Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"دلتا" تجدد القيود الصحية ومخاوف من نهائي "يورو 2020"

إصابة رئيس وزراء الجزائر بكورونا والمفوضية الأوروبية تؤكد توزيع لقاحات تكفي 70 في المئة من السكان البالغين

أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه بات يملك كمية من اللقاحات تكفي لتطعيم 70 في المئة من السكان البالغين ضد فيروس كورونا الذي تواصل متحورته "دلتا" التفشي في العالم، ما يثير المخاوف من تداعيات الحضور الجماهيري الكثيف للمباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم، الأحد، في لندن.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، "في نهاية الأسبوع وزعنا كمية من اللقاحات على الدول الأعضاء تكفي لتلقيح 70 في المئة على الأقل من السكان البالغين خلال الشهر الحالي. بحلول الغد سنكون قد وزعنا نحو 500 مليون جرعة على كل أنحاء أوروبا".
ويقع على عاتق حكومات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد إعطاء اللقاحات لمواطنيها، علماً بأن وتيرة حملات التلقيح تتفاوت بين بلد وآخر، لكن فون دير لاين أكدت أن "الاتحاد الأوروبي أوفى بوعده".
وتابعت أن "كوفيد-19"، "لم يهزم بعد، لكننا مستعدون لمواصلة توفير اللقاحات، بما في ذلك ضد المتحورات الجديدة".

كتالونيا وهولندا تعاودان فرض القيود

وتواصل المتحورة "دلتا" الأكثر عدوى تفشيها، ما يثير قلقاً كبيراً. وإزاء التزايد المطرد للإصابات بوباء "كوفيد-19" المسجل منذ أيام، وخصوصاً بين الشبان، قررت منطقة كتالونيا ذات الحكم الذاتي في شمال شرقي إسبانيا معاودة فرض قيود.
ونتيجةً لذلك، سترغم المراقص وغيرها من الملاهي الليلية على إبقاء أبوابها مغلقة، كما سيتحتم إبراز فحص لكشف الإصابة نتيجته سلبية أو شهادة تلقيح لحضور فعاليات في الهواء الطلق بمشاركة أكثر من 500 شخص.
وعلى غرار كتالونيا، عاودت هولندا، السبت، فرض القيود بعد أن ازدادت الحصيلة اليومية للإصابات بسبعة أضعاف خلال أسبوع لتصل إلى سبعة آلاف حالة جديدة يوم الجمعة 9 يوليو (تموز) الحالي.
وأمر رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، بإغلاق الحانات الليلية والمطاعم عند منتصف الليل.

بلبلة في فرنسا

وفي حين بات الكتالونيون والهولنديون محرومين من النوادي الليلية لمدة غير محددة، عاد الفرنسيون، الجمعة، إلى الحانات الليلية لأول مرة منذ مارس (آذار) 2020، مع تسجيل بعض البلبلة.
وفي بعض الأحيان، حالت ضرورة إبراز شهادة صحية دون دخول الرواد إلى النوادي الليلية، إما لأنهم لا يحملون واحدة، وإما لأن عناصر الأمن عند المدخل لا يأخذون بـ"لقطات شاشة" (screen shot) عن فحص نتيجته سلبية خوفاً من التزوير.
وفي النادي الليلي الشهير "ميسترال" في إيكس أن بروفانس (جنوب شرقي فرنسا) لم تسجل أي عراقيل على صعيد دخول الرواد الذين يحملون جميعاً رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) الخاص بالشهادة الصحية. وقالت لوسي، "استعدنا طعم الحياة"، فيما قال جيرار، "نحن مستمتعون. الفتيات جميلات، نحن نرقص وأحرار، أخيراً أحرار".
لكن، لا يعرف ما إذا كانت إعادة الفتح هذه ستقاوم موجات المتحورة "دلتا" التي باتت في طريقها لتشكل غالبية الحالات في فرنسا كما في معظم أنحاء العالم. ويلقي الرئيس إيمانويل ماكرون كلمةً مساء الاثنين (12 يوليو) حول الوضع الصحي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الطفرات الوبائية في العالم

والمتحورة التي ظهرت أساساً في الهند هي النسخة الأكثر انتشاراً منذ ظهور الوباء مطلع عام 2020 في الصين، وتتسبب بطفرات وبائية في آسيا وأفريقيا وبارتفاع عدد الحالات مجدداً في أوروبا والولايات المتحدة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من "خطورة" المرحلة الحالية من الجائحة.
وأعلنت روسيا، السبت، تسجيل حصيلة وفيات يومية قياسية بـ"كوفيد-19" بلغت 752 حالة، وسبق أن أعلنت هذا الشهر أربع مرات تسجيل أرقام قياسية على صعيد الوفيات اليومية، علماً بأن حصيلة الإصابات اليومية المسجلة، السبت، بلغت 25 ألفاً و82 إصابة.
من جهتها، أعلنت كوريا الجنوبية التي اعتبرت طويلاً نموذجاً يحتذى به على صعيد احتواء الجائحة، 1378 إصابة إضافية، السبت، في حصيلة قياسية لليوم الثالث على التوالي في بلاد تتهيأ عاصمتها سيول لقيود ستكون الأكثر صرامة منذ بداية الجائحة.
ومددت الأرجنتين، الجمعة، قيودها الصحية حتى 6 أغسطس (آب) المقبل، وأبقت حدودها مغلقة غير أنها رفعت عدد الأرجنتينيين والمقيمين الذين سمح لهم بدخول البلد.
واعتباراً من الأربعاء المقبل، ستغلق مالطا حدودها أمام المسافرين غير الملقحين. وقال وزير الصحة المالطي، "نحن أول بلد في أوروبا يتخذ هذا التدبير".
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 4,013,756 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهور الوباء أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019 في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، الجمعة. وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة تصل إلى 606,806 وفيات من أصل 33,812.977 إصابة.

نهائي أمم أوروبا

في هذا السياق، يثير حضور 65 ألف شخص المباراة النهائية لكأس أوروبا بكرة القدم في لندن بين إيطاليا وإنجلترا، الأحد، (11 يوليو) مخاوف كبيرة.
وتثير الاحتفالات المرتقبة خارج الملعب بعد انتهاء المباراة مزيداً من المخاوف في بلاد رفعت غالبية القيود التي كانت تفرضها لاحتواء فيروس كورونا، علماً بأنها لم تسلم من المتحورة "دلتا"، إذ سجلت المملكة المتحدة مدى الأسبوع الماضي نحو 30 ألف إصابة يومياً.
ومن المقرر رفع كل القيود المفروضة لاحتواء الجائحة في إنجلترا في 19 يوليو، واعتباراً من 16 أغسطس سيعفى البالغون، المحصنون بالكامل لقاحياً، ممن خالطوا مصابين، من الخضوع للحجر لمدة 10 أيام.

إصابة رئيس وزراء الجزائر بكورونا

ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري أن رئيس الوزراء المعين مؤخرا أيمن بن عبد الرحمن أصيب بفيروس كورونا.
وأضاف التلفزيون أن عبد الرحمن الذي شكل حكومته الجديدة يوم الأربعاء، سيدخل في حجر صحي لمدة سبعة أيام لكنه سيواصل أداء مهام عمله عن بعد.
وأضاف التلفزيون أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر الحكومة اليوم السبت بإعادة فرض إجراءات التباعد البدني في أنحاء البلاد ووضع الكمامات وتسريع حملة التطعيم لمواجهة تزايد حالات الإصابة بالعدوى.
وسجلت الجزائر أكثر من 145 ألف إصابة بفيروس كورونا منها 3824 وفاة في المجمل

المزيد من صحة