرقتهم.

وكان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قال في اتصال مع "رويترز"، إن قوات إسرائيلية اقتحمت الأحد المسجد بعد صلاة الفجر وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاط باتجاه المصلين، مضيفاً أنها حاصرت "عشرات المصلين داخل المسجد القبلي بعد أن أغلقت كل بوابات المسجد بالجنازير".

ذكرى خراب الهيكل

وروى الكسواني، "اقتحم المسجد لغاية أربع مجموعات، كل مجموعة، 40 متطرفاً بحماية الشرطة والقوات الخاصة، وعدد الشرطة أكثر من عدد المصلين والحراس والموظفين الموجودين لحماية المتطرفين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويدخل الأجانب ومنهم متدينون يهود إلى ساحات المسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية ضمن ما يعرف ببرنامج السياحة في المسجد ضمن أوقات محددة خلال ساعات النهار.

ويأتي الاقتحام بعد دعوات من القوى الوطنية والإسلامية للوجود في المسجد الأقصى رداً على دعوات إسرائيلية لاقتحامه ضمن ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل".

وانتشرت الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء السبت، عند مداخل البلدة القديمة وأقامت حواجز وفحصت بطاقات المارة.

تنديد

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، "هذا الصباح، قرابة الساعة الخامسة بعد صلاة الفجر، بدأ عدد من الشبان برشق قوات الشرطة بالحجارة في ساحة الحرم القدسي، لكنها سيطرت على الوضع".

وأضافت، "عادت الأمور لطبيعتها والهدوء يسود المكان. نناشد الجميع الامتثال لتعليمات الشرطة في الميدان".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية "من التصعيد الإسرائيلي الخطير الجاري حالياً باقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، وإغلاق البلدة القديمة أمام المواطنين الفلسطينيين".

ودانت في بيان، "استمرار الانتهاكات الخطيرة للمستوطنين"، معتبرةً ذلك "تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار، واستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين"، ومحملةً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، "هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الأميركية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس".

وأعرب مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن قلقه من الأحداث الجارية في المسجد الأقصى. وقال في بيان، "يجب تجنب أعمال التحريض واحترام الوضع القائم".

وأضاف، "يجب على السلطات الإسرائيلية والقادة الدينيين والمجتمعيين من جميع الأطراف التحرك بشكل عاجل لتهدئة هذا الوضع المتفجر".

وقال بيان إسرائيلي رسمي إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت وجه بعد أحداث العنف بأن تستمر زيارات اليهود وفي الوقت نفسه الحفاظ على النظام في الموقع.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط