Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يعزز تفشيه بسلالة "دلتا" والدول تتسلح باللقاحات

إندونيسيا تتهيأ لأسوأ سيناريوهات الوباء والهند تسجل ارتفاعا قياسيا في وفيات يونيو وألمانيا تخفف القيود على الوافدين إليها

مع تقدّم حملات التلقيح ضد فيروس كورونا، بالتزامن مع تفشي متحورة "دلتا" شديدة العدوى في أنحاء العالم، انقسمت الدول إلى مجموعتين، واحدة تتحرر من قيود الإغلاق وتستعيد مظاهر الحياة الطبيعية، وثانية تشدّد إجراءاتها سعياً لكبح انتشار الفيروس والحفاظ على قدرة القطاع الصحي على مواجهة الارتفاع في عدد الإصابات.

ووفق إحصاء لـ"رويترز"، أصيب حتى الآن أكثر من 183.96 مليون نسمة بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عنه إلى أربعة ملايين و137398.

إندونيسيا تتحضّر لتدهور الوضع الصحي

في إندونيسيا، قال لوهوت بانجايتان، الوزير المفوض بمتابعة جائحة فيروس كورونا، الثلاثاء، إن البلاد أعدت منشآت صحية إضافية تحسباً لأسوأ السيناريوهات المحتملة التي تصل فيها الإصابات اليومية إلى ما بين 40 و50 ألفاً.

وإندونيسيا واحدة من أكثر دول آسيا تضرراً بجائحة كوفيد-19، في وضع فاقمه انتشار المتحورة "دلتا"، وتعاني المستشفيات ضغوطاً شديدة مع نقص إمدادات الأكسجين وتزايد أعداد المرضى.

وشهدت إندونيسيا، أكبر دول جنوب شرقي آسيا مساحة وأكثرها تعداداً، زيادة يومية قياسية في الإصابات خلال الأيام الماضية، وتجاوزت أعداد الوفيات 500 حالة على مدى أيام، ولا تزال معدلات التطعيم في البلاد منخفضة. وسجّلت السلطات الثلاثاء حصيلة يومية قياسية للوفيات بفيروس كورونا بلغت 728 حالة، بينما تجاوز عدد الإصابات الجديدة 31 ألفاً.

وقال بانجايتان، إن الحكومة تعتزم زيادة إمدادات الأكسجين ولديها بنية تحتية معيشية، منها مبان غير مستخدمة، يمكن تحويلها إلى منشآت عزل في حالة تفاقم الوضع.

وفيما سجلت إندونيسيا حوالى 30 ألف إصابة الاثنين من بين 2.3 مليون حالة إجمالاً، قال لوهوت إن "العدد يمكن أن يرتفع إلى 40 ألفاً أو أكثر، ولهذا أعددنا خططاً في ما يتعلق بتوفير الأدوية والأكسجين وأيضاً المستشفيات". وأضاف أن هناك سعياً لطلب المساعدة من دول مثل الصين وسنغافورة.

وقال وزير الصحة بودي جونادي صادقين، أن الحكومة تعكف على إضافة ما يقرب من 8000 سرير جديد داخل منطقة سومطرة الكبرى، وتتابع الوضع عن كثب في سومطرة وكاليمنتان، الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو، مع ارتفاع الإصابات بسلالة "دلتا".

ارتفاع حاد في الهند

في آسيا أيضاً، كشف تحليل لبيانات حكومية في الهند أن الوفيات الناتجة عن كوفيد-19 سجلت ارتفاعاً قياسياً في يونيو (حزيران) مقارنةً بحالات العدوى بعد بلوغ أعداد الإصابات ذروتها في مطلع مايو (أيار)، وسط ضغوط على السلطات بالإعلان عن وفيات الموجة الثانية على نحو دقيق.

وأدت زيادة كبيرة في الإصابات في أبريل (نيسان) ومايو، التي ترجع في مجملها إلى السلالة "دلتا"، إلى انهيار النظام الصحي في البلاد. وسجلت الهند 403281 وفاة من 29.75 مليون إصابة بكورونا.

وعلى الرغم من أن الوفيات في الهند أقل من المسجلة في الولايات المتحدة والبرازيل، فإن خبراء يرون أن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية.

وفيما تراجعت أعداد الإصابات على نحو سريع منذ بلوغها ذروة في مايو، فإن الوفيات لا تنخفض بنفس الوتيرة، وهو ما دفع بعض الخبراء إلى التعبير عن قلقهم من تخفيف إجراءات الإغلاق في الكثير من أنحاء البلاد.

وقال راجيب داسجوبتا، رئيس مركز الطب المجتمعي وصحة المجتمع في جامعة "جواهر لال نهرو"، إنه يتعين على السلطات فرض قيود في وقت مبكر عند زيادة الإصابات بكوفيد-19 لإبقاء معدل الوفيات منخفضاً في أي موجة مقبلة.

23 إصابة جديدة

في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة، اليوم الثلاثاء، السادس من يوليو (تموز)، إن بر الصين الرئيس سجل 23 إصابة جديدة، أمس، مقارنة مع 22 إصابة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن ثلاثاً من الحالات الجديدة رُصدت داخل البلاد، بينما وفدت باقي الإصابات من الخارج، وأضافت اللجنة أن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 25 من 14 في اليوم السابق، ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابات مؤكدة.

وبهذا يكون إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس قد بلغ 91892 حالة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

تخفيف القيود

إلى ألمانيا، حيث قال معهد روبرت كوخ للصحة العامة، إن بريطانيا والهند والبرتغال وروسيا لم تعد "مناطق تحور مثير للقلق" في ما يتعلق بفيروس كورونا، مقلصاً بذلك قيود السفر على الأشخاص الآتين من تلك الدول لألمانيا.

وأضاف المعهد أنه تم تقليص تصنيف هذه الدول الأربع لتصبح "مناطق عالية الإصابة"، ما يعني أن بإمكان مواطنيها الآن السفر إلى ألمانيا ودخول حجر صحي لمدة عشرة أيام عند الوصول، ويمكن تقليص فترة الحجر الصحي إلى خمسة أيام إذا جاءت نتيجة اختبار"كوفيد-19" سلبية.

وزير بريطاني: لا يتعين التركيز على كوفيد-19 وإهمال بقية الأزمات

وفي بريطانيا التي أعلنت حكومتها خططاً لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بكوفيد-19 في إنجلترا في غضون أسبوعين، قال وزير الصحة ساجد جاويد، الثلاثاء، إن العالم لا يتعين أن يواصل التركيز على الجائحة فحسب، وإغفال غيرها من أزمات الصحة المهمة والمشكلات الاقتصادية وتحديات التعليم التي زادت خلال الوباء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، "لا يمكننا أن نعيش في عالم حيث لا نفكر سوى بكوفيد وليس بغيره من المشكلات الصحية ومشكلاتنا الاقتصادية وتحدياتنا التعليمية، ينبغي أن نستفيد من لقاح يؤدي الغرض منه لحسن الحظ".

ووضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين خططاً لإنهاء قيود الإغلاق في إنجلترا في غضون أسبوعين، في اختبار لجدوى حملة تطعيم سريعة في توفير حماية كافية من السلالة "دلتا". وتشير بيانات هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى أن اللقاحات فعالة بدرجة كبيرة في الوقاية من "دلتا"، إذ تحول دون التعرض لأعراض شديدة أو الحاجة إلى دخول المستشفى، خصوصاً بعد تناول الجرعتين.

سعة كاملة

وسترحب الاستادات الرياضية في إنجلترا بالجماهير بسعة كاملة بدءاً من 19 يوليو الحالي، وفقاً لاقتراح رفع القيود الذي سيخضع لتصويت يوم 12 يوليو، وسترفع بموجبه كل القيود المتبقية في البلاد.

ومع إلغاء إجراءات التباعد الاجتماعي وعدم إلزامية ارتداء الكمامات قال جونسون، إن بعض الأماكن ربما تطلب استخدام جواز سفر لقاح كورونا للدخول. وأضاف في مؤتمر صحافي، "بدءاً من الخطوة الرابعة، سترفع كل القيود القانونية على أعداد التجمعات في الأماكن المغلقة والمفتوحة".

وتعني الخطوة أن الاستادات يمكن أن تمتلئ بالمشجعين في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 13 أغسطس (آب).

