Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بعد توهم" في مهرجان "بينالي البندقية"... هذا سبب تسمية الجناح السعودي

السعودية تشارك بأكثر من 50 ألف قطعة

إحدى الأعمال الفنية السعودية في مهرجان "بينالي البندقية" (اندبندنت عربية)

لم يقتصر دور السعودية في المهرجان الأشهر "بينالي البندقية"، على المشاركة بالرسم والنقش والموسيقى فحسب، بل فضّل القائمون على الجناح السعودي المشارك تأليف كتاب يحمل عنوان "بعد توهّم"، وذلك من أجل التعريف بالفن السعودي وتاريخه والتطلعات التي تسعى إليها المملكة في مجال الفنون.


وعقب افتتاح وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود الجناح السعودي، قال رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون إنه "تشجيعاً للإنتاج الثقافي السعودي وتعزيز وصوله عالمياً، أًسعَدُ بمشاركة السعودية في الدورة 58 لـ"بينالي البندقية للفنون" بإشراف من وزارة الثقافة وتنفيذ معهد مسك للفنون". كما اعتبر الوزير السعودي أن وجود معرض ثقافي سعودي في هذا المحفل يؤكد أهمية المكانة السياسية والتاريخية والثقافية للمملكة بين دول العالم.
 


50 قطعة فنية

وزارة الثقافة السعودية حزمت أمتعة فنونها باتجاه البندقية بأكثر من 50 ألف قطعة، وأطلقت على معرضها المشارك "بعد توهّم"، وهو اسم مستلهم من معلقة "زهير بن أبي سلمى" أحد حكماء الشعر الجاهلي حين كان يصف حالته وهو يحاول التعرف إلى منزله بعد غياب طويل إذ قال "وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ".
هذه المشاركة اعتبرتها الوزارة مختلفة في نوعها، وتأتي لتعكس الفن السعودي تاريخياً وثقافياً، ومراحل تطوره بالأدلة البصرية وبالفنون المتنوعة.



جسور التواصل مع العالم

"هذه المشاركة السعودية تأتي في أهم منصات الفن العالمي في سياق مد جسور التواصل مع العالم"، هذا ما قاله عبد الكريم الحميد الناطق الرسمي باسم وزارة الثقافة السعودية، وأضاف "المعرض يحمل عنوان "بعد توّهم" وهو للفنانة الدكتورة زهرة الغامدي، ومن تنسيق الدكتورة إيمان الجبرين وبإشراف من الدكتورة ندى الشبوط". ووعد الحميد بأن تكون المشاركات الفنية السعودية حاضرة ومستمرة، ليس في مهرجان البندقية فحسب بل في كل المحافل الدولية الكبرى، وذلك من أجل دعم المبدع السعودي ونشر الثقافة السعودية.
ويُعد مهرجان بينالي البندقية للفنون من أعرق المهرجانات الفنية على مستوى العالم، وهو أحد أهم الوجهات السياحية لعشاق الفنون حيث يعود تاريخه لأكثر من قرن، حين تأسس في العام 1895، فهو علاوة على اهتمامه بالفنون، كالرسم والنقش والتصميم والنحت والموسيقى، يستضيف أيضاً شخصيات عالمية، لها باع طويلة في المجال الفني والفنون المختلفة.
 

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة