Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يستقبل الفرنسيين المحررين من بوركينا فاسو

العثور اثناء المداهمة على امرأتين كورية جنوبية وأميركية

وصل الرهائن الثلاث الذين حررتهم القوات الخاصة الفرنسية في شمال بوركينا فاسو، بعد مقتل عسكريين اثنين، السبت 11 مايو (أيار) الى فرنسا حيث استقبلهم الرئيس ايمانويل ماكرون. وحيا الرئيس الفرنسي وكبار المسؤولين الفرنسيين باتريك بيكي (51 عاماً) ولوران لاسيمويلا (46 عاماً) وامرأة كورية جنوبية عند درج الطائرة العسكرية التي اقلتهم بعد هبوطها في قاعدة فيلاكوبلاي الجوية جنوب غرب باريس.

وحضر مسؤول كوري جنوبي لتحية الرهينة الكورية الجنوبية التي لم يكشف عن اسمها.

تحرير رهينة أميركية

وأدت العملية مساء الخميس الى تحرير رهينة اميركية جرى تسليمها لمسؤولين اميركيين في بوركينا فاسو. واقر لاسيمويلا للصحافيين في المطار أنه وبيكي كان عليهما الالتزام بتحذير وزارة الخارجية الفرنسية عبر تجنب الاماكن الخطيرة في بوركينا فاسو، وقال "كان علينا بالتأكيد الاخذ في الاعتبار نصائح الحكومة الفرنسية بالإضافة لتعقيدات الوضع في أفريقيا"، وتابع "أفكارنا مع أسر الجنديين اللذين حررانا من الجحيم".

وعثرت القوات الفرنسية اثناء المداهمة على امرأتين كورية جنوبية وأميركية يبدو أن الخاطفين احتجزوهما قرابة شهر.

تكريم وطني

وأفادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في وقت سابق بأن سيول وواشنطن لم تكونا على علم على الارجح بأن الرهينتين كانتا في بوركينا فاسو. ومن المقرر تنظيم تكريم وطني الثلاثاء 14 مايو في باريس للعسكريين الفرنسيين القتيلين خلال هذه العملية التي وصفتها وزيرة الجيوش الفرنسية بأنها "كانت بالغة التعقيد"، والقتيلان هما من عناصر قوات النخبة في البحرية الفرنسية.

وجاءت عملية الإنقاذ بعدما تتبعت القوات الفرنسية الخاطفين في منطقة شبه صحراوية في بوركينا فاسو وصولاً الى معسكر على الحدود مع مالي، وخشي المسؤولون أن يكون الخاطفون في صدد تسليم الرهينتين لجبهة تحرير ماكينا وهي مجموعة إرهابية على صلات بتنظيم القاعدة ما كان سيقلل من فرص إنقاذهم بشكل كبير.

للأخذ بالنصائح

وجرى خطف بيكي ولاسيمويلا في الاول من مايو أثناء اجازة سياحية في بنين في منطقة لا تنصح وزارة الخارجية الفرنسية بزيارتها.

وفي هذا السياق شدد وزير الخارجية جان ايف لودريان الذي كان مع ماكرون ووزيرة الجيوش في استقبال الرهائن، على "أن من واجب الدولة ضمان أمن الفرنسيين اينما وجدوا بما في ذلك في حالات خطر قصوى في الخارج"، بيد أن لودريان أكد أيضاً ان "النصائح للمسافرين التي تصدرها وزارة الخارجية بانتظام، يجب أن تحترم حرفياً، فهي ليست رغبات وأمان بل توجيهات ملزمة".

العثور على جثة المرشد السياحي

وعثر على جثة المرشد السياحي البنيني الذي كان برفقة الفرنسيين في حديقة بندجاري الوطنية حيث كانا يقومان برحلة سفاري، كما عثر على سيارتهما بعد ذلك في شرق بوركينا فاسو المجاورة، والتي تعيش حال تدهور أمني منذ ثلاث سنوات، تضاعفت في الأشهر الأخيرة بشكل مقلق.

وتنشر فرنسا 4500 من قواتها في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد لمساعدة القوات المحلية في محاربة الإرهابيين.

المزيد من دوليات