ارتفاع الإصابات بين الشبان

وأظهرت بيانات رسمية، الاثنين، ارتفاع عدد الإصابات في إسبانيا بواقع 32607 إصابات منذ يوم الجمعة، بزيادة 85 في المئة على تلك المسجلة في عطلة نهاية الأسبوع السابقة بعد أن أدت سلالة "دلتا" إلى زيادة كبيرة في الإصابات بين الشبان الذين لم يتلقوا لقاحات.

وأتاحت دول أوروبية أخرى مثل فرنسا والبرتغال التطعيم لجميع البالغين، لكن إسبانيا تعطي التطعيم طبقاً للفئات العمرية، ما أدى إلى عدم حصول معظم الشبان على تطعيم.

وأدى تحديث، الاثنين، إلى ارتفاع مجمل الإصابات في إسبانيا إلى ثلاثة ملايين و866475 إصابة و80934 وفاة بعد تسجيل 23 وفاة.

حالة "خطيرة لكن مستقرة"

وأعلنت حكومة لوكسمبورغ، الاثنين، أن رئيس الوزراء، كزافييه بيتيل، الذي يعاني الإصابة بـ"كوفيد-19" في حالة "خطيرة، ولكن مستقرة"، وسيلازم المستشفى لمدة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. وصرح مصدر في مكتب رئيس الوزراء البالغ 48 عاماً، بأن بيتيل "يعاني ضيق التنفس، لكنه غير موصول بجهاز تنفس اصطناعي".

وكان بيتيل الذي تلقى جرعة واحدة من لقاح "أسترازينيكا" في السادس من مايو، قد بدأ في 27 يونيو، حجراً صحياً لعشرة أيام، قبل أن يتم إدخاله، الأحد، إلى المستشفى.

وقال بيان للحكومة، إن رئيس الوزراء "يخضع للمراقبة الطبية المستمرة منذ ذلك الحين"، مضيفاً أن "الحالة الطبية الحالية لرئيس الوزراء تعتبر خطيرة، لكنها مستقرة".

البرازيل والمكسيك

في البرازيل، قالت وزارة الصحة، إنها سجلت 22703 إصابات جديدة و695 وفاة خلال 24 ساعة، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 18.79 مليون حالة، ومجمل الوفيات إلى 525112 حالة.

وسجلت وزارة الصحة المكسيكية، الاثنين، 1805 إصابات جديدة و67 وفاة، ما رفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و541873، والوفيات إلى 233689.

وترجح الحكومة المكسيكية أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى بشكل كبير، وذكرت بيانات منفصلة نشرت في الآونة الأخيرة أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى 60 في المئة على الأقل من الرقم الرسمي.

175 إصابة جديدة و20 وفاة

إلى مصر، حيث سجلت وزارة الصحة 175 إصابة جديدة و20 وفاة، الاثنين، نزولاً من 179 إصابة و22 وفاة في اليوم السابق. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين، هو 282257 من ضمنها 214852 حالة تم شفاؤها و16284 حالة وفاة".

وقررت الحكومة المصرية تخفيف قيود دخول الفنادق والمطاعم ودور السينما والمسارح برفع طاقتها الاستيعابية من 50 في المئة إلى 70 في المئة مع تباطؤ الإصابات بفيروس كورونا، وتخفف مصر تدريجياً القيود المفروضة لمكافحة انتشار الوباء منذ الأول من يونيو.

انخفاض فاعلية لقاح "فايزر"؟

وسجلت إسرائيل، الاثنين، تراجعاً في فاعلية لقاح "فايزر - بيونتيك" في منع حالات الإصابة والمرض المصحوب بالأعراض، لكن اللقاح ما زال فعالاً بدرجة كبيرة في منع تفاقم المرض، وتزامن نقص الفاعلية مع انتشار سلالة "دلتا" من الفيروس ورفع قيود التباعد الاجتماعي في إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن فاعلية اللقاح في منع كل من الإصابة والمرض المصحوب بالأعراض انخفضت إلى 64 في المئة منذ السادس من يونيو، وفي الوقت نفسه، ما زال اللقاح فعالاً بنسبة 93 في المئة في منع دخول المرضى المستشفى أو تفاقم الإصابة بالفيروس.

ورفض متحدث باسم "فايزر" التعليق على المعلومات الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن أبحاثاً أخرى تثبت أن الأجسام المضادة التي تتكون من اللقاح ما زالت قادرة على تحييد كل السلالات المكتشفة في الفحوص، ومن بينها "دلتا"، وإن كان بقوة أقل.

