Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة أمن الدولة الأردنية ترفض حضور مسؤولين بارزين أمامها

علّلت ذلك "بعدم إنتاجية سماع شهادتهم في قضية الفتنة"

وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن بن زيد، تهمة "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي" (أ ب)

رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، حضور ثلاثة أمراء ورئيس الحكومة ووزير الخارجية للإدلاء بشهاداتهم في قضية "زعزعة أمن واستقرار الأردن"، مبررة ذلك "بعدم الإنتاجية"، بحسب ما ذكر محامي أحد المتهمين لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال علاء الخصاونة محامي الشريف حسن بن زيد لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "محكمة أمن الدولة رفضت في جلسة اليوم الخميس طلبنا دعوة الأمراء الثلاثة حمزة وهاشم وعلي والشريفين شاكر بن زيد وعبدالله بن زيد ورئيس الحكومة بشر الخصاونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي إلى جانب 16 شخصاً من المفرج عنهم، كشهود دفاع في قضية الفتنة". وأضاف أن المحكمة "علّلت ذلك بعدم الإنتاجية في سماع شهادتهم بالقضية"، موضحاً أنها "حددت يوم الثلاثاء المقبل موعد جلسة لتمكين النيابة والدفاع من تقديم مرافعاتهم في القضية تمهيداً لإصدار القرار".
وقال المحاميان علاء الخصاونة ومحمد عفيف، محامي رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، الأربعاء 30 يونيو، إنهما قدّما للمحكمة قائمة تضم أسماء 27 شاهداً للإدلاء بشهادتهم.
ووجهت محكمة أمن الدولة في 13 يونيو (حزيران) الماضي، لعوض الله والشريف حسن بن زيد، تهمتي "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهما يواجهان في حال إدانتهما عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 20 سنة، وفق محاميهما.
وأعلنت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، أن الأمير حمزة (41 سنة) وأشخاصاً آخرين ضالعون في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، وأوقفت 18 شخصاً من بينهم عوض الله والشريف حسن بن زيد، وتم الإفراج عن 16 منهم في 28 أبريل الماضي.
وسمّى ملك الأردن عبد الله الثاني الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنه نحاه عن المنصب عام 2004 ليسمي ابنه ولياً للعهد عام 2009.
وأكد الملك عبد الله في السابع من أبريل في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن "الفتنة وئدت" وأن "الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".
وقال الأمير حمزة في رسالة نشرها الديوان الملكي في الخامس من أبريل، "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك".

المزيد من العالم العربي