اتفاق إسرائيل وكوريا الجنوبية على تبادل اللقاحات

وتعتزم إسرائيل إرسال 700 ألف جرعة لقاح "فايزر- بايونتيك" للوقاية من فيروس كورونا اقتربت صلاحيتها على الانتهاء إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الشهر الجاري، على أن تعطي كوريا الجنوبية إسرائيل الجرعات نفسها التي طلبتها بالفعل من "فايزر" في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).

وقامت كوريا الجنوبية سريعاً بتوزيع لقاحات الوقاية من كوفيد-19 التي لديها، لكنها تسعى جاهدة للحصول على جرعات كافية في الوقت المناسب وسط نقص الإمدادات العالمية لا سيما في آسيا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في بيان أعلن الاتفاق الثلاثاء، "هذا اتفاق مربح للطرفين... معاً سنتغلب على الوباء". في المقابل، قالت متحدثة باسم وزارة الصحة في كوريا الجنوبية إنها لا يمكنها التعليق على النبأ الذي أوردته في بادئ الأمر صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

"الصحة العالمية" تحتاج إلى 17 مليار دولار

في الأثناء، ما زالت منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى نحو 17 مليار دولار لتمويل مكافحة الجائحة، ليس لتأمين اللقاحات فحسب، بل للمعدات الوقائية واختبارات الكشف والعلاجات القليلة المتوافرة أيضاً.

حصلت آلية الوصول إلى أدوات كوفيد العالمية التي تُعرف اختصاراً باسم "أكت أكسليريتور" والمسؤولة عن تسريع الوصول إلى أدوات مكافحة كوفيد-19 في البلدان الفقيرة على وعود بتلقي 17.7 مليار دولار من قبل المانحين للفترة 2020-2021. ولكن ما زالت تنقصها 16.8 مليار منها تحتاج إليها حتى نهاية عام 2021، ومنها على وجه السرعة، ما يزيد قليلاً على ثمانية مليارات دولار.

استغل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اجتماعاً للدول الأعضاء حول آلية "أكت أكسليريتور" لتقييم حالة البرنامج والحديث عن جائحة تسير "بسرعتين". وما زالت "في مرحلة خطيرة جداً".

وقال إن "الدول التي بصدد رفع الإغلاق عن مجتمعاتها هي تلك التي سيطرت إلى حد كبير على إمدادات مواد الطوارئ، مثل معدات الوقاية الشخصية واختبارات الكشف والأكسجين وخصوصاً اللقاحات".

وأضاف "في غضون ذلك، تواجه البلدان التي لا يمكنها الوصول بشكل كاف إلى هذه المنتجات تدفقاً على المستشفيات وموجات من الوفيات. ويزداد الأمر سوءاً بسبب متحورات الفيروس".

يعد برنامج "كوفاكس" أحد مكونات "أكت أكسليريتور"، وقد اعتُمد في بداية الجائحة وقبل ترخيص اللقاحات الفعالة في محاولة لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات لكل بلدان العالم.

لكن، بدلاً من ذلك، سارعت الدول الغنية إلى الحصول على أكثر اللقاحات فعالية لتحصين غالبية سكانها، فحُرم بذلك الدول الفقيرة والضعفاء والعاملون في مجال الرعاية الصحية من الحصول على اللقاحات.

وتفيد أرقام أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية أن 3.25 مليار جرعة لقاح أعطيت حتى 6 يوليو في 216 دولة ومنطقة.

ويحث تيدروس على تطعيم ما لا يقل عن عشرة في المئة من إجمالي السكان في كل بلد في سبتمبر و40 في المئة بحلول نهاية العام.

في مواجهة الانتقادات الموجهة لها، سلطت مجموعات الأدوية الضوء الثلاثاء على جهودها في رسائل مسجلة مسبقاً.

فذكَّر رئيس شركة "فايزر" العملاقة بأن هدف شركته هو توفير ملياري جرعة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول نهاية عام 2022.

بينما أكد بول ستوفيلز، المدير العلمي لدى "جونسون آند جونسون"، أن لقاح الشركة الذي يُعطى بجرعة واحدة يمكن أن يصل إلى الدول المستفيدة من نظام "كوفاكس" هذا الأسبوع.

المزيد من صحة